رئيس الأرجنتين يتورط في فضيحة عملات مشفرة.. ما علاقة ميلانيا ترامب؟
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
نشر موقع " كريبتو فالوتا " تقريرا سلّط فيه الضوء على تورط رئيس الأرجنتين خافيير ميلي في عملية احتيال متعلقة بإطلاق عملة ميم جديدة تُعرف باسم "ليبرا"، مبيناً أن الجهة التي تقف وراء هذه الفضيحة قد تكون هي نفسها التي أطلقت عملة ميلانيا ترامب.
وقال الموقع في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إنه من غير الممكن في المدى القريب الخروج باستنتاجات يقينية بشأن ما حدث في قضية العملات المشفرة التي تورط فيها الرئيس الأرجنتيني، لكن نفي تورطه يبدو غير قابل للتصديق.
وأوضح الموقع أن الأمر بدأ بمنشور من حساب خافيير ميلي الرسمي، يشبه من حيث البنية والمحتوى عمليات إطلاق عملات ترامب وزوجته ميلانيا.
وحسب الموقع، فإن أول أوجه التشابه هو أن عملية إطلاق عملة الميم "ليبرا" تمت إدارتها من قبل محترفين في هذا المجال، على غرار عملتي ترامب وميلانيا، وهم الذين جهزوا المنشور الذي نشره لاحقًا الرئيس الأرجنتيني.
هل هي عملية احتيال معقدة؟
ظاهريًا، تبدو المسألة مجرد إعلان عن عملة جديدة بهدف تحقيق أرباح، لكن العملية لم تحقق سوى القليل من النجاح وتركت للرئيس الأرجنتيني والمستثمرين فاتورة باهظة، وفقا للموقع. لفهم ما حدث، من الضروري إعادة بناء التسلسل الزمني للأحداث.
الساعة 23:01 من يوم الجمعة 14 شباط/ فبراير، نشر خافيير ميلي نشر منشورًا غريبًا على حسابه، ورغم أنه كان مثيرًا للدهشة ويمكن تأكيد صحته، إلا أنه قام بحذفه لاحقًا.
هناك العديد من الأمور المثيرة للاهتمام بشأن هذا المنشور؛ فهو يتبع تمامًا نمط المنشورات الاحترافية المستخدمة في إطلاق عملات جديدة، والعنصر الأساسي في المنشور هو رقم العقد الذي تم ذكره بوضوح، ولا يمكن لشخص غير خبير بأسواق العملات المشفرة – وخاصة الجوانب الخفية منها – أن يقوم بإدراجه.
وأضاف الموقع أنه من المؤكد أن المنشور تم إعداده بدعم من الجهة التي أطلقت المشروع تقنيًا، وربما تم إرساله إلى ميلي أو فريقه لنسخه ولصقه مباشرة، ولا شك في أن ميلي كان على علم بعملية الإطلاق قبل وقت طويل، وأنه كان على علم بما يجري، حتى لو لم يتم إخباره بالحقيقة كاملة.
الساعة 04:38 من صباح السبت 15 شباط/ فبراير، ذكر الموقع أنه بعد بضع ساعات من الإطلاق، سحب خافيير ميلي دعمه للعملة الجديدة ونشر تغريدة هاجم فيها خصومه السياسيين نافياً أي علاقة له بالمشروع. وقد أشار إلى أنه "لم يكن على دراية بتفاصيله"، وأنه قرر التراجع بمجرد أن علم بالتفاصيل.
هذه التغريدة زادت من تعقيد موقف ميلي، حيث أشارت التحليلات الأولية إلى أنه كان على علم بطبيعة المشروع، بل وربما تواصل مع القائمين عليه قبل الإطلاق.
هل أدار خافيير ميلي المشروع؟
أكد الموقع أن ميلي لم يكن يدير المشروع بشكل مباشر، وحسب المعلومات المتاحة لا يبدو أنه استخدم محافظ إلكترونية خاصة به أو مرتبطة بفريقه. ومع ذلك، هناك عناصر أخرى مثيرة للاهتمام قد تساعد في فهم ما حدث.
