موقع 24:
2025-12-14@14:15:07 GMT

سترة الذكاء الاصطناعي الجديدة بنسيج إلكتروني متطور

تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT

سترة الذكاء الاصطناعي الجديدة بنسيج إلكتروني متطور

طور باحثون نسيجا ذكياً جديداً مدفوعاً بالذكاء الاصطناعي يضبط التدفئة والتبريد تلقائياً لتحقيق أقصى قدر من الراحة للمستخدم.

ويأتي الثوب الذي أطلق عليه اسم "السترة الذكية" مزوداً بأجهزة استشعار بيئية وخيوط مولدة للحرارة ومتغيرة اللون لمنع النتائج الضارة المحتملة مثل ارتفاع درجة الحرارة أو الحروق، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".


وتُستخدم المنسوجات الإلكترونية كوسائد تدفئة وبطانيات كهربائية لإبقاء مرتديها دافئين والمساعدة في تخفيف الآلام والأوجاع، ويمكن للمنسوجات الإلكترونية الأكثر تطوراً أيضا دمج أجهزة استشعار لمراقبة معدل ضربات قلب مرتديها وضغط الدم والحركة، بينما تأتي المنسوجات الأخرى مزودة بتقنية البلوتوث للاتصال بتطبيقات الهاتف المحمول أو أدوات التحكم في درجة الحرارة.
ولكن يمكن أن يؤدي الاستخدام المطول إلى مشاكل متعلقة بالحرارة، وكبار السن معرضون للخطر بشكل خاص، حيث يعانون من انخفاض حساسية الحرارة، هذه مشكلة خطيرة محتملة يمكن أن تؤدي إلى تطور أمراض يمكن الوقاية منها أو حتى وفاة كبار السن.

ولهذه الغاية، سعت جين تان من كلية الأزياء والمنسوجات بجامعة هونغ كونغ للفنون التطبيقية وفريقها، لتعزيز سلامة المنسوجات الإلكترونية من خلال الجمع بين الأنظمة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي والخيوط الحرارية.
 ورأوا أن هذا المزيج سيمكنهم من إنشاء نسيج يمنح المرتدي الدفء، دون ارتفاع درجة حرارته ويوفر قراءات فورية لدرجة الحرارة لسهولة المراقبة.
وبعد البحث والتطوير، ابتكر الفريق سترة تدفئة ذكية من نسيجهم الإلكتروني الجديد، والتي تحتوي على خيوط مطلية بالفضة لتوليد الحرارة ونوعين من الخيوط الحرارية.
ويمكن للخيوط المطلية بالفضة تدفئة الملابس بحجم أقل ومرونة أكبر من المواد التقليدية مثل ألياف الكربون.
وتم تدريب نظام التحكم بالذكاء الاصطناعي على 50 شخصاً من مختلف الأعمار والجنسين وأنواع الجسم الذين حددوا إعدادات الحرارة المثالية لهم في بيئات ذات درجات حرارة ورطوبة وسرعات رياح متفاوتة.
كما قرر فريق تان دمج الخيوط متغيرة اللون كميزة أمان للسترة، حيث يشير أحد الخيوط التي تتحول من اللون الأرجواني إلى اللون الوردي إلى درجة حرارة تسخين أعلى من 86 درجة فهرنهايت (30 درجة مئوية) للسماح بمراقبة درجة الحرارة بسهولة أثناء النهار.
وفي البيئات المظلمة، يمكن للخيط الآخر المصنوع من الألياف الضوئية البوليمرية أن ينبعث منه توهج أزرق أو أصفر أو أحمر للإشارة إلى درجات حرارة 86 درجة فهرنهايت (30 درجة مئوية)، و104 درجة فهرنهايت (40 درجة مئوية)، و122 درجة فهرنهايت (50 درجة مئوية)، على التوالي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الذكاء الاصطناعي تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي درجة فهرنهایت درجة الحرارة درجة مئویة

إقرأ أيضاً:

الجفاف قد يغيّر مناخ غابات الأمازون ويهدد بقاء أشجارها بحلول 2100

لم يشهد كوكب الأرض مناخًا "فوق استوائي" منذ ما لا يقل عن عشرة ملايين عام.

قد تكون غابة الأمازون المطيرة بصدد تطوير مناخ لم يشهدْه كوكب الأرض منذ عشرات الملايين من السنين.

في دراسة نُشرت هذا الأسبوع في Nature، يجادل العلماء بأن المنطقة تقترب مما يسمونه مناخا "hypertropical" فائق الاستوائية، وهو حالة أشد حرارة وجفافا وتقلبا قد تؤدي إلى نفوق واسع للأشجار وتضعف أحد أهم مصارف الكربون على الكوكب.

ويحذر مؤلفو الدراسة من أنه، من دون خفض حاد لانبعاثات الغازات الدفيئة، قد تشهد الأمازون ما يصل إلى 150 يوما من ظروف "جفاف حار" (فترات من جفاف شديد تفاقمه حرارة قصوى) كل عام بحلول عام 2100.

