باحث سياسي: نتنياهو يشعر بالقلق من التحركات العربية قبل انطلاق القمة الطارئة
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يشعر بالقلق من التحركات العربية المكثفة، خصوصًا من دول الطوق مثل مصر والأردن وكذلك التحركات السعودية، في انتظار مؤتمر القمة العربية الطارئة المزمع عقده نهاية هذا الشهر لدعم القضية الفلسطينية.
مؤشرات بتراجع ترامب عن مقترح التهجيروأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه منفتح لأي اقتراح آخر وليس مصرا على الاقتراح الذي قدمه بالتهجير، ولكنه مستعد لسماع اقتراحات أخرى، توضح أن الأمور بدأت تحمل نوعا من لهجة التراجع عن السقف العالي بقضية تهجير الشعب الفلسطيني.
وتابع: «المؤشرات تقول إن التحرك العربي الجاد قد جلب النتيجة الأولية لبدء التفكير من جديد بالموقف الأمريكي، لذا وجدنا نتنياهو اليوم يحاول الضغط على وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بموضوع أن تكون أمريكا بجانب الاحتلال الإسرائيلي في كل شيء ولا تأبه لأي مشاريع عربية قادمة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة ترامب نتنياهو مقترح
إقرأ أيضاً:
كاتب أمريكي: ترامب يسعى لتسوية متوازنة وزيلينسكي يرفض أي تنازل سياسي
قال بيتر روف، الكاتب بمجلة نيوزويك الأمريكية، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يحاول البحث عن حل يضع حدًا للحرب في أوكرانيا، يقوم على تسوية سياسية تحقق نوعًا من الفوز لكلا الطرفين، عبر إنهاء القتال والوصول إلى سلام، معتبرًا أن هذا السيناريو هو الأفضل في ظل الواقع الحالي، رغم صعوبة تحقيقه بسبب تصلب المواقف، ومشيرًا إلى أن هذه الرؤية تعكس إدراكًا داخل واشنطن لحدود التدخل الأمريكي في الأزمة.
وأضاف روف، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يرفض التفاوض أو تقديم أي خطوة إلى الخلف، ويتمسك بموقف لا يقبل إلا نصرًا كاملًا لأوكرانيا مقابل خسارة واضحة لروسيا، وهو ما يجعل التوصل إلى حل سياسي أمرًا بالغ التعقيد، لافتًا إلى أن كل طرف في الصراع يلعب بأوراق مختلفة، بينما يسعى زيلينسكي إلى مسار يضمن مكاسب كاملة لبلاده دون تقديم تنازلات.
وأكد أن موقف ترامب يعكس واقعًا داخل الخطاب السياسي الأمريكي، حيث لا ترغب واشنطن في التضحية أو الانخراط المباشر في الحرب بهذه الصورة، رغم تعاطف قطاع واسع من الشعب الأمريكي مع الأوكرانيين، مشددًا على أن استمرار تزويد أوكرانيا بالأسلحة والتمويل يسهم في إطالة أمد الصراع، معتبرًا أن دفع كييف نحو التفاوض قد يكون خطوة ضرورية ليس فقط لإنهاء الحرب، بل أيضًا لتفادي أزمة اقتصادية عالمية مرشحة للتفاقم سياسيًا.