ولفت الموقع إلى أنه تم تسجيل نطاق الموقع في اليوم السابق للإطلاق، لكن هذه المعلومة ليست دليلًا حاسمًا، فمن الممكن أن يكون كل شيء قد أُعد بعناية قبل تسجيل النطاق.
ومن الخطأ -حسب الموقع- ربط انهيار المشروع بتراجع ميلي عن دعمه، فقد بدأت العملة بخسارة قيمتها سريعًا، خاصة مقارنةً بذروتها السعرية، ويرجع ذلك جزئيًا إلى عمليات البيع المكثفة التي تمت خلال الساعات الثلاث الأولى من إطلاقها، أما ميلي فقد سحب دعمه بعد 5 ساعات من الإعلان.
ما العلاقة مع عملة ميلانيا؟
أشار الموقع إلى أن المعلومة الأبرز جاءت من "بابل مابس"، وهي جهة موثوق بها في تحليل المعاملات على الشبكات اللامركزية. وفقًا لتقرير محلليها، هناك روابط واضحة بين الجهة التي أطلقت عملة ميلانيا والجهة التي أطلقت العملة التي روج لها ميلي، مما يثير تساؤلات حول الجهات المسؤولة عن العملية.
وتشير التحليلات إلى أن واحدة على الأقل من المحافظ التي حققت أرباحًا كبيرة خلال إطلاق عملة ليبرا، قامت بتحويل الأرباح إلى محفظة مشاركة في إطلاق عملة ميلانيا. هذه المحفظة نفسها كانت أيضًا متورطة في إطلاق عملات ميم أخرى مثل عملة هود وعملة ترست.
وأضاف الموقع أن أحد كبار المحققين في عالم العملات المشفرة، الصحفي ستيفن فينديسين المعروف عبر اليوتيوب باسم كوفيزيلا، أكد خلال مقابلة مع هايدن ديفيس، أن نفس الجهة تقف وراء عملتي ليبرا وميلانيا، مما يعزز الشبهات حول طبيعة هذه العمليات.
أسئلة بلا إجابات
اعتبر الموقع أن هناك الكثير من الأسئلة مازالت دون إجابات: كيف تُنظم مثل هذه العمليات؟ كيف يتم إشراك شخصيات سياسية بارزة على أعلى المستويات؟ ما نوع التورط المباشر؟ وما هي التبعات القانونية التي قد يتحملها خافيير ميلي وميلانيا ترامب في هذه الفضيحة؟
وأضاف أن القضية تتجاوز كونها مجرد فضيحة مالية، بل يمكن أن تتحول إلى زلزال سياسي حقيقي في أكثر من دولة. ووفقا لوكالة أسوشيتد برس، تم رفع دعوى ضد ميلي بتهمة الاحتيال.
في المقابل أعلن الرئيس الأرجنتيني عن تشكيل فريق تحقيق خاص لكشف المسؤولين عن ملابسات هذه القضية التي تحولت بسرعة إلى أخطر أزمة سياسية تواجهه منذ توليه رئاسة الأرجنتين.
للاطلاع إلى النص الأصلي (هنا)
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية ميلانيا ترامب العملات المشفرة الارجنتين ميلانيا ترامب العملات المشفرة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عملة میلانیا خافییر میلی الجهة التی التی أطلقت إطلاق عملة الموقع أن إلى أن
إقرأ أيضاً:
أهلًا بكم في المسرحية الإعلامية الكبرى
في 5 ديسمبر/كانون الأول، تساءلت الكاتبة الفلسطينية داليا أبو رمضان، والتي لا تزال في غزة: كيف يمكن للعالم أن يصدق ادعاء إسرائيل بأن "وقف إطلاق النار" لا يزال قائما؟
لقد كان التلاعب بالعالم جزءا أساسيا من "اتفاق السلام" منذ البداية. بدأ ذلك في 13 أكتوبر/تشرين الأول، في قمة شرم الشيخ في مصر، في اليوم الذي وقع فيه دونالد ترامب على ما سمي بـ"وقف إطلاق النار" أمام زعماء من نحو ثلاثين دولة.
