لجنة حقوق الإنسان العربية تدعو إلى إدراج إسرائيل في قائمة العار
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
دعت اللجنة العربية الدائمة لحقوق الانسان برئاسة الكويت، اليوم الثلاثاء، الى ادراج اسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) في قائمة (العار) التي تضم الاطراف المشاركة في نزاعات مسلحة ترتكب انتهاكات جسيمة ضد الاطفال، مطالبة الأمين العام للأمم المتحدة بضرورة اضافة اسرائيل الى هذه القائمة تنفيذا لقرار مجلس الأمن رقم (1612).
جاء ذلك في البيان الختامي لاعمال الدورة الـ 52 للجنة العربية الدائمة لحقوق الانسان برئاسة مساعد وزير الخارجية لشؤون حقوق الانسان السفير طلال المطيري.
الرئيس الإيراني: سنقطع أي يد تشارك في العدوان علينا منذ 5 دقائق الجزائر ترفض طلباً فرنسياً لفتح أجوائها أمام تدخل عسكري في النيجر منذ 41 دقيقة
وكلفت اللجنة الامانة العامة للجامعة العربية بمخاطبة المجموعة العربية لدى الأمم المتحدة في نيويورك وجنيف بالاستمرار في العمل على ادراج اسرائيل في قائمة (العار).
ودعت الى الاستمرار في دعم المسار القانوني لدولة فلسطين بتوجهها الى محكمة العدل الدولية لاستصدار رأي استشاري حول شرعية وجود الاحتلال على أراضيها وتقديم الردود والمرافعات حول ولاية الاحتلال وأثره على حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني.
وأوصت اللجنة كذلك بتكليف الأمانة العامة بمخاطبة المجموعة العربية لدى الأمم المتحدة للعمل مع المجتمع الدولي للضغط على اسرائيل لوقف الاستيطان وجميع السياسات الاستيطانية الاستعمارية وارهاب المستوطنين.
وطالبت بالضغط على اسرائيل «لوقف جميع الاجراءات غير القانونية التي من شأنها ترسيخ الاستعمار وتحريم ما تقوم به من تسليح المستوطنين الذي يعتبر أداة لتمكينهم من ارتكاب جرائم قتل بحق الشعبين الفلسطيني والسوري بما ينتهك أحكام القانون الدولي ويخالف قرار مجلس الأمن رقم (904)». ودانت اللجنة كذلك «السياسات والجرائم الممنهجة والواسعة النطاق وسياسات العقاب الجماعي» التي تمارسها اسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) ضد الشعبين الفلسطيني والسوري.
كما أوصت بتكليف الأمانة العامة بمخاطبة المجموعة العربية لدى الأمم المتحدة والمجموعات السياسية الأخرى لمخاطبة الأمين العام للأمم المتحدة بضرورة التحرك الفوري لتأمين الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ومقدراته.
وشددت على ضرورة ايفاد مراقبين دوليين ولجان اممية بمن فيهم المفوضون الخاصون ووقف جميع الاجراءات الإسرائيلية بحقهم بما في ذلك منعهم من الدخول للأراضي الفلسطينية المحتلة والجولان السوري المحتل.
وأوصت اللجنة كذلك بتكليف الأمانة العامة بمخاطبة المجموعة العربية لدى الأمم المتحدة والمجموعات السياسية الأخرى للضغط على اسرائيل لوقف جميع الإجراءات العنصرية والتمييزية التي تجري بحق الفلسطينيين والسوريين تحت الاحتلال من مصادرة أراضيهم وهدم منازلهم وغيرها.
وكلفت الأمانة العامة أيضا بمخاطبة المجموعة العربية لدى الأمم المتحدة من أجل الاستمرار في التعاون الدولي مع لجنة التحقيق الدولية والعمل مع المجتمع الدولي لتنفيذ التوصيات الصادرة عنها بما فيها التقرير الأخير الذي قدمته أمام مجلس حقوق الإنسان في دورته ال53.
