في هذا الموعد.. البرازيل تستضيف «النسخة 17» لقمة مجموعة «بريكس»!
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
أعلنت مجموعة “بريكس”، التي تتولى البرازيل رئاستها هذا العام، أن “القمة المقبلة للمجموعة ستُعقد في مدينة ريو دي جانيرو يومي 6 و 7 من شهر يوليو المقبل”.
وجاء في بيان للمجموعة: “تم تأكيد موعد ومكان انعقاد قمة بريكس في عام 2025، حيث ستعقد في ريو دي جانيرو يومي 6 و7 يوليو”.
وفي وقت سابق قال وزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا في مقابلة مع صحيفة “إستادو دي ميناس”: “اعتبارا من الأول من يناير، ستترأس البرازيل مجموعة “بريكس”، وسنعقد أيضا اجتماعات كبيرة على المستوى الوزاري”.
وأضاف: “مجموعة بريكس تتوسع بسرعة وعدد الدول الأعضاء يكبر، حيث نقترب من صيغة مجموعة العشرين”.
يذكر أن روسيا ترأست “بريكس” العام الماضي وخلال فترة رئاستها تلك للمجموعة حددت موسكو 3 أولويات وهي: السياسة والأمن، والتعاون في الاقتصاد والتمويل، والمبادلات الإنسانية والثقافية، كما نظمت أكثر من 200 حدث سياسي واقتصادي واجتماعي، لتعزيز سبل تنفيذ المزيد من التعاون بين دول “بريكس”.
واحتضنت عاصمة جمهورية تتارستان الروسية، قازان، في أكتوبر من العام الماضي، فعاليات قمة “بريكس” بنسختها الـ16، بمشاركة نحو 40 دولة، حيث كان شعار القمة الرئيسي هو “تعزيز التعددية من أجل التنمية والأمن العالميين العادلين”، وكانت تلك القمة الأولى بعد انضمام 5 دول جديدة لمجموعة “بريكس” في العام 2024.
و”بريكس” هي رابطة مشتركة بين الدول تم إنشاؤها ومجموعة سياسية واقتصادية، تأسست في عام 2006 من قبل البرازيل وروسيا والهند والصين، وانضمت إليها جنوب أفريقيا في عام 2011، ومنذ بداية عام 2024، “انضمت مصر وإثيوبيا وإيران والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية إلى “بريكس”، كما أعربت عشرات الدول، بما فيها تركيا وفنزويلا وفيتنام عن نيتها الانضمام إلى “بريكس”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: دول بريكس قمة بريكس مجموعة بريكس
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لجامعة الدول العربية يرحب بقرار خمس دول فرض عقوبات على وزيرين إسرائيليين متطرفين
رحَّب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، بقرار كلٍ من بريطانيا، وأستراليا، ونيوزيلندا، وكندا، والنرويج، فرض عقوبات على وزيرين متطرفين في حكومة الاحتلال الإسرائيلية؛ بسبب تحريضهما المستمر على العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وعدّ في بيان صادر اليوم القرار خطوة مهمة نحو محاسبة مسؤولين في حكومة دولة الاحتلال تورطوا في تحريض واضح على العنف ورسخوا من نهج استهداف الفلسطينيين في الضفة من قبل المستوطنين مع الإفلات من العقاب، مؤكدًا أن فرض العقوبات على الوزيرين يكشف للعالم بما في ذلك للشعب الإسرائيلي نفسه مدى الإجرام الذي تورط فيه مسؤولون حكوميون بالغوا التطرف بما أفضى إلى ارتكاب جرائم حرب وانتهاكات واسعة للقانون الدولي الإنساني سواءً في الضفة الغربية أو في قطاع غزة.
وقال أبو الغيط :”إن قرار الدول الخمس خطوة أولية مهمة نحو إعادة التوازن للموقف الدولي من جرائم الحرب ضد الفلسطينيين واتخاذ إجراءات عملية نحو محاسبة المتورطين في العنف والتحريض على التطهير العرقي والإبادة”.
أخبار قد تهمك ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 54,880 شهيدًا 8 يونيو 2025 - 4:33 مساءً مفوض عام “الأونروا”: منع إسرائيل دخول الصحفيين الدوليين إلى قطاع غزة “حظر على نقل الحقيقة” 7 يونيو 2025 - 2:22 مساءً