صدى البلد:
2025-08-03@04:21:13 GMT

عادات صباحية خاطئة يجب عليك التوقف عنها فورا

تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT

يمارس الكثير من الأشخاص بعض العادات الخاطئة التي تؤثر على حياتهم و صحتهم بالسلب والتي تبدأ من تصفح مواقع التواصل الاجتماعي إلى تخطي وجبة الإفطار.

مي عمر تخطف الأنظار بملابس كاجوال| صوربعد إصابة محمود الخطيب| كل ما تود معرفته عن مرض ضمور الكلىنعرض إليكم بعض العادات الصباحية السامة التي عليك التخلص منها على الفور 

1.

الضغط على زر الغفوة

نحن ندرك أن الاستيقاظ أمر صعب، ولكن الضغط على زر الغفوة بشكل متكرر لا يفيدك بأي شكل من الأشكال، ففي كل مرة تغفو فيها، تبدأ دورة نوم جديدة لن يكون لديك وقت لإنهائها، مما يجعلك خاملاً ومضطربًا. بدلاً من ذلك، اضبط منبهًا واحدًا، وضعه في الطرف الآخر من الغرفة، وأجبر نفسك على الاستيقاظ، ستحصل على نقاط إضافية إذا بدأت يومك ببعض التمدد بدلاً من التعثر في طريقك إلى ماكينة القهوة.

2. التحقق من هاتفك قبل أن تطأ قدمك الأرض

تفتح عينيك، فما أول شيء تفعله؟ تصفح موقع إنستجرام، أو قراءة عناوين الأخبار المرعبة، أو التعمق في رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالعمل قبل أن يبدأ عقلك في العمل بالكامل. فكرة سيئة. هذا يغمر عقلك بالتوتر قبل أن تتاح لك الفرصة للاستيقاظ بشكل صحيح. بدلًا من ذلك، حاول أن تقضي صباحًا واعيًا - خذ أنفاسًا عميقة، أو قم بالتمدد، أو اشرب بعض الماء قبل الانغماس في العالم الرقمي.

3. شرب القهوة على معدة فارغة

شرب القهوة قبل أي شيء آخر قد يكون قاسيًا على معدتك ويرفع مستويات الكورتيزول لديك ، مما يجعلك متوترًا وقلقًا، حاول شرب كوب من الماء أولاً لإعادة الترطيب، ثم استمتع بجرعة الكافيين بعد تناول وجبة إفطار مناسبة.

4. تخطي وجبة الإفطار (أو تناول السكر على هيئة وجبة إفطار)

السبب وراء فقدان الأشخاص للوعي في المدن الكبرى أو أثناء التجمعات المدرسية هو تخطي وجبة الإفطار، بعض الأشخاص لا يشعرون بالجوع في الصباح، ولكن تخطي الوجبة الأولى يمكن أن يؤدي إلى انخفاض الطاقة والرغبة الشديدة في تناول السكر لاحقًا. وبالمثل، إذا كانت فكرتك عن وجبة الإفطار هي حبوب الإفطار المليئة بالسكر أو المعجنات، فأنت تهيئ نفسك لارتفاع نسبة السكر في الدم. استهدف البروتين والألياف والدهون الصحية - فكر في البيض والحبوب الكاملة أو العصائر التي تحتوي على بعض العناصر الغذائية الفعلية.

5. الإفراط في الأخبار السلبية

العالم مكان فوضوي، ولكن هل تحتاج حقًا إلى إغراق عقلك بالتشاؤم واليأس، بدلًا من بدء يومك بعناوين مثيرة للقلق، حاول كتابة مذكراتك أو التأمل أو الاستماع إلى موسيقى مبهجة.

6. حركة التخطي

لا يتعين عليك الركض في ماراثون قبل العمل، ولكن تحريك جسمك - حتى بالتمدد السريع أو المشي ،يساعدك على الاستيقاظ، ويعزز الدورة الدموية .

المصدر: timesnownews.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: شرب القهوة الإفطار وجبة الإفطار المزيد وجبة الإفطار

إقرأ أيضاً:

إسرائيل انتصرت.. ولكن على شرعيتها!

