يمانيون:
2025-06-03@17:25:52 GMT

رسائل بنكهة البارود من اليمن إلى المجرم ترامب!! (1)

تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT

رسائل بنكهة البارود من اليمن إلى المجرم ترامب!! (1)

يمانيون../
تواجه الأنظمة العربية اختباراً صعباً في الإجابة عن أطماع خطة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بشأن احتلال قطاع غزة وتهجير سكانه قسراً إلى أراضٍ في الجوار، في لحظة فاصلة يكتُب اليمنيون فصولها بمادة البارود؛ ويرسم التاريخ عار الخذلان على جبين العرب المطبِّعين؛ فما بعد التهجير ليس كما قبله.

يقيناً، إذا ما نفذ اليهودي ترامب وعده للُقطاء الصهيونية، سيبدأ المستعمرون الجُدد في تنفيذ الخطة التالية؛ رسم خارطة الشرق الأوسط الجديد بقوة أعظم دولة في العالم هي أمريكا، مثل تلك الخريطة التي يذكِّر بها رئيس وزراء الكيان، بنيامين نتنياهو، العرب دائماً ومراراً وتكراراً، ويظهر فيها حدود الكيان من الفرات إلى النيل، وتعني “إسرائيل الكبرى”.

ماذا يربد ترامب!؟

قد قالها الرئيس الأمريكي المتصهين، دونالد ترامب، صراحة في حالة سُكر: “لا بديل أمام سكان قطاع غزة سوى المغادرة، أريد أن أرى الأردن ومصر تستقبلان الغزيين.. سنفعل ذلك، ونستولي على القطاع، وسيكون الجميع فخورا بذلك”.

وأضاف: “أنا ملتزم بشراء غزة، وأمنح أجزاء منها لدول في المنطقة، سنقوم بإعادة بناء غزة عبر دول ثرية، غزة موقع عقاري مميّز لا يمكن أن نتركه، حماس كانت كارثية بالنسبة للقطاع، والفلسطينيون لن يرغبوا في العودة إلى غزة إذا ما وفّرنا لهم بديلاً أفضل”.

وماذا قال أيضاً؟: “أنا لا أهتم بانتقادات الشرق الأوسط، وقريباً سنطبق الخطة التي ستجلب الاستقرار للجميع، “إسرائيل” ستتولى أمن غزة، وسنعوِّض سكانها بأراضٍ في دول عربية؛ منها السعودية”.

“لن نرفع الراية البيضاء”

وحركة حمـاس ردّت على تصريحات ترامب: “غزة ليست عقاراً يباع ويشترى، بل جزء لا يتجزأ من أرضنا الفلسطينية المحتلة، نستنكر تصريحات ترمب بشأن شراء وامتلاك غزة، ونعتبرها عبثية، وتعكس جهلا عميقا بفلسطين والمنطقة”.

وأضافت: “التعامل مع القضية الفلسطينية بعقلية تاجر العقارات فاشل، شعبنا الفلسطيني سيفشل كل مخططات التهجير والترحيل، غزة لأهلها، ولن يغادروها إلا إلى مدنهم وقراهم المحتلة عام 1948”.

وهكذا رد أهل القطاع على ترامب: “‏نحن أهل غزة وشعبها لن نرفع الراية البيضاء، ولو قُتلنا جميعاً عن بكرة أبينا، وقد حلّ بنا ما لا تقوى دول عظمى على تحمله، وقد تحملناه، هذه أرض يقاتل فيها طائفة مؤيدة من الله ورسوله، ولن تُغلب”.

مواقف الاستسلام

في ظل هذا التحدي الكبير، لخطة التهجير الاستعمارية، التي تستهدف الأمة، يظل تفاوت المواقف العربية الرسمية والشعبية قائماً ما بين الرفض والتأييد والصمت، وقد احتل الأخير الجمهور الكبير من مطاطأي الرؤوس ومرتجفي القلوب؛ خوفاً من غضب الأسياد وسوط الجلاد، بينما عبَّر المطبعون بالإدانة والاستنكار والتودد المخزي لترامب، وقراره المفروض بلغة الأمر ولهجة القوة.