وأعلن ترامب مرارا: "انتهت الحرب في غزة"، مضيفا: "لقد استغرق الوصول إلى هذه النقطة ثلاثة آلاف عام، هل تصدقون؟" وأردف: "سيصمد هذا الاتفاق، سيصمد".
وقد أشاد به على الاتفاق كل من بايدن، وبيل وهيلاري كلينتون، وكامالا هاريس.
ووصفت صحيفة "ذا هيل" الحدث بأنه "جولة نصر لترامب"، الذي حط في إسرائيل ليستقبل بالتصفيق من أعضاء الكنيست. وهناك، ادعى ترامب بأن اللحظة كانت "فجرا تاريخيا لشرق أوسط جديد"، وسط الأضواء والاحتفالات التي صاحبت إطلاق سراح عدد من الأسرى الإسرائيليين المتبقين لدى حماس.
من الواضح أن قمة شرم الشيخ كانت مُغرقة في "الاستعراض"، كما وصفتها صحيفة "العرب ويكلي"، التي قالت إن الحدث بدا وكأنه احتفال دعائي بشخص وجد فجأة لنفسه صورة "صانع السلام"، أكثر مما هو اجتماع تفاوضي رفيع المستوى. وقال أحد الدبلوماسيين الذي طلب عدم ذكر اسمه: "كان يوما غريبا للغاية… مجرد عرض، وخطاب، وصف طويل من القادة، كان أمرا جنونيا".
رسمت القمة بنجاح خريطة الطريق الرسمية التي سارت عليها وسائل الإعلام المؤسسية. وكأن الأمر استغرق 3 آلاف عام للوصول إلى هذه النقطة، لا عامين وحشيين من الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل بحق غزة، وقتلت خلالها عددا لا يحصى من الفلسطينيين (بلغ عددهم، بحسب قائد سابق في الجيش الإسرائيلي، نحو 200 ألف بين قتيل وجريح).
إعلانوسرعان ما التقطت وسائل الإعلام العالمية رواية "وقف إطلاق النار"، والتي افترضت تلقائيا أن إسرائيل قد أوقفت هجماتها على الفلسطينيين.
ومع أن ترامب أعلن ذلك، فإن الواقع كان شيئا آخر، إذ لم يصمد "الاتفاق"، وإن ظلت الرواية الخيالية قائمة. وقد تحقق ذلك من خلال إستراتيجيات خطابية إعلامية- بعضها مألوف، وبعضها جديد- ومن خلال أقدم أشكال الرقابة الإعلامية: التعتيم الكامل على أخبار الهجمات الإسرائيلية.
كما أشار موقع FAIR، ففي الأيام العشرة الأولى من "وقف إطلاق النار"، قتلت إسرائيل ما لا يقل عن 97 فلسطينيا، وأصابت 230 آخرين، وانتهكت الاتفاق 80 مرة، ما دفع الصحفية بيلين فرنانديز إلى التساؤل: "كان من المتوقع أن نرى عنوانا أو اثنين يقولان إن إسرائيل انتهكت وقف إطلاق النار، لكن مثل هذه العناوين لم تظهر أبدا في الإعلام الغربي المؤسسي".
تم التهوين من القتل الإسرائيلي المتواصل في غزة، مع التأكيد المستمر على أن الإبادة الجماعية قد "توقفت تقريبا". وهذا تطلب قدرا هائلا من التلاعب اللغوي، أدى إلى عناوين صادمة، كما في تقرير شبكة NBC: "وقف إطلاق النار في غزة لا يزال قائما رغم الضربات الإسرائيلية". ومصدرهم؟ دونالد ترامب.
