لا تستخفوا بها.. أمراض الجهاز الهضمي التي تزيد من خطر الإصابة بالسرطان
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
روسيا – يستخف الكثيرون بأمراض الجهاز الهضمي المزمنة، ويعتبرونها غير ضارة. ولكن حتى التهاب المعدة والأورام الحميدة في الأمعاء أو المعدة يمكن أن تؤدي إلى عواقب وخيمة، بما فيها السرطان.
ويقول الدكتور نيكيتا ماكارو أخصائي الأورام: “كانت قرحة المعدة في السابق تكتشف في أغلب الأحيان لدى الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 40 عاما أو أكثر، ولكن اليوم تكتشف لدى الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و30 عاما.
ووفقا له، القرحة المزمنة وسرطان المعدة ظاهرتان مرتبطتان ارتباطا وثيقا. وأخطرها القرحة الموجودة في الجزء الأوسط من المعدة، حيث أن احتمال تحولها إلى قرحة خبيثة دون علاج يقترب من 100 بالمئة. كما يزداد خطر حدوث المضاعفات في التقرحات الكبيرة، لأن الالتهاب المستمر والتغيرات في بنية الغشاء المخاطي في المعدة بمرور الوقت يمكن أن تثير عمليات تحور الخلايا السليمة وتطور السرطان.
ويقول: “لا تسبب الأورام الحميدة في المعدة، على عكس القرحة، أي إزعاج للشخص وتكتشف بالصدفة أثناء الفحص. ولكن التكوينات الكبيرة التي يزيد حجمها عن 2 سم تشكل تهديدا خطيرا، حيث يمكنها تعطيل عملية الهضم وإثارة تغيرات مرضية في أنسجة المعدة. وأن تحول هذه الأورام الحميدة إلى السرطان يتجاوز 40 بالمئة”.
ووفقا له، المرض الخطير الآخر الذي يصيب الجهاز الهضمي هو التهاب المعدة الضموري مع انخفاض الحموضة، أو التهاب المعدة من النوع А، الذي يعاني منه الكثيرون. تكمن خطورة هذا المرض في التدمير التدريجي لغدد المعدة المسؤولة عن إنتاج حمض الهيدروكلوريك، ما يمكن أن يؤدي إلى ترقق الغشاء المخاطي وتدهور عملية الهضم وخلق ظروف مواتية لتطور الخلايا السرطانية. وتلعب بكتيريا هيليكوباكتر بيلوري دورا مهما في هذه العملية، بالإضافة إلى العادات السيئة وسوء التغذية.
ويشير الأخصائي إلى أن مرض “مريء باريت” الذي سببه ارتجاع محتويات المعدة إلى المريء (الارتجاع المعدي المريئي)، يسبب تدهور الأنسجة السليمة لغشاء المريء لتحل محلها أنسجة معوية غير طبيعية. ويمكن أن يؤدي عدم علاجها إلى تطور سرطان المريء.
ويوصي الأخصائي باستشارة الطبيب المختص عند ظهور أعراض الأمراض المذكورة، حيث تسمح الأجهزة الحديثة بتشخيص الإصابات بمراحلها المبكرة ما يساعد كثيرا على علاجها ومنع تطورها إلى أمراض خطيرة.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
5 فوائد لعشبة الأشواجندا لصحة القولون والجهاز الهضمي
عشبة الأشواجندا نبات ينمو في آسيا وأفريقيا، ويمتاز بدوره في تحضير المكملات الغذائية والأدوية، ويتكون من مجموعة من المركبات الكيميائية التي يعمل بعضها كمضادات للأكسدة كالفيثانوليدات والألكالويدات، وتتوفر عشبة الأشواجندا بعدة أشكال منها الكبسولات والمساحيق والشاي والمشروبات السائلة المصنوعة من أوراقها.
فوائد الأشواجنداتتمتع عشبة الأشواجندا بالعديد من الفوائد العائدة على صحة الجسم، ومن أهم هذه الفوائد:
1) الحفاظ على صحة القلب: تعمل عشبة الأشواجندا على تنظيم مستوى الكوليسترول في الدم وتمنع زيادة الكوليسترول الضار، وبالتالي تحمي القلب والأوعية الدموية من أمراض انسداد الشرايين وارتفاع ضغط الدم.