كان على الأنظمة المستعربة وحكوماتها الخاضعة لترامب، والمطبِّعة لحليفته “إسرائيل”، إرسال رسائل دبلوماسية جريئة، وإخراج جماهير شعوبها في تظاهرات ومسيرات مليونية تعم ساحات وشوارع العواصم والمدن، تسمع طغاة العصر بصوت واحد أن “فلسطين ليست وحدها، والمساس بأرضها وشعبها مرفوض شكلاً ومضموناً”، لا عبر بيانات الإستسلام.

لكن أين هم العرب؟ “للأسف يغطون في نومهم العميق!!”

عنفوان الطوفان اليماني

وفي ظل المواقف الهزلية والخذلان العربي، يعلن اليمن على لسان قائد الثورة، السيد عبدالملك الحوثي، استمرار عنفوان إسناد الطوفان اليمني، قائلاً: “لن نتردد في التدخل العسكري واستهداف الأمريكي و”الإسرائيلي” إذا أعاد عدوانه على قطاع غزة؛ بناءً على تهديد ترمب، ونحن نراقب مراحل تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة”.

وأضاف في خطابه، يوم الخميس 13 فبراير 2025: “سنتدخل عسكرياً بالقصف الصاروخي والعمليات البحرية إذا نفذت أمريكا و”إسرائيل” خطة التهجير، أو اعتدت على غزة”.. داعياً كل اليمنيين إلى الخروج المليوني يوم عصر الجمعة الفائت لمخاطبة العدو باللغة التي يفهمها، والقوات المسلحة إلى الجهوزية والاستعداد للتدخل العسكري في لحظه تنفيذ العدو تهديده على غزة.

“.. وهذا رد الإمارات العبرية”

وسط الإجماع الدولي الرافض لخطة ترامب، وخروج أحرار أمريكا للتظاهر أمام مركز النظام الأمبريالي (البيت الأبيض في واشنطن) حاملين علم فلسطين تعبيراً عن رفضهم تصريحات رئيسهم ترامب باحتلال غزة وتهجير أهلها، ورفع المستوطنون الصهاينة في مدينة يافا الفلسطينية المحتلة “(تل أبيب) لافتات الشكر لقرار ترامب التاريخي ضد غزة.

جاء الرد الإماراتي على ترامب برؤية عبرية على لسان سفيرها لدى واشنطن، يوسف العتيبة، في فعاليات القمة العالمية للحكومات بدبي، يوم الأربعاء 12 فبراير 2025، قائلاً: “إنه لم يرى حتى الآن بديلاً لخطة الرئيس ترامب بشأن قطاع غزة”.

وفي رده على سؤال إحدى الوسائل الإعلامية، هل يمكن إيجاد أرضية عامة مع إدارة ترمب بشأن غزة؟ أضاف: “سنحاول.. اعتقد أن النهج الأمريكي الحالي سيكون صعباً، لكن في نهاية المطاف نحن جميعاً نبحث عن حل، لكن لا نعرف حتى الآن إلى أين ستؤول الأمور؟”.

وأجاب السفير العتيبة على هذا السؤال، هل الإمارات تعمل على خطة بديلة لمقترح ترمب؟ بقوله: “ليس بعد.. ليس بعد.. أنا لا أرى حتى الآن بديلاً لما تم اقتراحه.. وإذا كان شخص ما يمتلك بديلاً، فيسعدنا أن نناقشه ونستكشفه.. لكن لم يحدث ذلك”.

خلاصة الكلام في إجابة هذا السؤال: أين تلك الإمبراطوريات التي عاثت في الأرض فساداً قبل أمريكا!؟ وأين ذهب طغاتها؟
أما جواب سؤال: متى يستفيق العرب!؟ فهو في علم الغيب..

السياســـية – صادق سريع

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الإيراني: نعد حاليا ردنا على رسالة أمريكا أقرب إلى التهديد

أعلنت إيران أنها بصدد إعداد رد رسمي على رسالة بعث بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية، آية الله علي خامنئي، بشأن الملف النووي الإيراني. 

