جيش الاحتلال الإسرائيلي يقتحم بلدات بالضفة الغربية ويعتدي على فريق إسعاف
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
اعتدى جنود الاحتلال الإسرائيليين، مساء الاثنين، على فريق إسعاف فلسطيني، فيما نفّذ عدّة اقتحامات في الضفة الغربية المحتلة؛ شهد بعضها مواجهات بين الاحتلال الإسرائيلي والسكان الفلسطينيين أسفرت عن حالات اختناق.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطين، في مدينة جنين، شمالي الضفة الغربية، عبر بيانا، إنّ: "قوات إسرائيلية اعتدت بالضرب على طاقم إسعاف تابع لها في مخيم جنين"، مشيرة إلى أنّ: "الطاقم تحرّك بعد التنسيق مع الصليب الأحمر، لنقل حالة مرضية".
وفي السياق نفسه، قالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا" إن "جنود الاحتلال (الإسرائيلي) قد اعتدوا على شاب بالضرب المبرح خلال اقتحامهم (قرية) بيتا ما أدى لإصابته بجروح ورضوض"، وذلك في جنوب مدينة نابلس.
كذلك، أشارت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية، إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي "اقتحم بيتا، وسط إطلاق للرصاص وقنابل الغاز، ما أدى لاندلاع مواجهات". مردفة: "قوات الاحتلال اقتحمت قرية قُصرة، وسط إطلاق الرصاص وقنابل الغاز السام بكثافة، الأمر الذي أدى لإصابة عدد من المواطنين بالاختناق، من بينهم أفراد عائلة داخل منزلهم، نقلوا على إثرها إلى مركز طبي".
وفي باقي مناطق الضفة، أوضحت وكالة "وفا" أنّ: جيش الاحتلال الإسرائيلي قد اقتحم بلدات يعبد المتواجدة بجنوب جنين، والخضر، غرب بيت لحم (جنوب) وبيت ريما شمال رام الله (وسط)، واللبن الشرقية شرق رام الله، وأطلق "قنابل الصوت، والغاز السام تجاه المنازل والمحلات التجارية، دون أن يبلغ عن إصابات".
وجرّاء اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي المتتالية على الفلسطينيين، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عبر بيان مقتضب، عن: "استشهاد الطفل ضياء الدين أحمد عمر سباعنة (15 عاماً) متأثرا بجروح حرجة جراء قصف الاحتلال على بلدة قباطية قبل نحو أسبوعين؛ قرب مدينة جنين، شمالي الضفة الغربية".
وفي الأول من شباط/ فبراير الجاري، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن مقتل 5 فلسطينيين في قصف للاحتلال الإسرائيلي على جنين، و3 جراء قصف آخر للاحتلال على الحي الشرقي في مدينة جنين، واثنان جراء قصف على مركبة في قباطية.
وفي 21 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانا واسعا، شمالي الضفة الغربية بدأه بمدينة جنين، ثم مدينة طولكرم ومخيميها، ثم مخيم الفارعة جنوب مدينة طوباس. ما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 917 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وبدعم أمريكي ارتكبت دولة الاحتلال الإسرائيلي بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حقوق وحريات الاحتلال الضفة الغربية مخيم جنين مدينة نابلس الضفة الغربية الاحتلال مخيم جنين مدينة نابلس المزيد في سياسة حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال الإسرائیلی الضفة الغربیة مدینة جنین
إقرأ أيضاً:
عيد أضحى دامٍ.. الاحتلال الإسرائيلي يعتقل العشرات ويقتحم مدن الضفة في تصعيد جديد
اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، عدد من البلدات والمخيمات في الضفة الغربية المحتلة، واعتقل العشرات من الفلسطينيين، بينهم نساء وأسرى محرّرين، وسط ضغوط على عائلاتهم، وذلك في صبيحة أول أيام عيد الأضحى المبارك.
وفي مدينة جنين شمالي الضفة الغربية، عاش الأهالي الفلسطينيين، على إيقاع حصار جنود الاحتلال الإسرائيلي لمنزل عائلة فلسطينية في بلدة سيريس، فيما اعتقلوا أيضا أربعة أشقاء، اثنين منهم قد أصيبا خلال عملية الاقتحام.
