محافظ الغربية يعتمد حركة تنقلات جديدة في الإدارات التعليمية
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعتمد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، حركة تنقلات محدودة بين مديري ووكلاء الإدارات التعليمية على مستوى المحافظة.
وشملت تعيينات جديدة وتعديلات في التكليفات لضمان تحقيق أعلى معدلات الأداء، وضخ دماء جديدة في مواقع القيادة، بما ينعكس إيجابيًا على العملية التعليمية.
وأكد المحافظ أن هذه التغييرات تأتي ضمن خطة التطوير المستمرة التي تستهدف تحسين مستوى الخدمات التعليمية، وتحفيز القيادات على بذل المزيد من الجهد للارتقاء بالمنظومة، مشددًا على ضرورة الالتزام بمعايير الكفاءة والشفافية في جميع القطاعات.
وشملت حركة التنقلات، التي عرضها ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، على المحافظ، ووافق عليها، التعديلات التالية:
• الدكتور هاني عادل مجاهد - مديرًا عامًا لإدارة غرب المحلة التعليمية.
• منى السيد إبراهيم عطا - مديرًا عامًا لإدارة شرق المحلة التعليمية.
• خالد حمدي عبد النعيم - تكليفه بتسيير أعمال مدير عام إدارة زفتى التعليمية.
• محمد السيد السقا - ندبًا وكيلًا لإدارة شرق طنطا التعليمية "استكمال مدة بينية".
• أحمد الششتاوي السيد فارس - تكليفه وكيلًا لإدارة كفر الزيات التعليمية.
وأكد ناصر حسن، وكيل الوزارة، أن هذه الحركة تهدف إلى تحقيق مزيد من الانضباط الإداري ورفع كفاءة العمل داخل الإدارات التعليمية، وفقًا لتوجيهات الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، واللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية.
وشدد المحافظ على ضرورة متابعة أداء القيادات الجديدة ميدانيًا، وقياس مدى تحقيقهم للأهداف المرجوة في تطوير المنظومة التعليمية بالمحافظة، مؤكدًا أن المرحلة القادمة ستشهد مزيدًا من الإجراءات التي تضمن توفير بيئة تعليمية مناسبة للطلاب، وتحقيق جودة تعليمية تتماشى مع رؤية الدولة في تطوير التعليم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخدمات التعليمية اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية حركة تنقلات جديدة حركة تنقلات محدودة ا لإدارة
إقرأ أيضاً:
وكيل إدارة مكافحة المخدرات السابق: نواجه مدرسة جديدة لا تخضع لأي قواعد
أكد اللواء وليد السيسي، وكيل الإدارة العامة لمكافحة المخدرات سابقًا، أنه خرج من الخدمة في عام 2023 وبعد التقاعد بدأ تقديم فيديوهات توعوية عبر الإنترنت، يشرح فيها أخطر التحديات المتعلقة بانتشار المخدرات الجديدة في المجتمع، قائلًا: "إننا الآن نواجه مدرسة جديدة في عالم المخدرات لا تخضع لأي قواعد، موضحًا أن الأجيال السابقة كانت تتعامل مع أنواع معروفة مثل الحشيش أو الهيروين، وكل نوع كان له سمات وسلوكيات معينة.
وأضاف وليد السيسي، في تصريحات تليفزيونية، أن : "تاجر الحشيش في القرية أو المدينة كان مؤدبًا، والحشيش قد يسبب الهلوسة فقط، بينما تاجر الهيروين كان عدوانيًا في كثير من الأحيان، أما اليوم، فنحن أمام مواد مثل الاستروكس لا نعرف حتى من يتعامل بها أو كيف تؤثر على المتعاطين، وهي قد تؤدي إلى الموت السريع"، مشددًا على أن جهاز الشرطة ووزارة الداخلية ما زالا يحافظان على الكيان المؤسسي للإدارة العامة لمكافحة المخدرات، لافتًا إلى أن الضباط العاملين في هذا المجال يتعاملون مع شخصيات شديدة الخطورة، ويتوجب خروجهم على المعاش ضمن نظام محدد لحمايتهم وضمان الاستقرار الإداري.
وأوضح أن المتعاطي ضحية بلا جدال، وأن الخلل في التربية أو عدم الاعتدال داخل الأسرة قد يؤدي إلى خلق بيئة خصبة للإدمان، قائلًا: "الاعتدال مطلوب في كل شيء، حتى لا نجد أنفسنا أمام أبناء ينجرفون إلى عالم المخدرات بحثًا عن الهروب أو الإثارة"، مشددًا على أن الكمية المضبوطة مع الشخص هي ما يحدد توصيفه القانوني "متعاطٍ أم تاجر"، مضيفًا :"إذا كان الشخص يحمل 5 جرامات فقط، قد يُعتبر متعاطيًا، أما إذا كان يحمل 50 جرامًا، فيُعد تاجرًا طبقًا للقانون".
وتابع: "قلة الوعي قد تقود للإدمان حتى بين فئات لا تعاني من ضغوط مادية أو اجتماعية، قابلت تجار مخدرات من عائلات كبيرة وأغنياء، بعضهم قالوا لي عملت كده عشان الإثارة"، مؤكدًا على أن المعركة ضد المخدرات لا تقتصر على الأمن، بل تبدأ من الأسرة والتربية والوعي المجتمعي.