وأفاد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، بأن الرسالة التي تسلمتها طهران عبر وسيط إماراتي "أقرب إلى التهديد منها إلى عرض للتفاوض"، مؤكدًا أن بلاده سترد عليها بعد دراسة متأنية، وفقا لـ موقع “يورونيوز”.

وفي تصريحات للتلفزيون الرسمي، أوضح عراقجي أن الرسالة تتضمن دعوة للتفاوض مع تحذيرات ضمنية باستخدام القوة العسكرية في حال عدم استجابة إيران. وأشار إلى أن طهران ستقوم بإرسال ردها عبر القنوات المناسبة بعد الانتهاء من التقييم الكامل للرسالة. 

بعد إعتقال ايراني بالمدينة المنورة..عراقجي: سنواصل علاقاتنا الاخوية مع السعوديةعراقجي يدعو لدور أوروبي فاعل في المفاوضات مع واشنطن

من جانبه، صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أن الرسالة لا تختلف كثيرًا عن التصريحات العلنية التي أدلى بها ترامب، معتبرًا أن ما نشر في وسائل الإعلام حول مضمون الرسالة "مجرد تكهنات في معظمها". وأضاف أن إيران سترد على الرسالة بعد الانتهاء من المراجعات والتحقيقات. 

ويأتي هذا التطور في ظل توتر متصاعد بين طهران وواشنطن، خاصة بعد فرض الولايات المتحدة عقوبات جديدة على إيران، بما في ذلك على وزير النفط الإيراني. وأكدت إيران أنها لن تدخل في مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة طالما استمرت سياسة "الضغوط القصوى" والعقوبات. 

وفي سياق متصل، أشار الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى أن الرد الإيراني الذي نُقل عبر سلطنة عُمان لم يغلق الباب بالكامل، بل أبقى المجال مفتوحًا أمام مفاوضات غير مباشرة مع واشنطن. إلا أن هذه المحادثات، وفق بزشكيان، لم تحقق أي تقدم يُذكر منذ انسحاب ترامب من الاتفاق النووي الموقع بين طهران والقوى العالمية عام 2018. 

تجدر الإشارة إلى أن هذه الرسالة تأتي في وقت حساس، حيث فرض الرئيس الأمريكي عقوبات جديدة على إيران في إطار حملته "أقصى الضغط" التي تستهدف الاقتصاد الإيراني، وأكد أيضًا أن الخيار العسكري ضد إيران لا يزال مطروحًا، رغم تأكيده على إمكانية التوصل إلى اتفاق جديد. 

وفي ظل هذه التطورات، تواصل إيران التأكيد على موقفها الرافض للتفاوض تحت الضغط والتهديد، مشددة على ضرورة احترام السيادة الإيرانية والالتزام بالاتفاقيات الدولية كشرط أساسي لأي حوار مستقبلي.

طباعة شارك إيران الرئيس الأمريكي دونالد ترامب آية الله علي خامنئي الملف النووي الإيراني عباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني طهران

مقالات مشابهة

  • العفو الدولية تدعو لرفض خطة المساعدات التي تستخدمها “إسرائيل” سلاحا ضد المدنيين في غزة
  • كارنيغي: ما الأهداف التي تسعى روسيا إلى تحقيقها من الصراع في اليمن؟ (ترجمة خاصة)
  • بعد تحطيمها في اليمن..أمريكا تتخلى عن MQ-9
  • أخبار العالم| هجوم في أمريكا يستهدف متضامنين مع إسرائيل واعتقال المنفذ.. وزير الخارجية الإيراني يصل القاهرة.. لقاء قطري مع قادة حماس
  • أمريكا.. هجوم في كولورادو يستهدف متضامنين مع إسرائيل واعتقال المنفذ
  • خبير: أمريكا وإسرائيل لديهما رغبة في القضاء على حماس وتنفيذ مخطط التهجير
  • وزير الخارجية الإيراني: نعد حاليا ردنا على رسالة أمريكا أقرب إلى التهديد
  • هذا هو عقاب هارفارد والجامعات التي خانت طلابها
  • إسرائيل.. اعتراض صاروخ من اليمن متجهاً لمطار بن غوريون (فيديو)
  • ترامب يدمر ريادة أمريكا التكنولوجية