«مجموعة كالياني» تكشف النقاب عن منظومة المدافع المحمولة المُبتَكَرَة الأولى من نوعها
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
تفخر «كالياني ستراتيجيك سيستيمز ليمتد»، الشركة التابعة والمملوكة بالكامل لشركة «بارات فورج»، بكشف النقاب عن « MArG45»، منظومتها الجديدة للمدافع المحمولة على منصة دفع رباعي صالحة لكافة أنواع الطرق والتضاريس، وذلك ضمن فعاليات معرض ومؤتمر الدفاع الدولي «آيدكس» 2025 في أبوظبي. وشرف معالي سونجاي سودير، سفير الهند لدى الإمارات، حفل التدشين المرموق لهذه المنظومة الجديدة بالحضور، مؤكدًا على التزام الهند بتطوير التقنيات الدفاعية العالمية.
وتجسد « MArG45» على نحو نموذجي مدى براعة «مجموعة كالياني» في تحدي التقاليد ودمج قوة السلاح الناري ومجال إطلاق النيران والتنقل في منصة فردية مُبتَكَرة. وقد صُمِّمَت منظومة المدافع الجديدة لتحقيق الانتشار السريع والمناورة الفائقة، ويمكن استخدامها في أي مكان، لما تتمتع به من إمكانيات منقطعة النظير في إطلاق النيران والانطلاق بسرعة.
وقال السيد. بابا كاليان، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب بشركة «بارات فورج ليمتد»، في سياق تعليقه على هذا التدشين الذي يُعَد بمثابة علامة فارقة: «تمثل منصة المدافع المحمولة هذه قفزة هائلة في تكنولوجيا الدفاع، وتُبرِز مدى التزامنا بالابتكار والتميز. إنها شهادة تؤكد قدرتنا على تطوير المنصات الدفاعية المتعلقة بسلاح المدفعية الأكثر تقدمًا على مستوى المنصات “المصممة والمصنوعة في الهند”».
يُعَد كشف النقاب عن « MArG45» بمثابة علامة فارقة هامة في سلاح المدفعية المتحركة ويعزز التزام «مجموعة كالياني» بالاعتماد على النفس والابتكار الرائد في مجال الدفاع. وتتهيأ هذه المنظومة المُبتَكَرَة لإعادة تعريف القدرات العصرية في ميادين المعارك بسرعتها الاستثنائية وقوة سلاحها الناري وكفاءتها فيما يتعلق بالانتشار السريع.
تتيح « MArG45» قوة نيرانية منقطعة النظير، ذلك أنها قادرة على إطلاق النار حتى مجال يتجاوز 36 كيلومترًا باستخدام ذخيرة تقليدية. وصُمِّمَت هذه المنظومة الرائدة لتوفير ميزة القدرة الفائقة على التنقل وتتميز بهيكلها المعدني المصنوع حسب الطلب وطُوِّرَت داخليًا وتضمن المرونة القصوى في البيئات القتالية المتنوعة. وتتوافق هذه المنظومة الجديدة مع المعايير المتبعة في حلف شمال الأطلنطي «ناتو» والذخيرة التي لازالت في الخدمة، وهو ما يعزز تعددية استعمالاتها. تَزِن المنظومة 23,5 طن وتحمل على متنها 18 طلقة مع المنطقة 6، ما يُمكِّنها من تنفيذ العمليات على نحو متسارع. صُمِّمَت هذه المنظومة لغرض النشر السريع. لذا، فإن من أهم مميزاتها سرعة الدخول في وضع التشغيل، إذ لا تحتاج لبدء التشغيل سوى 1,5 دقيقة فقط أُثناء النهار ودقيقتين أثناء الليل. وتتسم المنظومة بمجال ارتفاع يتراوح من -2° إلى +72° ومسار أفقى يمتد حتى زاوية 25° يسارًا ويمينًا، ما يجعلها تتيح قابلية استثنائية للتأقلم في أرض المعركة. وتتميز المنظومة أيضًا بمعدل كثيف للنيران يبلغ 10 جولا في 3 دقائق ومعدل مستمر يبلغ 42 طلقة في 60 دقيقة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: هذه المنظومة
إقرأ أيضاً:
عربي21 تكشف تفاصيل ارتباط مجموعة مسلحة جنوب قطاع غزة بالاحتلال
كشفت مصادر أمنية وعشائرية لـ"عربي21" تفاصيل عن العلاقة التي تربط أحد كبار اللصوص والمطلوبين للأمن في رفح جنوب القطاع، مع قوات الاحتلال من جهة، وجهاز المخابرات التابع للسلطة الفلسطينية في رام الله من الجهة الأخرى.
وقالت المصادر إن مجموعات مسلحة يقودها المطلوب لقوات الأمن، "ياسر أبو شباب" نشطت خلال الأشهر الماضية في عمليات السطو على المساعدات التي كانت تعبر إلى قطاع غزة من معبري رفح وكرم أبو سالم؛ لكن نشاطها تطوّر مؤخرا لتصبح ذراعا لقوات الاحتلال والمخابرات الفلسطينية على حد سواء في رفح، حيث تقوم بعمليات خاصة بتكليف مباشر من المشغلين.
