سكاي نيوز: حماس تبدي استعدادها لتسليم غزة للسلطة الفلسطينية
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
قالت مصادر خاصة لـ"سكاي نيوز عربية"، إن حركة "حماس" أبدت في رسالة إلى منظمة التحرير استعدادها لتسليم قطاع غزة للسلطة الفلسطينية وللجنة الحكومية لإدارة غزة.
وأوضحت المصادر لـ"سكاي نيوز عربية" أن "حماس اشترطت فقط إعادة استيعاب موظفي قطاع غزة في الإدارة الجديدة أو إحالتهم للتقاعد مع ضمان صرف رواتبهم".
وأكدت المصادر أن “قبول حماس تسليم حكم غزة للسلطة الفلسطينية جاء بعد مشاورات”.
ومن المقرر أن تتواصل المحادثات حول المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين خلال الأسبوع الجاري، وفقا للمبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف.
وتشمل المرحلة الثانية من المفاوضات الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين المتبقين الذين لا يزالون على قيد الحياة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس فلسطين غزة منظمة التحرير المزيد
إقرأ أيضاً:
منظمة التحرير الفلسطينية:الدعم المصري والأردني أجهض مخططات التهجير
أكد الدكتور واصف أبو يوسف، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن المساعدات التي تصل إلى قطاع غزة في ظل الحرب الحالية، لا تمثل سوى "نقطة في بحر الاحتياجات الإنسانية المتزايدة"، في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي ومنع إدخال المواد الغذائية منذ مطلع مارس الماضي.
وأوضح أبو يوسف، خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية أعدّت في الأسبوع الأول من العدوان على غزة تقريرًا يتضمن مخططًا لتهجير الفلسطينيين من غزة إلى سيناء، ومن الضفة الغربية إلى الأردن.
وأشار إلى أن هذا المخطط واجه رفضًا قاطعًا من جانب مصر وقيادتها السياسية، ومن المملكة الأردنية الهاشمية، إضافة إلى الموقف الشعبي الرافض للتهجير القسري، ما ساهم في إفشال المخطط الإسرائيلي.
خطة ترامب وتصفية القضية الفلسطينيةوتطرّق عضو اللجنة التنفيذية إلى أن معظم دول العالم رفضت ما ورد في خطة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والتي كانت تتضمن خطوات لتغيير التركيبة الجغرافية والديموغرافية للأراضي الفلسطينية، معتبرًا أن استمرار الحرب على غزة بدعم أمريكي يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية ومنع إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس.
حصار وتجويع ممنهج منذ مارسوشدد أبو يوسف على أن الاحتلال الإسرائيلي ينفذ سياسة تجويع ممنهجة ضد سكان غزة، حيث لم يُدخل أي مساعدات غذائية حقيقية منذ الأول من مارس 2025، فيما تُدخل بعض الشحنات خلال الأسابيع الماضية بشكل رمزي لا يلبي أدنى احتياجات السكان الذين يعيشون في أوضاع إنسانية كارثية.