الأمين العام لحزب الله: يجب إعادة الطيران الإيراني إلى لبنان
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
بغداد اليوم- متابعة
دعا نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، اليوم الأحد، (16 شباط 2025)، إلى إعادة الطيران الإيراني إلى الأجواء اللبنانية، معتبراً ذلك خطوة أساسية نحو استعادة سيادة البلاد.
وأكد قاسم في كلمة له، أن: "أي وجود إسرائيلي على الأراضي اللبنانية بعد انتهاء أي اتفاق يجب أن يُعامل كاحتلال،" محملاً الدولة اللبنانية مسؤولية التصدي له.
وأضاف "لا توجد أي ذريعة لبقاء الاحتلال الإسرائيلي"، مشدداً على ضرورة أن يكون موقف الحكومة اللبنانية واضحاً وحاسماً في مواجهة هذا الانتهاك. كما دعا السلطات اللبنانية إلى العمل على ضمان انسحاب القوات الإسرائيلية بحلول 18 فبراير شباط.
وحول التهديدات الإسرائيلية الأخيرة، كشف قاسم أن رئاسة الحكومة اللبنانية أُبلغت بأن إسرائيل ستستهدف مدرج مطار بيروت الدولي إذا هبطت أي طائرة إيرانية فيه.
وأشار إلى أن قرار منع هبوط الطائرة الإيرانية الذي اتخذه رئيس الحكومة كان بمثابة "تنفيذ للقرار الإسرائيلي"، معرباً عن رفضه لهذا النهج.
وأضاف قاسم أن على الدولة اللبنانية تحمل مسؤولياتها الكاملة لإعادة إعمار ما دمرته إسرائيل خلال عدوانها الأخير على لبنان، مؤكداً أن استعادة السيادة يتطلب موقفاً وطنياً موحداً.
على صعيد آخر، أعلن حزب الله عن تنظيم مراسم تشييع رسمية للأمينين العامين السابقين للحزب، السيد حسن نصر الله والشيخ هاشم صفي الدين، يوم 23 فبراير شباط المقبل.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
قاسم: سلاح حزب الله شأن داخلي والموقف حياله "موحد"
قال الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، إن إسرائيل واصلت خرق وقف إطلاق النار "من أجل الضغط علينا"، مشيرا إلى أن سلاح الجماعة اللبنانية "شأن داخلي".
وأضاف قاسم، في كلمة ألقاها عبر الشاشة، أن "إسرائيل قد تتوسع أكثر في لبنان إذا حققت أهدافها بنزع السلاح"، مشددا على أن "سلاح حزب الله شأن داخلي لبناني".
وأبرز: "كل من يطالب في الوقت الراهن بتسليم السلاح يخدم المشروع الإسرائيلي".
وأشار إلى أن "واشنطن فوجئت بموقف رسمي موحد ينص على ضرورة وقف العدوان قبل التفاوض على بقية الأمور".
ولفت إلى أن "الولايات المتحدة تريد خلق مشكلة في لبنان وتضغط علينا عبر إسرائيل"، معتبرا أن "إسرائيل والولايات المتحدة متواطئتان في استمرار الهجمات على لبنان".
وقال قاسم: "حزب الله ليس ضعيفا وله حضور سياسي وشعبي في لبنان"، مضيفا: "عندما أصبحت الدولة مسؤولة لم نعد مسؤولين عن التصدي لمواجهة العدوان".
ويسري في لبنان منذ نوفمبر، اتفاق لوقف إطلاق النار بعد نزاع امتد أكثر من عام بين إسرائيل وحزب الله، تحوّل إلى مواجهة مفتوحة اعتبارا من سبتمبر. ورغم ذلك، تشنّ تل أبيب باستمرار غارات في مناطق لبنانية عدة خصوصا في الجنوب، تقول غالبا إنها تستهدف عناصر في الحزب أو مواقع له.
وتشدّد إسرائيل على أنها ستواصل العمل "لإزالة أي تهديد" ضدها، ولن تسمح للحزب بإعادة ترميم قدراته بعد الحرب التي تلقى خلالها خسائر كبيرة على صعيد البنية العسكرية والقيادية.