برلماني عراقي: القوات المسلحة اليمنية أذلت أساطيل أمريكا وبريطانيا وهزّت الكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
يمانيون../
أكد عضو مجلس النواب العراقي، حسن فدعم الجنابي، أن اليمن لعب دورًا بطوليًا في دعم الشعب الفلسطيني والضغط على كيان العدو الصهيوني، مؤكدًا أن الموقف اليمني الشجاع كان عاملًا حاسمًا في هزيمة الاحتلال وفرض شروط المقاومة الفلسطينية.
وفي حديثه لصحيفة “عرب جورنال”، أوضح الجنابي أن الحصار الذي فرضته القوات المسلحة اليمنية على الملاحة الصهيونية أدى إلى استسلام العدو ووقف العدوان على غزة، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة الاستراتيجية كانت من العوامل الرئيسية التي مهدت لانتصار المقاومة.
وأضاف أن القوات المسلحة اليمنية لم تكتفِ بإحكام الحصار، بل ألحقت هزائم مذلة بالأساطيل الأمريكية والبريطانية عبر استهداف البوارج وحاملات الطائرات، ما كشف ضعف القوى الغربية وعجزها عن حماية نفوذها في المنطقة.
واختتم البرلماني العراقي حديثه بالإشادة بصمود الشعب اليمني، الذي رغم الحصار والعدوان لم يتوانَ عن نصرة غزة، في وقت عجزت فيه أنظمة تمتلك الجيوش والطائرات والصواريخ عن مجرد تنظيم مظاهرة لدعم القضية الفلسطينية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن القومي الإيراني: انتصارنا أجبر العدو على التراجع والقبول بالهزيمة
الثورة نت/
قال المجلس الأعلى للأمن القومي في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، اليوم الثلاثاء، أن النصر والظفر الذي تحقق، هديةً إلهيةً نتيجة لوعي الشعب الإيراني وتصرفه العميق والحكيم، وجهاد المجاهدين، وقيادة الإمام الحكيمة، وهو ما أجبر العدو على التراجع والقبول بالهزيمة.
وأكد المجلس، في بيان، أن القوات المسلحة الإيرانية، وبدون أدنى ثقة بأقوال الأعداء، ما تزال على أُهبة الاستعداد، ويدها على الزناد، للرد الحازم والموجع على أي عمل عدواني محتمل.
وأضاف المجلس في بيانه مخاطباً الشعب الإيراني: “عقب العدوان الذي شنه العدو الصهيوني، لبّى أبناؤكم الشجعان والمضحّون في القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية نداء قائد الثورة الإسلامية والقائد العام للقوات المسلحة، وردّوا على كل عدوان وردعوا كل شرٍّ من العدو ببسالة نادرة. وقد شملت آخر ردودهم استهداف قاعدة “العديد” الأميركية، وبعدها استُهدفت كافة الأراضي المحتلة بوابل من الصواريخ”.
وتابع: “إن وعيكم ويقظتكم، وتوقيتكم المناسب، وصمودكم وتلاحمكم الفريد، أفشل المخطط الاستراتيجي للعدو، ومهّد الطريق لاستخدام القوة الرادعة والمرعبة التي راكمها المجاهدون المخلصون عبر سنوات من الإبداع والجهاد المستمر، والتي استُخدمت بكفاءة على مدى 12 يوماً من الجهاد الدموي والمدبّر، لردع كل عدوان بشكل مناسب وفي وقته”