???? جرافات الاحتلال تهدم 3 بنايات في مخيم طولكرم شمالي الضفة الغربية pic.twitter.com/aRACP9i7Dc — ساحات - عاجل ???????? (@Sa7atPlBreaking) June 6, 2025
وفي السياق نفسه، أبرزت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن والدة الشبان المعتقلين قولها: إنّ: "قوات الاحتلال حاصرت المنزل، وأطلقت الرصاص الحي على نجلها أحمد نعيم قطيط، وأصابته في خاصرته ويده، كما أصابت نجلها الآخر قصي في قدمه، واعتقلتهما إلى جانب نجليها عدي ومحمد".
وفي مساء أمس الخميس، كشفت عدد من المصادر المحلية، المتفرّقة، عن تسلّل قوة للاحتلال الإسرائيلي إلى بلدة سيريس، حيث حاصرت منزل العائلة، وأطلقت الرصاص الحي باتجاهه، كما أنّها منعت طواقم الإسعاف من الوصول إليه.
طائرات الاحتلال تشن غارات جوية على شرق جباليا، شمال قطاع غزة.#غزة_تحت_القصف #القدس #الضفة_الغربية #جنين #غزة #كتائب_القسام #حماس #المسجد_الأقصى #اليمن #جنوب_لبنان pic.twitter.com/OQylEEyedw — مخيمات لبنان بوست (@campspostplus) June 6, 2025
وبحسب المصادر نفسها فإنّ: قوات الاحتلال الإسرائيلي قد دفعت بتعزيزات عسكرية إضافية إلى القرية، وذلك من حاجز دوتان، في ظلّ تحليق للطيران الحربي، واستمر ذلك عدة ساعات قبل اعتقال الأشقاء الأربعة.
أيضا، في وسط الضفة الغربية بمدينة رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية كفر مالك، فيما داهمت منازل عدد من الفلسطينيين، بينهم أسرى محررون.
في أول أيام عيد الأضحى المبارك..
شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات طالت عددًا من المواطنين من مدن وقرى محافظات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، من بينهم نساء ومحررين وأشقاء، بينهم:
• والد ووالدة المطارد عبد الكريم صنوبر، خلال اقتحام منزل العائلة في نابلس. pic.twitter.com/x1rYIA9ZEw — ق.ض ???? (@qadeyah_) June 6, 2025
وفي مدينة قلقيلية، أصيب فتى فلسطيني، فيما اعتقل شابان آخران، وذلك خلال اقتحام شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي للمدينة من مدخلها الشمالي، في خضمّ إطلاق الرصاص صوب الفلسطينيين. كما داهم جنود الاحتلال، أيضا، محلا تجاريا وبناية سكنية في محيط مسجد الخلافة، وانتشروا في حي كفر سابا وشارع 22.
وفي السياق ذاته، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائلي أربعة فلسطينيين، بينهم ثلاث نساء، من مدينة نابلس، خلال اقتحام عدة بلدات ومداهمة منازل سكانها. كما أنّها اقتحمت قرية بيت إيبا غرب نابلس، واعتقلت الفلسطينية مريم سماعنة شتيوي، وابنتها بيسان، وذلك عقب دهم وتفتيش منزل العائلة.
إلى ذلك، لم تسلم مدينة الخليل جنوبي الضفة، كذلك، من مداهمات أقدم على تنفيذها جنود الاحتلال الإسرائيلي في عدد من البلدات، حيث اعتقلوا منها فلسطينيين، بينهم أسرى محررون.
ومن بلدة بيت أمر، المتواجدة بشمال الخليل، أوضحت لوكالة "وفا" أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي قد اعتقل شابا فلسطينيا عقب اقتحام شنه بواسطة آلياته العسكرية لمنطقة الباطن شرق بيت أمر، وفقًا لما أفاد به الناشط الإعلامي في البلدة، محمد عوض.