CNN Arabic:
2025-07-31@03:11:18 GMT

اكتشاف فطر يحول عناكب الكهوف إلى زومبي

تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تمكن علماء في أوروبا من تحديد نوع غير معروف من الفطريات التي تُحوِّل عناكب الكهوف إلى مخلوقات "زومبي".

يقوم الفطر بإغراء العناكب لمغادرة شباكها قبل قتلها، ومن ثمّ يستخدم العناكب الميتة لنشر جراثيمه.

ويتصرف هذا النوع المُكتشف حديثًا، الذي يُدعى "Gibellula attenboroughii"، بطريقة مماثلة لفطر نمل الـ"زومبي"، حيث يخدع فريسته لجعلها تنتقل إلى مكان أكثر ملاءمة لانتشار الفطر، وفقًا لدراسة نُشرت في 24 يناير/كانون الثاني في مجلة "Fungal Systematics and Evolution".

تستخدم الفطريات العناكب الميتة لنشر جراثيمهاCredit: Tim Fogg

لكن لا تزال طريقة تأثير الفطر على دماغ العنكبوت بمثابة لغز، ولا تزال هناك العديد من الأسئلة حول المسار التطوري للفطر وتأثيره البيئي.

وقال عالِم الفطريات بمتحف التاريخ الطبيعي في الدنمارك، والأستاذ المساعد في جامعة كوبنهاغن، والمؤلف المشارك في الدراسة، الدكتور جواو أراوجو: "نحن نعلم بشأن النمل، والدبابير، والقليل جدًا من الأمثلة الأخرى..الآن حدث هذا في عائلة مختلفة.. إنّه شيء مثير للاهتمام حقًا وغير شائع جدًا في عالم الطفيليات".

أفاد الباحثون أنّ هذا الاكتشاف يمهِّد الطريق لفرص بحثية جديدة لفهم الفطريات التي تتحكم بالحيوانات بشكلٍ أفضل، ويسلط الضوء على تنوع الفطريات التي لم تُكَشَف بعد.

فطر عنكبوت الـ"زومبي" صورة لعنكبوت مصاب بفطر "G. attenboroughii".Credit: Tim Fogg

يُعتَبَر النوع المكتشف حديثًا جزءًا من فرعٍ أكبر من الفطريات التي تصيب العناكب حصريًا، حيث قال الباحثون إنّهم غير متأكدين من الآليات الدقيقة التي يستخدمها الفطر.

لكن يَفترض الفريق أنّ الفطر يجذب العناكب للخروج من جحورها إلى مكان تكون فيه معرّضة لتيارات الهواء، ما يساعد على نشر الأبواغ (الجراثيم)، بحسب ما قال أراوجو، وهو زميل بحثي فخري بالحدائق النباتية الملكية في كيو بالمملكة المتحدة أيضًا.

ولم يحدِّد المؤلفون بعد المُركَّبات التي يطلقها فطر "G. attenboroughii" في دماغ المضيف، حيث تُوجد حاجة إلى القيام بالمزيد من الأبحاث لمعرفة التأثير البيئي للفطر.

هناك المزيد لاكتشافه في عالم الفطريات رصد الباحثون عددًا من العناكب المصابة داخل كهوف "Whitefathers" في أيرلندا.Credit: Tim Fogg

ذكر  الدكتور ماثيو نيلسن وهو عالِم الأحياء التطوري، وعالِم الأبحاث في متحف شيكاغو للتاريخ الطبيعي بأمريكا أنه تم توثيق حوالي 150 ألف نوع من الفطريات رسميًا، ولكن من المقدَّر أن هذا العدد لا يمثل سوى حوالي 5% من تنوع الفطريات الموجودة وغير المُكتَشَفة.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: أبحاث دراسات الفطریات التی

إقرأ أيضاً:

اكتشاف آلية كونية جديدة لفهم تشكل البرق

اكتشف باحثون من الولايات المتحدة الأميركية، آلية جديدة لفهم نشوء البرق، تربط بين تفريغاته الكهربائية ووجود إلكترونات عالية الطاقة مصدرها الفضاء الخارجي، وذلك في اكتشاف علمي بالغ الأهمية.

