تركيا تعتقل 282 يشتبه في انتمائهم لحزب العمال الكردستاني
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
قال وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا، اليوم الثلاثاء، إن الشرطة اعتقلت 282 شخصا يشتبه في انتمائهم لحزب العمال الكردستاني المحظور في مداهمات خلال الخمسة أيام الماضية.
تأتي هذه المداهمات في الوقت الذي تواصل فيه تركيا إقالة رؤساء بلديات منتخبين ومؤيدين للأكراد من مناصبهم بسبب علاقاتهم بالحزب في حملة قمع تتزامن مع بزوغ آمال بإنهاء صراع مستمر منذ 40 عاماً بين الحزب والسلطات.
51 ilde PKK/KCK’ya yönelik son 5 gündür devam eden “GÜRZ-46” operasyonlarında; 282 şüpheli terör örgütü mensubu yakalandı❗
"Terörsüz Türkiye" hedefimize ulaşmak ve milletimizin huzurunu, birlik ve beraberliğini sağlamak için terörün her türlüsünü bu topraklardan kazıyıp atmaya… pic.twitter.com/o84GMGDgZW
ومن المتوقع أن يلقي زعيم الحزب المسجون عبد الله أوجلان بياناً بهذا الشأن، وذلك بعد أربعة أشهر من قيام حليف للرئيس التركي رجب طيب أردوغان بمناشدته دعوة مسلحي الحزب إلى إلقاء السلاح.
وذكر الوزير على منصة "إكس" أن الشرطة نفذت هذا الأسبوع مداهمات تتعلق بمكافحة الإرهاب في 51 إقليما والعاصمة أنقرة وفي إسطنبول أكبر مدينة تركية.
وأضاف أن المشتبه بهم متهمون بالترويج للحزب وتوفير التمويل له وتجنيد أعضاء والانضمام إلى احتجاجات في الشوارع. وصادرت الشرطة أسلحة كان من بينها بندقيتان من طراز إي.كيه47.
وأقالت تركيا، السبت، رئيس بلدية من حزب المساواة والديمقراطية للشعوب المؤيد للأكراد من منصبه في إقليم فان بشرق البلاد بسبب اتهامات تتعلق بالإرهاب ليرتفع بذلك عدد رؤساء البلديات المنتمين للحزب الذين عينت البلاد مسؤولين حكوميين بدلاً منهم إلى 8 منذ انتخابات 2024.
وبدأ حزب العمال الكردستاني، الذي تصنفه أنقرة وحلفاؤها في الغرب جماعة إرهابية، التمرد ضد الدولة التركية في عام 1984 ليسفر الصراع عن مقتل أكثر من 40 ألف شخص.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المداهمات إلقاء السلاح أنقرة تركيا حزب العمال الكردستاني
إقرأ أيضاً:
تقرير: حزب الله يحول استراتيجيته من الصواريخ إلى المسيرات
نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، الإثنين، عن استخبارات الجيش الإسرائيلي، أن حزب الله في لبنان، حول ميزانيته لإعادة التأهيل لعام 2025، من الصواريخ والقذائف إلى استراتيجية تطوير طائرات مسيرة محملة بالمتفجرات وطائرات هجومية أو استطلاعية.
وأضافت الصحيفة، أن قائد سلاح الجو الإسرائيلي، اللواء تومر بار، عقد اجتماعات عملياتية متكررة لتشديد الضغط على وحدة الطائرات المسيّرة التابعة لحزب الله ومنع عودتها إلى العمل.
واوضحت الصحيفة، أن تجميع الطائرات المسيرة أبسط وأسرع وأرخص من إنتاج الصواريخ، وغالبا ما يستخدم أجزاء مدنية تطلب عبر الإنترنت.
ولفتت إلى أن الطائرات المسيرة أصعب على أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلي في الكشف والتصنيف الفوري، ويمكن إطلاقها من مواقع مخفية مثل الأودية، وتطير بمسارات غير متوقعة. وقد استلهم حزب الله تكتيكاته من فعالية الطائرات المسيّرة في أوكرانيا.
وعلى الرغم من التقدم الإسرائيلي في الكشف والاعتراض، بما في ذلك نظام دفاع جديد باستخدام الليزر أسقط بالفعل قرابة 40 طائرة مسيّرة لحزب الله، لم يواجه الجيش الإسرائيلي حتى الآن هجوما جماعيا باستخدام سرب من الطائرات المسيرة بالتزامن مع وابل من الصواريخ، خاصة من جنوب لبنان القريب، ولهذا تواصل إسرائيل إعطاء الأولوية للضربات الاستباقية.
ونقلت الصحيفة عن ضابط في سلاح الجو، يشرف على العمليات ضد ما وصفته بوحدة الطائرات المسيرة السرية 127 التابعة لحزب الله، أن حزب الله يسعى إلى مزيد من الاكتفاء الذاتي وتقليل الاعتماد على إيران.