لوقت مضى كنا عربا ومسلمين نسخر من مقولة "طهارة سلاح جيش الدفاع" وأنه "الأكثر نظافة ومهنية، في العالم"، بل لم نكن نعترف أن هذا الجيش للدفاع بل كنا نقول دائما إنه للعدوان والقتل وارتكاب المذابح، كما سخرنا من فرية "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها" كونها محاطة ببحر من "الأعداء العرب" الذين حاولوا "رميها في البحر"، فضلا عن مقولة أنها "واحة الديمقراطية" أو "فيلّا وسط غابة شرق عربي بدوي متوحش". والحقيقة أن كل هذه المصطلحات كانت عماد الرواية والدعاية الإسرائيلية التي صرفت عليها مليارات الدولارات على مدار عقود، وباعتها بسلاسة للرأي العام الغربي، حتى اكتسبت "شرعية وجود" غير قابلة للتساؤل أو التشكيك، وركب قادة ونخب الغرب هذه الأكاذيب التي باتت مسلّمات بين شعوبهم، فوفّروا للكيان أحزمة أمان دولية سياسية واقتصادية وعسكرية غير قابلة للاختراق، وأقنعوا شعوبهم بأن موقفهم "الأخلاقي" يقتضي مد يد المساعدة لليهود المساكين المحاطين بالوحوش العرب المتهيئين لأكلهم.

وكان هذا جسرا عبرت عليه أرتال من العون العسكري والاقتصادي واستثمارات وشراكات علمية، و"وحدة حال" بين مؤسسات الكيان ومؤسسات الغرب على اتساع أنواعها وتخصصاتها. وبالمجمل بنى الكيان بسبب كل هذا اقتصادا مفرط القوة، وصناعات عسكرية وتقنية متقدمة جدا، بل غدا مستأثرا بميزة غير موجودة في أي بلد في المنطقة، وهي حيازته للتكنولوجيا النووية التي مكنته من صناعة القنبلة الذرية بمعونة مباشرة من فرنسا، التي ويا لسخرية الكذب تهدد بالاعتراف بالدولة الفلسطينية اليوم بعد أن ابتلع الكيان جل أو كل الأرض الفلسطينية!!

لا تقوم الدول بدون شرعية دولية، ولا يمكن لأي كيان أن يصبح عضوا في المجتمع الدولي دون أن تتوفر له هذا الشرعية، وليس مهما هنا أن تكون هذه الشرعية مبنية على الأكاذيب أو ارتكاب الجرائم، المهم أن تجد من "يحملها" على محمل الجد، ويسوّقها للدخول إلى المؤسسات الدولية كهيئة الأمم والمؤسسات والاتفاقات المنبثقة عنها. وهكذا وبناء على كل ما تقدم أصبح كيان العدوان والاغتصاب الذي قام على جسد الشعب الفلسطيني كيانا "محترما!" له وزنه في الساحة الدولية، وله مكانة مرموقة في سوق الإنجازات العلمية والصناعية و"الهاي تك" على نحو الخصوص، ما مكنه من تصدير منتجاته في هذا المجال إلى أكثر دول العالم تقدما، ناهيك عن دول العالم الثالث التي زُرعت بخبراء الكيان ومرتزقته من تجار الموت والحروب، بل "تطلع" كثير من أنظمة العرب للاقتداء(!) بما حققه هذا الكيان من تقدم علمي، وسوّقوا هذه الفرية على شعوبهم لتبرير ما سمي "التطبيع" مع الكيان، وهو في الحقيقة تتبيع له ودخول في مجاله الحيوي لخدمته.

الحدث الكبير المزلزل الذي وقع في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 فجّر هذه الفقاعة، فالجيش الأكثر أخلاقية في العالم خلع هذا القناع وارتدى ملابس القراصنة ورجال عصابات القتل والإجرام، وأشعل حربا مجنونة وعدوانا غير مسبوق على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، وإن استأثرت غزة بالجزء الأكثر دموية ودمارا وتوحشا، وبدد الكيان في حربه المنطلقة من أي عقال أخلاقي أو قيمي أو حضاري أو حتى إنساني، كل ما جمعه من "شرعيات" خلال سني عمره التي سبقت معركة طوفان الأقصى، وأطلق النار بشكل مباشر على كل المبررات "الأخلاقية" التي اتكأ عليها لتبرير اغتصاب فلسطين ومحاولة محو آثار الشعب الفلسطيني، إذ خرج هذا الشعب من رماد سبع وسبعين سنة، هي عمر جريمة اغتصاب أرضه، كقوة عملاقة ذات يد طولى وقادرة على ضرب العصب الحي في "كبرياء" الكيان الذي قدم نفسه للعالم نموذجا للدولة العبقرية الناجحة وحتى الأكثر "أخلاقية!" وقوة في وسط عربي همجي دكتاتوري.