 

وذكر "موقع روسيا اليوم” إن الفيزيائيين من جامعة ولاية بنسلفانيا، قدموا وصفا كميا دقيقا لأول مرة لهذه الظاهرة المعقدة، مؤكدين أن البرق ليس مجرد تفريغ كهربائي بسيط، كما كان يعتقد سابقا.

 

وقال البروفيسور فيكتور باسكو، أحد قادة الفريق البحثي، إن الدراسة دمجت معطيات علمية متفرقة تراكمت على مدى سنوات، شملت رصد ومضات أشعة سينية مرتبطة بالبرق، والمجالات الكهربائية المحيطة بها، وظواهر الانهيارات الإلكترونية داخل الغلاف الجوي.

 

وأضاف أنه تم إعداد أول نموذج موحد يشرح كيف تنشأ تفريغات البرق، ويجمع بين الأشعة السينية، وأشعة غاما، والموجات الراديوية، والانهيارات الإلكترونية المرتبطة بها.

 

وأظهرت البيانات التي جمعتها الأقمار الصناعية أن ومضات البرق غالبا ما تكون مصحوبة بانفجارات من أشعة غاما وأشعة سينية، ترصد بوضوح من الفضاء.

 

ووفقا للدراسة، فإن هذه الظواهر ترتبط باختراق حزم من الإلكترونات عالية الطاقة ، تعرف باسم "الإلكترونات الكونية”، إلى طبقات الجو العليا، حيث تتفاعل مع الحقول الكهربائية المكثفة القريبة من السحب الرعدية.

 

أخبار ذات صلة «نيويورك أبوظبي»: الأشعة الكونية تدعم الحياة تحت الأرض «مسار».. تكنولوجيا بأيادٍ إماراتية

وعندما تتسارع هذه الإلكترونات وتصطدم بذرات النيتروجين والأكسجين في الغلاف الجوي، تولد جسيمات ضوئية عالية الطاقة (فوتونات) قادرة بدورها على تحرير إلكترونات جديدة من جزيئات الهواء.

 

 ويتكرر هذا التسلسل بسرعة هائلة فيما يشبه "سلسلة تفاعلات إلكترونية"، ما يؤدي إلى توليد ومضات قوية من أشعة غاما والموجات الراديوية، وهي إشارات مميزة لنشوء تفريغ كهربائي، أو ما يعرف بالبرق.

 

ويمثل هذا الاكتشاف خطوة كبيرة في فهم فيزياء العواصف الرعدية، ويعيد تشكيل النظرة التقليدية لتكون البرق. 

 

كما يعزز من دقة النماذج المناخية والكهربائية الجوية، ويفتح الباب أمام دراسات جديدة حول تأثيرات الجسيمات الفضائية على البيئة الأرضية.

 

وقالت دائرة الصحافة في جامعة بنسلفانيا، إن نتائج البحث توفر أساسا علميا يمكن البناء عليه لتطوير أدوات رصد وتوقعات أكثر دقة للطقس العاصف، إلى جانب إمكانية استخدامها في فهم آليات مماثلة على كواكب أخرى في النظام الشمسي.

 

 

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • اكتشاف فصيلة دم جديدة غير مسجلة لدى امرأة هندية
  • اكتشاف بصمة يد تعود إلى 4 آلاف عام على قطعة جنائزية مصرية
  • عمرها 4 آلاف عام.. اكتشاف بصمة يد على قطعة جنائزية مصرية
  • اكتشاف آلية كونية جديدة لفهم تشكل البرق
  • اكتشاف بصمة يد عمرها 4 آلاف عام على أثر طيني مصري
  • بصمة خالدة.. اكتشاف أثر يد حرفي مصري عمره 4000 عام
  • اكتشاف منجم ذهب جديد في ديارنا الغنيّة
  • اكتشاف بصمة يد نادرة عمرها 4 آلاف سنة على قطعة أثرية مصرية
  • ما حقيقة اكتشاف سجن يضم 6 آلاف جثة في ريف دمشق؟
  • مصر.. اكتشاف بصمة يد عمرها 4 آلاف عام على أثر طيني