ملتقى أهمية الشهادات الاحترافية يبرز دورها في تعزيز الفرص المهنية وتحسين الأداء الوظيفي
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
"عُمان": سلّط ملتقى "أهمية الشهادات الاحترافية في تمكين الموارد البشرية" الضوء على الدور المحوري للشهادات الاحترافية في تعزيز الفرص المهنية وتحسين الأداء الوظيفي، وذلك عبر جلسات نقاشية وأوراق عمل تناولت أحدث الاتجاهات في هذا المجال.
وهدف الملتقى إلى تبادل المعرفة والمهارات بين المشاركين حول أحدث الاتجاهات في الشهادات الاحترافية، والتعرف على مفهوم وأنواع الشهادات الاحترافية، وتحديد المجال المناسب للفرد، بالإضافة إلى توضيح أهمية الشهادات الاحترافية في تعزيز فرص العمل والتقدم الوظيفي، والاطلاع على أفضل الممارسات في الحصول على الشهادات الاحترافية، والاستفادة من فرص التواصل بين المشاركين والخبراء في مجالات متنوعة.
وتناول الملتقى خلال اليوم الأول أوراق عمل حول تعزيز أهمية المهارات في القطاع الحكومي، وتجربة المؤسسات في تعزيز أهمية المهارات وربطها بالشهادات الاحترافية، بالإضافة إلى الإعداد الاحترافي للقادة، وبناء السمات القيادية للمؤسسات، ومنظومة المؤهلات الاحترافية والمهنية في سلطنة عمان، ودور الشهادات الاحترافية في بناء مهارات الأعمال في المشتريات وسلاسل التوريد والإمداد.
وأكد سعادة السيد سالم بن مسلم البوسعيدي، وكيل وزارة العمل لتنمية الموارد البشرية، في كلمته على أهمية تعزيز الشهادات في القطاع الحكومي، مشيرًا إلى أهمية الاستمرار في التعلم واكتساب المهارات الجديدة، مما يعزز الحصول على الوظائف والتدرج فيها.
من ناحيته، أوضح عبدالله بن سيف المعمري، الرئيس التنفيذي لمعهد واحة المواهب، أن المهارات تؤدي دورًا حاسمًا في تحقيق النجاح المهني، وتمكين الأفراد من التكيف مع التحديات المتغيرة في بيئات العمل المختلفة، مبينًا أن الملتقى يسلط الضوء على أهمية الشهادات الاحترافية ودورها في تعزيز الفرص المهنية وتحسين الأداء الوظيفي في القطاعين الحكومي والخاص.
جاء الملتقى بتنظيم من وزارة العمل بالتعاون مع مؤسسة واحة المواهب، وبرعاية سعادة السيد سالم بن مسلم البوسعيدي، وكيل وزارة العمل لتنمية الموارد البشرية، وبحضور نخبة من أصحاب السعادة المتحدثين والمسؤولين، وذلك بفندق شيراتون، واستهدف الملتقى المدراء التنفيذيين، ومديري الدوائر والعموم، ورؤساء الأقسام، والموظفين، والخريجين.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الاحترافیة فی فی تعزیز
إقرأ أيضاً:
رسالة ماجستير بجامعة المنصورة ترصد أثر «التحول الرقمي على فاعلية الأداء الاتصالي الحكومي»
شهدت كلية الآداب بجامعة المنصورة، اليوم الأربعاء، مناقشة رسالة ماجستير متميزة في مجال الإعلام والعلاقات العامة الرقمية، قدّمها الباحث حمادة محمد لطفي أحمد نوفل، عضو المركز الإعلامي بالأزهر الشريف، تحت عنوان: «توظيف تقنيات التحول الرقمي في ممارسة أنشطة العلاقات العامة بالمؤسسات الحكومية المصرية وعلاقته بفاعلية أدائها الاتصالي».
وأشادت لجنة المناقشة والحُكم بالمستوى العلمي الرفيع الذي قدمه الباحث، وقررت منحه درجة الماجستير في الإعلام والعلاقات العامة بتقدير «امتياز مع مرتبة الشرف»، مع التوصية بطباعة الرسالة وتبادلها بين الجامعات، نظرًا لما تميزت به من جودة علمية ومنهجية رصينة، مؤكدة أنها تمثل نموذجًا تطبيقيًا يُسهم في تطوير استراتيجيات الاتصال الرقمي الحكومي وتعزيز كفاءة الأداء المؤسسي، بما يدعم جهود الدولة المصرية في مجال التحول الرقمي.
وتناولت الدراسة التي أجراها الباحث تحليل مدى اعتماد إدارات العلاقات العامة في المؤسسات الحكومية المصرية على توظيف أدوات وتقنيات التحول الرقمي، بما في ذلك الحوسبة السحابية، والذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، وتحليل البيانات الضخمة، والأتمتة، ومنصات التواصل الاجتماعي، وأنظمة إدارة علاقات العملاء، في ممارسة أنشطة العلاقات العامة مع قياس أثر هذا التوظيف على فاعلية الاتصال المؤسسي فيما يتعلق بسرعة الاستجابة، ووضوح الرسائل، وتعزيز الثقة، وتحقيق التفاعل المجتمعي.
وقد خلصت الدراسة إلى عدد من التوصيات، أبرزها: ضرورة إعداد استراتيجية وطنية موحدة للاتصال الرقمي، وإنشاء وحدات اتصال رقمي متخصصة داخل المؤسسات الحكومية، إلى جانب تحسين جودة الرسائل الاتصالية وتفعيل أدوات قياس رضا الجمهور، مع تنظيم ورش تدريبية للفئات الأقل وعيًا رقميًا، بما يسهم في تطوير الخدمات الرقمية وتحقيق أقصى استفادة للمواطنين.
تكوّنت لجنة المناقشة والحكم من: الأستاذ الدكتور، سامي السعيد أحمد النجار، أستاذ الصحافة ورئيس قسم الإعلام بكلية الآداب، جامعة المنصورة (مناقشًا ورئيسًا)، والأستاذة الدكتورة، مروى السعيد السيد حامد، أستاذ العلاقات العامة والإعلان المساعد بكلية الآداب، جامعة المنصورة (مشرفًا وعضوًا)، والأستاذ الدكتور، محمد سيد محمد علي عتران، أستاذ العلاقات العامة والإعلان المتفرغ بكلية الإعلام، جامعة القاهرة (مناقشًا وعضوًا).