ورغم أن كل طرف قد "انتهك الهدنة الهشة"، فإن إسرائيل- بعد أن شنت ضرباتها- بدأت في "تجديد تنفيذ وقف إطلاق النار"! عبارات لا معنى لها. وكما قالت فرنانديز: "لم تستطع وسائل الإعلام ببساطة أن تقول: إن لم تتوقف عن إطلاق النار، فهذا ليس وقف إطلاق نار".
رغم أن كل طرف قد "انتهك الهدنة الهشة"، فإن إسرائيل- بعد أن شنت ضرباتها- بدأت في "تجديد تنفيذ وقف إطلاق النار"! عبارات لا معنى لها. وكما قالت فرنانديز: "لم تستطع وسائل الإعلام ببساطة أن تقول: إن لم تتوقف عن إطلاق النار، فهذا ليس وقف إطلاق نار"
في 27 نوفمبر/تشرين الثاني، فجرت منظمة العفو الدولية فقاعة الإعلام، عندما أصدرت تقريرا قالت فيه: "السلطات الإسرائيلية لا تزال ترتكب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في غزة"، وأكدت أن إسرائيل "لا تزال تفرض عن عمد شروط حياة من شأنها أن تؤدي إلى الفناء الجسدي للسكان، دون أي إشارة لتغيير في نواياها".
منذ بدء "وقف إطلاق النار"، منعت إسرائيل إيصال الكميات المتفق عليها من الغذاء والدواء والاحتياجات الأساسية إلى القطاع. وكما أفاد الصحفي أوين جونز، فإن إسرائيل لا تزال تمنع دخول المساعدات إلى غزة، ولم تسمح سوى لـ"خُمس عدد الشاحنات" التي وعدت بها. ولا يزال معبر رفح مغلقا أمام إدخال المساعدات.
وقد أفاد موقع Drop Site News أن الغارات الإسرائيلية اليومية داخل غزة أسفرت عن مقتل أكثر من 350 فلسطينيا، من بينهم 136 طفلا. وبحلول 3 ديسمبر/كانون الأول، ارتفع العدد إلى 360 قتيلا و922 جريحا. وخلص تقرير العفو الدولية إلى أن: "على العالم ألا ينخدع. الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل لم تنتهِ".
ويكفي أن نستمع إلى الشهادات القادمة من غزة لنفهم ذلك.
تعود الكاتبة داليا أبو رمضان لتصف ليلة 19 نوفمبر/تشرين الثاني: "استيقظت مرعوبة، إذ كانت الانفجارات تهز الأرض تحت جسدي، وكنت على يقين لوهلة أن الحرب قد عادت، وأن وقف إطلاق النار قد انهار تماما". رغم أن الضربات كانت على بعد 5 كيلومترات، فإن قوتها جعلتها تبدو وكأنها تنفجر خلفها مباشرة.
تقول: "كأن الاحتلال أراد أن يذكرنا بأن وقف إطلاق النار الذي يتحدث عنه العالم، ليس سوى ستار رقيق يسدل فوق نار لا تتوقف عن الاشتعال".
إعلانتلك الليلة، قتل 28 فلسطينيا، من بينهم 17 طفلا، وأصيب أكثر من 77 آخرين، في غارات على أحياء مكتظة. وادعت إسرائيل أنها كانت تستهدف "قادة المقاومة".
وبحث بسيط عبر الإنترنت أظهر أن الإعلام المؤسسي الأميركي لم يغطِ هذه الهجمات الدامية إطلاقا.
القليل من التقارير التي نُشرت، تمسكت بإطار كاذب يقضي بـ"تحميل الطرفين المسؤولية". مثال نادر جاء في تقرير إذاعة NPR بتاريخ 24 نوفمبر/تشرين الثاني، حيث قالت: "إسرائيل وحماس تتهمان بعضهما البعض بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار".
واعترفت الإذاعة بأن إسرائيل "نفذت سلسلة من الغارات في أنحاء غزة"، أوقعت ما لا يقل عن 20 قتيلا. ومع ذلك، أكدت أن وقف إطلاق النار "الذي أعلنه الرئيس ترامب" كان "لا يزال قائما" بعد أكثر من ستة أسابيع.
