إنجاز "المتنزّه والممشى الأخضر" بولاية السيب
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
السيب- العُمانية
انتهت المديرية العامة لبلدية مسقط من تنفيذ مشروع "المتنزّه والممشى الأخضر" بالمعبيلة الجنوبية في ولاية السيب بمحافظة مسقط، على مساحة إجمالية تبلغ 3.4 كيلومتر مربع ليخدم شريحة كبيرة من أفراد المجتمع.
وقال المهندس موسى بن سالم الصقري المدير العام المساعد للشؤون الفنية بالمديرية العامة لبلدية مسقط بالسيب إن المشروع يهدف إلى تقديم خدمات مستدامة لأفراد المجتمع، وتوفير متنفس طبيعي صحي يشجع على ممارسة الأنشطة البدنية والرياضية؛ بما يُسهم في الارتقاء بمستوى السكان والحفاظ على الصحة للأفراد، كونه يُعد ملتقى للأسرة للتجمع والاستجمام.
وأضاف أن المشروع تم تنفيذه باعتباره مبادرة مجتمعية من إحدى شركات القطاع الخاص بسلطنة عُمان في إطار الشراكة والمسؤولية المجتمعية بين مؤسسات القطاعين العام والخاص تحت إشراف ومتابعة بلدية مسقط بالسيب، ويعد من أكبر المتنزهات بولاية السيب ويبدأ مساره شرقًا من شارع النور وينتهي غربًا بجانب سوق السيارات القديمة.
وأوضح أن المشروع يتضمن مرافق خدمية متعددة لخدمة مختلف شرائح المجتمع بما فيها الأشخاص ذوي الإعاقة أبرزها ممشى رياضي ومسار للدراجات الهوائية بطول ( 3.400) متر لكل منهما، وجسور علوية للمشاة، ومواقع خاصة لألعاب الأطفال، ومعدات للرياضة البدنية، وملاعب رياضية متعددة الاستخدام، وموقع لرياضة التزلج على الألواح، إلى جانب عدد من استراحات والمطاعم والمقاهي ومواقع مهيأة للعربات المتنقلة، كما تم عمل المسطحات الخضراء للمشروع لإضفاء الطابع الجمالي والمناظر الخلابة على المكان فضلا عن تزويد المنتزه بالإنارة مشيرا إلى أنه تم تصميم المشروع وفق أسس رُوعيت فيها معايير الجودة والاستدامة.
وتتماشى فكرة تنفيذ المشروع مع رؤية البلدية في توفير بيئات تعزز الصحة، وتدعم استراتيجية المدن الحديثة، كما إن هذا المشروع يعد محصلة تجارب نفذتها البلدية في عدة مواقع للاستفادة من بعض المواقع المفتوحة ذات المساحات الجيدة، ويمكن استغلالها بشكل مثالي، بحيث تخدم العديد من التجمعات السكانية والمناطق العمرانية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
عاجل- مدبولي: استضافة مصر للجمععية العامة للشراكة بين الأكاديميات إنجاز تاريخي يعزز مكانتها العلمية عالميًا
افتتح الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، فعاليات الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات والمعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث، مؤكدًا أن استضافة مصر لهذا الحدث العالمي تمثل حدثًا تاريخيًا بكل المقاييس، خاصة أنه يُعقد للمرة الأولى في العالم العربي، ويجمع وفودًا رفيعة المستوى تمثل أكثر من 140 أكاديمية علمية عالمية.
مصر مركز دولي للعلم والابتكاروشدد رئيس الوزراء على أن احتضان القاهرة لهذا التجمع الأكاديمي الضخم يعكس الثقة الدولية في قدرات مصر العلمية والبحثية، ويؤكد مكانتها المتنامية كمركز إقليمي ودولي للعلوم والابتكار. وأشار إلى أن الدولة المصرية تعمل في السنوات الأخيرة على دعم البحث العلمي وربط مخرجاته بالصناعة والتنمية، بما يسهم في تعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة.
مناقشة القضايا المعاصرة وتطوير السياسات العلميةوأوضح مدبولي في كلمته الافتتاحية أن الجمعية العامة لهذا العام تُركز على مناقشة مجموعة من أبرز القضايا العلمية والمجتمعية المعاصرة، إلى جانب بحث آليات تعزيز التواصل بين المؤسسات الأكاديمية وصناع القرار، بما يضمن ترجمة الأبحاث العلمية إلى سياسات فعالة تخدم المجتمع وتحقق التنمية المستدامة.
شراكات دولية تدعم مستقبل البحث العلمي في مصروأكد رئيس الوزراء أن الحكومة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بتوسيع الشراكات الدولية في مجالات البحث العلمي والتطوير، مشيرًا إلى أن هذا الحدث يُعد فرصة مهمة لتبادل الخبرات مع نخبة علماء العالم، ولفتح آفاق جديدة أمام الباحثين المصريين للمشاركة في مشروعات بحثية مشتركة على مستوى دولي.
واختتم مدبولي كلمته بالتأكيد على أن مصر ستواصل دعمها للعلوم والتكنولوجيا، وستعمل على تعزيز دور الأكاديميات والجامعات باعتبارها ركيزة أساسية للنهوض بالمجتمع والاقتصاد الوطني.