وفي التفاصيل، قال مصدر عشائري لـ"عربي21"، إن جهاز المخابرات التابع للسلطة الفلسطينية في رام الله، تواصل مع "أبو شباب" خلال الأشهر القليلة الماضية، وجرى الاتفاق على توظيفه مع العشرات من عناصره ضمن الجهاز.
ولفت المصدر إلى أن "المخابرات" زودت مجموعات "أبو شباب" بأسلحة ودروع مضادة للرصاص وغيرها من المستلزمات، وكلفته بالتحرك والنشاط في نطاق مناطق شرق رفح.
وقال المصدر إن السلطة في رام الله ترى أن نجاح مشروع تشغيل "مجموعات أبو شباب" مقدمة لسيطرتها على قطاع غزة، مؤكدا أنه وبتكليف من "رام الله" بدأ "أبو شباب" في استقطاب العشرات من أبناء "قبيلة الترابين" التي تسكن مناطق شرق رفح، وذلك تحت وعود التوظيف مع السلطة الفلسطينية.
من جهة أخرى قال المصدر، إن جهاز المخابرات وبالتعاون مع قوات الاحتلال أجلى شقيق ياسر أبو شباب إلى مستشفى "المطلع" في القدس المحتلة، لتلقي العلاج من إصابة بالغة، كان قد أصيب فيها قبل أشهر خلال اشتباك مع "قوات سهم" التابعة لوزارة الداخلية، والمكلفة بملاحقة اللصوص وقطاع الطرق.
تعاون مع قوات الاحتلال
من جهة أخرى، كشف مصدر أمني لـ"عربي21" أن قوات الاحتلال خصصت للمجموعات التابعة لـ"أبو شباب"، موقعا لإدارة وتنسيق نشاطها في منطقة تل زعرب غرب مدينة رفح، حيث تسيطر قوات الاحتلال على المنطقة بشكل كامل وتقوم بعمليات نسف وتدمير للمنازل في المنطقة.
وذكر المصدر أن قوات الاحتلال زودت تلك المجموعات ببنادق من طراز "m4"، وعربات دفع رباعي، إلى جانب مستلزمات أخرى كالوقود والمواد الغذائية.
وقال المصدر، إن نشاط مجموعات "أبو شباب" يتركز الآن في القيام بعمليات تمشيط الأماكن التي يحددها جيش الاحتلال في رفح، والتي يخشى أن تكون ملغمة أو بها بنية تحتية للمقاومة، خصوصا مناطق شرق المدينة.
وشدد المصدر أن تلك المجموعات كُلفت بعمليات تمشيط للمنطقة المجاورة للمستشفى الأوروبي شمال شرق محافظة رفح، كأول اختبار لها، لكن المقاومة كانت لهم بالمرصاد حيث استهدفتهم وقتلت وجرحت عددا منهم.
وبثت كتائب القسام، الجمعة، تسجيلا لاستهداف قوة من المستعربين التابعين لجيش الاحتلال، أثناء قيامهم بعمليات تمشيط في منطقة شرق مدينة رفح.
ويظهر في التسجيل قوة من المسلحين الذين يعتقد أنهم يتبعون مجموعات "أبو شباب" وهم يقومون بمداهمة وتمشيط المنازل شرق مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، قبل أن يفجّر عناصر القسام عبوة ناسفة في القوة، ما تسبب في مقتل وجرح عدد منهم.
القبائل تتبرأ وترفع الغطاء
وفي بيان صادر عن الشيخ سالم الصوفي رئيس قبائل وعشائر البادية قطاع غزة غزة "الترابين، التياها، الحناجرة"، رفعت القبائل الغطاء العشائري والوطني عن كل من ينخرط في "أعمال النهب أو الفوضى أو التعدي على قوت الناس وكرامتهم".
وقال رئيس القبائل في بيان حصلت "عربي21" على نسخة منه، إنه "في ظل ما يتعرض له شعبنا من عدوان همجي وحصار خانق، وفي وقت تتكثف فيه معاناة أهلنا في غزة، تؤكد قبائل وعشائر البادية تجديد رفع الغطاء العشائري والقبلي والوطني عن كل من تسوّل له نفسه المشاركة في أعمال النهب أو الفوضى أو التعدي على قوت الناس وكرامتهم".
وقال البيان: "إننا نعتبر هؤلاء خونة للقضية، وأدوات قذرة بيد عدو لا يريد لهذا الشعب إلا الذل والجوع والتشويه. ومهما حاولوا التستر خلف شعارات زائفة، فإن أفعالهم تفضح انخراطهم في أجندات مشبوهة تخدم الاحتلال وتستهدف وحدة وصمود شعبنا".
وشدد البيان على "دعم المقاومة الفلسطينية الباسلة في ملاحقة هؤلاء الخارجين عن الصف الوطني، والتصدي لهم بما يمثلونه من ذراع إسرائيلية متقدمة في مشروع إبادة شعبنا ونهب مساعداته الإنسانية".