ورغم أن حماس لم تقتل أحدا، أعادت NPR تكرار مزاعم إسرائيل بأن "مسلحين عبروا الخط الأصفر" الذي يحدد الأراضي الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية. لكن وفقا لـDrop Site News ومنظمات مستقلة مثل "يوروميد لرصد حقوق الإنسان"، فإن "الخط الأصفر" الإسرائيلي يتقدم باستمرار نحو داخل غزة، فيما يشبه الاستيلاء غير القانوني على الأراضي. وقد أطلقت إسرائيل النار وقتلت شقيقين صغيرين كانا يجمعان الحطب، بزعم أنهما عبرا هذا الخط المتحرك.
تختم داليا أبو رمضان بقولها: "أقنع الاحتلال العالم بأن حمام الدم في غزة قد توقف، بينما في الواقع، لا تزال العائلات تمحى من السجلات المدنية في صمت تام. العالم صامت، ربما فقط لأن شيئا ما يدعَى وقف إطلاق نار قد أعلن؟"
ثم تتساءل: "كيف يمكن للعالم أن يبتلع هذه الكذبة، بينما يتوسع الاحتلال أمام أعين الجميع؟"
قد تساعدنا تصريحات هيلاري كلينتون الأخيرة في نيويورك على فهم ذلك. فقد زعمت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة أن الشباب يدعمون فلسطين فقط بسبب تأثير وسائل التواصل الاجتماعي، وخاصة تيك توك، الذي "ينشَر فيه محتوى ملفق تماما عن غزة"، حسب قولها.
بالنسبة لكلينتون، إذن، وسائل التواصل الاجتماعي مجرد أكاذيب.
إن حجتها تعني أن من يثقون في تقارير منظمات حقوق الإنسان، والشهادات، والأدلة البصرية على الإبادة، ما هم إلا ضحايا غسل دماغ على يد "الشيطان الجديد" الذي يدعى الإعلام الاجتماعي.
ومع هذا التلاعب المتغطرس بأسلوب "كلينتوني"، ومع مسرحيات ترامب السياسية وتواطؤ الإعلام مع الإبادة الإسرائيلية، يجري نفي كل ما يمكن لأي إنسان أن يراه بعينيه أو يشعر به بقلبه. لهذا، يجب شيطنة المصادر المستقلة والتشكيك فيها وحظرها.
لكن كما قال الصحفي علي أبو نعمة في 28 نوفمبر/تشرين الثاني، "رغم الإعلام والدعاية، فإن التغير في الوعي العالمي تجاه إسرائيل، خاصة لدى الشباب، يشير إلى أننا بلغنا نقطة اللاعودة". فالدعم العالمي لـ"الدولة الإبادية" يتراجع، ومع شعور النخب بأن سيطرتهم على السردية تضعف، يلجؤون إلى المزيد من القمع والرقابة لحماية الوضع القائم.
أما ترامب، المنتشي بدور "صانع السلام الأعظم"، فقد طبع اسمه في 3 ديسمبر/كانون الأول على مبنى "معهد السلام الأميركي" في واشنطن. وكان قد جرد هذه المؤسسة المستقلة، التي أنشأها الكونغرس عام 1984، من تمويلها الفدرالي في وقت سابق من هذا العام.
ونشرت وزارة الخارجية الأميركية على منصة "إكس" تغريدة قالت فيها: "مرحبا بكم في معهد دونالد جيه. ترامب للسلام"، معلنة أن تغيير الاسم يهدف إلى "عكس هوية أعظم صانع صفقات في تاريخنا". لكن، وكما هو حال إسرائيل، يعد ترامب اليوم أحد أكثر الرؤساء كراهية في تاريخ الولايات المتحدة.
الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.
aj-logoaj-logoaj-logo إعلان من نحنمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطبيان إمكانية الوصولخريطة الموقعتواصل معناتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتناشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتناقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outline