كما أوصت اللجنة بتكليف الأمانة العامة بمخاطبة المجموعة العربية لدى الأمم المتحدة والمجموعات السياسية الأخرى من أجل العمل على وقف جميع الانتهاكات الإسرائيلية للمقدسات الإسلامية والمسيحية بما فيها مدينة (الخليل) ومدينة (القدس) المحتلة.
وكلفت اللجنة كذلك الأمانة العامة بمخاطبة المجموعة العربية لدى الأمم المتحدة وغيرها من المجموعات السياسية والبرلمانات الدولية بدعم عمل البرلمان العربي من خلال دعم عمل اللجنة الوزارية العربية مفتوحة العضوية لنيل اعترافات دولية بدولة فلسطين للحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة.
وأوضح البيان انه تم الاتفاق خلال اجتماع اللجنة العربية الدائمة لحقوق الانسان على ان يكون شعار الاحتفال ب (اليوم العربي لحقوق الانسان) يوم الـ 16 من مارس 2024 «حماية الأسرة وتقوية أواصرها». وكلفت اللجنة في هذا الاطار الأمانة الفنية للجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان بإعداد «ورقة مفاهيمية» حول هذا الموضوع وتعميمها على الدول الأعضاء قبل نهاية العام الجاري.
ورفعت اللجنة في ختام أعمالها توصياتها بشان البنود المدرجة في جدول الاعمال الى الدورة الـ 160 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب برئاسة المغرب في ال6 من سبتمبر المقبل لاعتمادها.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: العربیة الدائمة لحقوق لحقوق الانسان
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو إلى تعزيز دعم صندوقها المركزي للطوارئ
دعا أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، المجتمع الدولي إلى تعزيز دعم صندوق الأمم المتحدة المركزي لمواجهة الطوارئ (CERF)، مؤكداً أنه يمثل "شريان الحياة العالمي" الذي أثبت قدرته على التدخل السريع والمرن والعادل في أصعب الأزمات.
وأوضح في كلمته، خلال فعالية التعهدات رفيعة المستوى التي عقدت في نيويورك بمناسبة مرور 20 عاماً على تأسيس الصندوق، أن الصندوق ساهم منذ 2006 في تقديم ما يقارب 10 مليارات دولار من المساعدات المنقذة للحياة في أكثر من 100 دولة بالتعاون مع أكثر من 20 وكالة أممية ومئات الشركاء الإنسانيين.
وحذر من تراجع غير مسبوق في التمويل الإنساني خلال عام 2025، مشيراً إلى أن المساهمات الحالية هي الأدنى منذ 2015، وهو ما يهدد قدرة الأمم المتحدة على الاستجابة لاحتياجات تتزايد بوتيرة غير مسبوقة حول العالم.
وأكد أن النظام الإنساني يواجه أعظم اختبار له اليوم، داعياً الدول المانحة إلى الوفاء بالهدف المعتمد من الجمعية العامة بتمويل الصندوق بمليار دولار سنوياً.
واعتبر جوتيريش أن مسألة الحفاظ على مستوى تمويل مستدام للصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ، ليس خياراً بل ضرورة، خصوصاً مع الارتفاع الكبير في أعداد المحتاجين إلى الغذاء والمياه والرعاية الصحية في مناطق النزاعات والكوارث المناخية.
أخبار ذات صلةمن جانبه، أكد توم فليتشر، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، أن الصندوق يلعب دوراً محورياً في تسليط الضوء على الأزمات المنسية، ويمثل أداة فاعلة للاستجابة الاستباقية للكوارث المناخية.
وشدد على أن استجابة الصندوق، قبل وقوع الكارثة تساعد مجتمعات بأكملها على تعزيز قدرتها على الصمود.
ولفت الى أن السنوات القادمة تتطلب نهجاً أكثر ابتكاراً في العمل الإنساني، داعياً إلى انتهاج تفكير جديد يضمن وصول المساعدات بشكل أسرع، ويعزز دور الشركاء المحليين، ويُضفي طابعاً أكثر شمولاً على منظومة الإغاثة.
وأضاف أن أي تعثر في أداء الصندوق سينعكس مباشرة على قدرة العالم على التدخل في اللحظات الحرجة، وسيعرّض أرواح الملايين للخطر.
المصدر: وام