رئيس «نداء مصر»: الخطة المصرية لإعمار غزة توفر حياة كريمة للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
ثمن الدكتور طارق زيدان رئيس حزب نداء مصر، تقديم مصر خطة عملية وواقعية لإعادة إعمار غزة، وتوفير حياة أمنة لشعبنا الفلسطيني الصامد، خلال عملية الإعمار دون تهجيرهم من أرضهم.
وأضاف رئيس حزب نداء مصر، في بيان له، اليوم الاثنين، أن الخطة المصرية تلقي قبولا كبيرا لدي الدول العربية والأوروبية، خاصة أنها تعتمد على تجهيز مناطق آمنة داخل القطاع، بعد أول ستة أشهر؛ لنقل السكان لها ثم توفير مساكن آمنة ووحدات سكنية خلال 18 شهرا، كما تضمن خطة القاهرة تشكيل لجنة فلسطينية لحكم قطاع غزة دون مشاركة حماس، وتعاونا دوليا في إعادة الإعمار دون تهجير الفلسطينيين.
ونوه الدكتور طارق زيدان، بأن هذا التحرك المصري يثبت للعالم الخداع الأمريكي بقيادة دونالد ترامب وكذب الإدارة الإسرائيلية الذين يبحثون عن تهجير قسري للشعب الفلسطيني وتصفية قضيته تحت أي ذريعة أو حجة فاسدة، حيث استطاعت مصر مع شركائها العرب، في تقديم خطة عملية وواقعية وسريعة لإعادة إعمار غزة دون نقل الفلسطينيين لأي مكان في العالم.
زيدان: الحزب يؤيد الرئيس السيسي في حماية الأمن القوميوأكد وقوف الحزب قيادة وأعضاء خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي، في مواجهة التعنت الأمريكي تجاه تنفيذ خطة التهجير القسري للغزويين، كما يؤيد الحزب القرارات التي تتخذها القيادة السياسية المصري في حماية أمن مصر القومي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إعمار غزة القضية الفلسطينية غزة حزب نداء مصر
إقرأ أيضاً:
عماد الدين حسين: مصر تقف سدا منيعا ضد مخطط تهجير الفلسطينيين
أكد الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة "الشروق" المصرية، أن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية راسخ وثابت، مشددًا على أن القاهرة ترفض تمامًا أي محاولات للتهجير أو تصفية الحقوق الفلسطينية، وأنها تتحرك بدافع قومي وأمني لا يقبل التهاون.
ونوه في مداخلة له على شاشة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن الرسائل التي وجهها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكذلك تصريحات وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي، تأتي في توقيت بالغ الأهمية، وتؤكد مجددًا أن مصر لن تسمح بتصفية القضية أو العبث بها.
وأوضح حسين أن "المصلحة القومية لمصر تقتضي بقاء الشعب الفلسطيني في أرضه"، مؤكدًا أن زعزعة الاستقرار في غزة أو الضفة الغربية يمثل خطرًا مباشرًا على الأمن القومي المصري، بعيدًا حتى عن البعد القومي أو العروبي.
وأضاف: "لا يمكن لأي طرف عاقل أن يتصور أن مصر قد تفرّط في حقوق الشعب الفلسطيني، أو تتغاضى عن مخطط تهجير بات واضح المعالم، مصر وقفت سدًا منيعًا أمام هذا المخطط منذ لحظاته الأولى".
وعن مدى تأثير الرسائل المصرية والعربية على صانع القرار الأمريكي، قال حسين: "الرئيس السيسي كان واضحًا ومباشرًا في حديثه إلى الرئيس الأمريكي، ودعاه إلى وقف الحرب، لأنه يدرك أن الطرف الوحيد القادر على كبح جماح إسرائيل هو الولايات المتحدة".
وتابع: "لكن، للأسف، واشنطن ليست فقط منحازة، بل شريكة بشكل مباشر في هذه الحرب، أمريكا تمد إسرائيل بالسلاح والمال والدعم السياسي، بل سحبت من مخزونها الاستراتيجي لصالح تل أبيب، وأصبحت تتعامل معها كما لو كانت الولاية رقم 52".