الزامل: الخبرات اليابانية تعزّز تطوير المنظومة الكهربائية والمائية
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
عقدت وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة الجلسة الخامسة من الحوار الكويتي – الياباني لسياسات الكهرباء والماء بحضور وكيل الوزارة د ..عادل الزامل ونائب وزير الطاقة الياباني اوراتا هايدوكي لمناقشة المشاريع المستقبلية والحالية والتكنولوجيا اليابانية على مستوى الكهرباء والماء والطاقة المتجددة.
وقال د.الزامل في بيان صحافي أمس إن هذه الفعاليات تسهم في إيصال التكنولوجيا والخبرات اليابانية للكوادر الوطنية بما يعزز تطوير المنظومة الكهربائية والمائية في البلاد.
من جهته، أكد نائب وزير الطاقة الياباني وفق البيان أهمية عقد مثل هذه الجلسات التي من شأنها تعزيز الشراكات بين البلدين في مجال الطاقة الكهربائية والمياه.
وتم خلال الجلسة تقديم عدة عروض في مجال الطاقة الكهربائية من قبل الكوادر الوطنية في الوزارة بحضور نخبة من قيادي وموظفي الوزارة لمناقشتها مع الجانب الياباني، والتي ركزت على المشاريع المستقبلية للكويت للطاقة والمياه والطاقات المتجددة.
وقدم الوفد الياباني عرضا حول التكنولوجيا الحديثة التي بإمكان الشركات اليابانية تقديمها في مجالات حفظ الطاقة الكهربائية ومعالجة الفاقد في الشبكة المائية واحتجاز الكربون والطاقات المتجددة والخضراء.
ويستمر الحوار الكويتي – الياباني لمدة يومين، ويضم العديد من ورش العمل العلمية يقدمها خبراء ومتخصصون بمجالات الطاقة الكهربائية والمياه.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: الطاقة الکهربائیة
إقرأ أيضاً:
العام الجاري .. بدء تنفيذ 5 أو 6 مشروعات لإنتاج الطاقة المتجددة
العُمانية: تبذل سلطنة عُمان جهودًا كبيرة في تنفيذ مشروعات الطاقة الخضراء؛ إذ تستهدف «رؤية عُمان 2040» أن تُسهم هذه المشروعات في إنتاج ما يقارب 30 بالمائة من إجمالي توليد الكهرباء بحلول عام 2030م.
وكشف معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن أنه سيتم خلال العام الجاري بدء تنفيذ 5 أو 6 مشروعات جديدة لإنتاج الطاقة المتجددة من طاقة الرياح والطاقة الشمسية مع التركيز خلال الفترة القادمة على طاقة الرياح نظرًا لما تمتلكه سلطنة عُمان من مقومات أساسية لإنتاج الطاقة الكهربائية من الرياح.
وقال معاليه في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية: إن هذه المشروعات ستقام في مواقع مختلفة تم فيها قياس طاقة الرياح معظمها في محافظتي الوسطى وظفار، ومن المتوقع أن تدخل حيز الإنتاج بنهاية عام 2027م لتنتج أكثر من 2000 ميجاواط.
وأكد معاليه أن وزارة الطاقة والمعادن تعمل مع شركائها في مجموعة نماء وهيئة تنظيم الخدمات العامة لبحث أفضل سبل لتخزين الطاقة المتجددة سواء كانت بالطريقة التقليدية أو غير التقليدية التي يمكن استحداثها، موضحًا أنه سيتم قريبًا الإعلان عن أول مشروع لتخزين الطاقة المتجددة في سلطنة عُمان.
وأضاف معاليه أن هذه المشروعات ستعزز حضور سلطنة عُمان في الانتقال إلى الطاقة المتجددة، إضافة إلى فتح آفاق واسعة لإقامة صناعات تعتمد على الطاقة المتجددة والطاقة النظيفة.
وأشار معاليه إلى أن سلطنة عُمان قامت بتدشين محطتي «منح ١» و«منح ٢» للطاقة المتجددة بطاقة استيعابية تبلغ حوالي ألف ميجاواط، مؤكدًا أن النتائج الأولية تظهر أن الإنتاج من هذه المحطات تجاوز الـ 500 ميجاواط لكل محطة وهو أفضل مما كان متوقعًا لها.
وأوضح معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي أن وزارتي الطاقة والمعادن، والنقل والاتصالات وتقنية المعلومات، وشركة تنمية نفط عُمان تعمل على استحداث طريق الهيدروجين عبر إنشاء محطات الإنتاج والتزويد التي ستقام في مناطق الامتياز ليتم استخدامه لوقود الشاحنات بين مناطق الامتياز.