أمير الجوف يؤكد على الالتزام البيئي
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
البلاد – سكاكا
أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف، أهمية تكامل العمل مع الجهات ذات العلاقة للنهوض بالقطاع البيئي، وتحقيق الحماية للبيئة واستدامتها؛ بما يخدم المنطقة، مشيدًا بما حققته المملكة من النهوض في القطاع البيئي، والحفاظ على الثروات والمكتسبات الطبيعية؛ تحقيقًا لتطلعات القيادة الرشيدة- أيدها الله- للوصول إلى مستويات متقدمة في التوازن بين منظومة التنمية الشاملة، التي تعيشها المملكة وحماية البيئة.
جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه أمس، المدير التنفيذي للأداء البيئي بالمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي المهندس عبدالعزيز بن محمد السفياني، وعددًا من منسوبي المركز، حيث اطلع سموه على ما يقدمه المركز من خدمات لرفع الالتزام البيئي وحماية الأوساط البيئية للمنطقة، كما استمع لشرح مفصل عن تلك الخدمات إلى جانب استعراض المبادرات والتقنيات المبتكرة؛ للحفاظ على بيئة مستدامة.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
المركز الإقليمي للعواصف الغبارية والرملية يكشف أبرز مناطق ومصادر تكوُّن الغبار في المملكة
كشف المركز الإقليمي للعواصف الغبارية والرملية أبرز مناطق ومصادر تكوُّن الغبار في المملكة، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي لمكافحة العواصف الرملية والترابية، الذي يحتفي به المجتمع الدولي في 12 يوليو من كل عام، تضمنت: الجافورة، ونفود الثويرات، وهضبة حسمى، والمنطقة الغربية للربع الخالي، والجزء الجنوبي الغربي لحافة طويق، والسواحل الجنوبية للبحر الأحمر.
ويعد المركز ركيزة أساسية ضمن منظومة المبادرات الوطنية، ومرجعًا علميًا وتقنيًا معتمدًا من المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، ويخدم منطقة الخليج والشرق الأوسط، ضمن نظام الإنذار والاستشارات العالمي SDS-WAS، بصفته أحد مخرجات قمة الشرق الأوسط الأخضر.
وأوضح المدير التنفيذي للمركز الإقليمي للعواصف الغبارية والرملية جمعان بن سعد القحطاني، أن مشاركة المملكة في هذا اليوم يعكس التزامها البيئي والمناخي، وترجمة دورها المحوري في دعم الأبحاث ونقل المعرفة وبناء القدرات، إذ يعمل المركز على تطوير تقنيات التنبؤ، وتبادل البيانات، وتحسين جاهزية الدول لمواجهة الظواهر الغبارية، عبر برامج تدريبية ومؤتمرات علمية وشراكات إقليمية ودولية.
ونوه بأن إطلاق المملكة لمبادرتها الدولية لتعزيز أنظمة الإنذار المبكر بالعواصف الرملية والغبارية، ودعمها بمبلغ 10 ملايين دولار على مدى خمس سنوات، يؤكد حرصها على توفير حلول علمية وتقنية متقدمة، ومساعدة الدول المتأثرة على تعزيز قدراتها لمواجهة الظواهر المتطرفة.