باختصار انتصرت "إسرائيل" على نفسها، وقتلت شرعيتها بنفسها، وبدت على حقيقتها: مشروعا استعماريا ومجتمعا مسموما قاتلا يجوع الأطفال ويقتل النساء ويبيد الحياة بكل مظاهرها بدون رحمة، وداس بقدمين ملطختين بالدماء على كل القيم التي تعارف عليها المجتمع البشري منذ بدء الخليقة وحتى الآن، ولم يعد يشتري روايته السابقة عن مظلوميته وأخلاقيته وتقدمه وديمقراطيته حتى طفل صغير في الغرب، هذا الغرب الذي احتضنه وقوّاه ووفّر له كل ما مكّنه من بناء "إمبراطورية" صغيرة في فلسطين، امتدت تأثيراتها إلى معظم دول العالم..

"إسرائيل" التي "انتصرت" على غزة بتدميرها وتفكيك مجتمعها بشكل كامل وهمجي ومتوحش، مدفوعة بشهية انتقام مجنون مهووس، كانت في الحقيقة وهي ترتكب جرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية وجرائم تطهير عرقي وتجويع وتعطيش وتشريد لشعب مدني؛ تنتصر على نفسها وتدمر كل ما اكتسبته من "شرعية وجود" لعقود خلت، "إسرائيل" انتصرت في كل معاركها ضد الشعب الفلسطيني لكنها خسرت الحرب!

كيان العدو في فلسطين كان مجرد كذبة، أو فقاعة، صدقها العالم، ثم جاء هذا الكيان لينهيها بنفسه، ويظهر على حقيقته التي تبرّأ منها غالبية يهود العالم من غير الصهاينة، وهذا أعظم إنجاز في التاريخ الفلسطيني والعربي حققه طوفان الأقصى، رغم الثمن الكارثي الذي دفعه الشعب الفلسطيني ولم يزل يدفعه حتى الآن!

أما الكذبة الأكثر إيلاما في المشهد، فتلك المتعلقة بالمقولة العربية الرسمية "فلسطين قضية العرب الأولى!"، حيث اكتشفت الشعوب ولو متأخرة، أن "إسرائيل هي قضية العرب الرسميين الأولى". نقول هذا ونحن نشعر بغصة خانقة، حيث صرفت شعوب هذه المنطقة قرنا من عمرها وهي تنام وتصحو على أكاذيب، منتظرة الفرج من نفس المصدر الذي صنع الكارثة ومدها بأسباب القوة والمنعة، وهذا هو المنجز الكبير الثاني لطوفان الأقصى، الذي لم يكن ليتحقق لولا هذا الخذلان العربي الرسمي الفاضح والمعلن بكل قاحة من لدن البعض لغزة ومأساتها الكبرى!

إسرائيل كمشروع استعماري انتهت وماتت في بلادنا، وبقيت إجراءات "الدفن" وهي عملية قد تستغرق وقتا يعلم الله متى يطول، لكنه يعتمد في الدرجة الأولى على بقاء روح المقاومة متوهجة كالجمر ليس في أنفاق غزة فقط، بل في "أنفاق" العقل الجمعي العربي والإسلامي أيضا!

مقالات مشابهة

  • دعاء الصحة وراحة البال.. ردده حتى ينعم الله عليك بالعافية ويطمئن قلبك
  • تؤثر على الهضم.. احذر تناول الألياف بطريقة خاطئة
  • إسرائيل انتصرت.. ولكن على شرعيتها!
  • كفارة من ترك صلاة الجمعة ثلاث مرات متتالية .. عليك 4 أمور واجبة
  • لأطفال أكثر سعادة.. 10 عادات نوم صحية
  • ضجيج الطعام.. لماذا لا يمكنك التوقف عن التفكير في وجبتك القادمة؟
  • يفعلها البعض بأصابعهم.. عادة خاطئة قد تجعلك تجري عملية جراحية
  • تسبب السمنة المبكرة.. احذري من تناول طفلك هذه المنتجات الغذائية
  • سلطة المكرونة بالتونة والخضار.. وجبة متكاملة سريعة التحضير
  • تفاصيل مرعبة.. الإندومي المباع بهذا الطعم يسبب الموت فورا