2) خفض مستوى السكر في الدم: تساعد عشبة الأشواجندا في تنظيم مستويات سكر الدم لدى المصابين بمرض السكر وغير المصابين به أيضا، عن طريق زيادة حساسية الخلايا للأنسولين واستجابتها له.
3) التحكم في التوتر والقلق: عشبة الأشواجندا من أهم فوائدها أنها تقوم بخفض مستوى الهرمون المسئول عن التوتر والقلق وهو هرمون الكورتيزول، ما يجعلها خيارا جيدا لمن يعاني من التوتر والقلق المزمن.
4) علاج الاكتئاب: تلعب الأشواجندا دورا في تحسين الحالة المزاجية والتغلب على بعض المشاكل النفسية كالاكتئاب.
5) تقوية الجهاز المناعي: قد تساهم عشبة الأشواجندا في رفع مناعة الجسم وزيادة قدرته على مكافحة العدوى.
الحماية من أمراض السرطانات.
6) فوائد الأشواجندا للقولون: بصورة طبية يتم استخدام الأشواجندا لعلاج القولون العصبي والأعراض المصاحبة له كالإمساك وتقلصات البطن، وتقليل التهابات الأمعاء، وزيادة البكتيريا النافعة في الأمعاء والتي تحافظ على صحة الجهاز الهضمي.
7) عشبة الأشواجندا للرجال: بشكل كبير تعزز الأشواجندا من خصوبة الرجل وتحسين صحة الحيوانات المنوية عن طريق رفع مستوى هرمون التستوستيرون.
8) فوائد عشبة الأشواجندا للنساء: لعشبة الأشواجندا فوائد كبيرة تعود على النساء، منها زيادة الخصوبة وزيادة فرص الحمل، كما تساعد على تخفيف آلام الدورة الشهرية وتقلصات الرحم.
بالرغم من كونها من المستخلصات الطبية الآمنة، إلا أن هناك بعض الأعراض الجانبية المحتملة لعشبة الأشواجندا، ومنها ما يلي:
- اضطرابات الجهاز الهضمي: قد تسبب الأشواجندا بعض الازعاجات في الجهاز الهضمي، كالقيء والغثيان.
- الجفاف: عند تناولك عشبة الأشواجندا عليك شرب كميات كبيرة من الماء يوميا، لا تقل عن 5 لتر، لضمان عدم الإصابة بالجفاف كأحد الأعراض الجانبية للأشواجندا.
- النعاس الخفيف والدوخة: ويعد هذا العرض الجانبي من الأعراض الشهيرة لعشبة الأشواجندا، ويصاب الشخص عادة بدوخة مؤقتة تزول بعد فترة قصيرة.
- الأشواجندا ومرضى السكري: كما نعلم أن الأشواجندا تعمل على خفض مستوى السكر في الدم، ما قد يتحد مع الأدوية في خفض معدل سكر الدم بدرجة كبيرة والدخول في غيبوبة نقص السكر.
- انخفاض ضغط الدم: ما يجعل تناولها دون استشارة الطبيب أمرا خطيرا لمرضى الضغط.
- بعض الاضطرابات النفسية كالهلوسة.
- زيادة نشاط الغدة الدرقية.
طريقة استعمال عشبة الأشواجنداوتأتي طريقة استعمال عشبة الأشواجندا على الشكل التالي:
- الكبسولات: وهي الشكل الأكثر شيوعا.
- المساحيق: يتوافر مسحوق الأشواجندا والذي يمكن إضافته للعصائر أو الماء.
- شاي الأشواجندا: يتم غلي أوراق الأشواجندا في الماء لمدة 10 دقائق، ثم شربها.
- مستخلصات الأشواجندا السائلة.
اقرأ أيضاًكريمات طبيعية للمفاصل والأكزيما وأعشاب للضغط.. إبداعات طلاب العقاقير بصيدلة سوهاج
منها شاي الأعشاب.. 5 مشروبات تقلل رغبتك الشديدة في تناول السكريات
«فقر الدم».. أعشاب طبيعية لزيادة نسبة الحديد