ويشمل ذلك أشهر ذروة موسم الأمطار مثل مارس وأبريل ومايو، وهي فترات نادرا ما تُسجل فيها مثل هذه الحالات المتطرفة اليوم.

قال الباحث الرئيسي جيف تشامبرز، الأستاذ في جامعة كاليفورنيا في بيركلي، في بيان: "عندما تقع ظواهر الجفاف الحار، فهذا هو المناخ الذي نربطه بغابة فائقة الاستوائية". "إنه يتجاوز الحدود التي نعدّها اليوم للغابة الاستوائية".

كيف كشف العلماء نقطة الانهيار في الأمازون

بقيادة باحثين من جامعة كاليفورنيا في بيركلي، تعتمد الدراسة على أكثر من 30 عاما من بيانات الحرارة والرطوبة ورطوبة التربة وشدة الإضاءة من قطع بحثية شمال ماناوس في وسط البرازيل.

أتاحت مجسات مثبتة في جذوع الأشجار للفريق رصد كيفية استجابة الأشجار لارتفاع الحرارة وتراجع الرطوبة. وخلال موجات الجفاف الأخيرة التي تسبب فيها "إل نينيو"، حدّد الباحثون نقطتي ضغط رئيسيتين.

عندما انخفضت رطوبة التربة إلى نحو ثلث مستوياتها الطبيعية، أغلقت كثير من الأشجار مسام أوراقها للحفاظ على الماء. وهذا قطع قدرتها على امتصاص ثاني أكسيد الكربون الذي تحتاجه لبناء الأنسجة وإصلاحها.

Related سحب دراسة حول التكلفة الكارثية لتغيّر المناخ.. لكن الأرقام المُعدَّلة ما تزال مثيرة للقلق

ثم أدى استمرار الحرارة إلى تشكل فقاعات في العصارة، مما عطّل نقل الماء في عملية شبّهها الباحثون بالانسداد الوعائي، أي انسداد مفاجئ في وعاء دموي قد يفضي إلى سكتة دماغية.

وكانت الأنواع سريعة النمو ومنخفضة كثافة الخشب أكثر عرضة للخطر، إذ تموت بأعداد أكبر مقارنة بالأشجار ذات كثافة الخشب العالية، على حد قول الباحثين.

وقال تشامبرز: "ويعني ذلك أن الغابات الثانوية قد تكون أكثر عرضة للخطر، لأن الغابات الثانوية تضم نسبة أكبر من هذه الأنواع من الأشجار". وهذه هي الغابات التي تجددت طبيعيا عقب أضرار تسبب بها البشر أو ظواهر طبيعية.

ووجد الباحثون العلامات التحذيرية نفسها في مواقع متعددة وخلال موجات جفاف مختلفة أيضا. وهذا يعني أن الأمازون ترجّح أن تستجيب للحرارة والجفاف بطريقة متشابهة ويمكن التنبؤ بها.

وعلى الرغم من أن معدل وفيات الأشجار السنوي في الأمازون يتجاوز حاليا واحدا في المئة بقليل، يقدّر الباحثون أنه قد يرتفع إلى نحو 1.55 في المئة بحلول عام 2100. ورغم أنه يبدو تغيّرا صغيرا، فإن زيادة بمقدار نصف نقطة مئوية عبر غابة بحجم الأمازون تمثل عددا هائلا من الأشجار المفقودة، أضاف تشامبرز.

ما هو المناخ "فائق الاستوائية"، ولماذا يهم؟

يعرّف المؤلفون الفائق الاستوائية بأنه مناطق أشد حرارة من 99 في المئة من المناخات الاستوائية التاريخية، وتتسم بجفاف أكثر تواترا وشدة بكثير.

ويقولون إن مثل هذا المناخ لا نظير له في التاريخ الحديث؛ إذ لم يظهر في المناطق الاستوائية إلا عندما كان كوكب الأرض أكثر حرارة بين عشرة و40 مليون سنة مضت.

وعلى خلاف المناطق الاستوائية اليوم، حيث تبقى درجات الحرارة مستقرة نسبيا وتدعم دورات الأمطار نباتا كثيفا على مدار العام، سيجلب المناخ الفائق الاستوائية حرارة قصوى، مواسم جفاف ممتدة واحتمال حدوث عواصف قوية.

وقد تكون للتغيير عواقب وخيمة تتردد أصداؤها بعيدا عن الأمازون.

تمتص الغابات الاستوائية المزيد من كربوننا من أي نظام بيئي آخر. لكن عندما تتعرض للضغط، ينخفض امتصاصها بشدة؛ ففي سنوات شديدة الجفاف، أطلقت الأمازون كربونا أكثر مما امتصت، بحسب المؤلفين.

ومع استمرار ارتفاع درجات الحرارة عالميا، فإن أي تراجع في قدرة الأمازون على تخزين الكربون قد يسرّع وتيرة الاحترار على مستوى العالم، بل وقد يغذّيه. وفي السنوات الأخيرة، شهدت أجزاء من بعض الغابات المطيرة مواسم حرائق شديدة مدفوعة بالحرارة والجفاف، ما أدى إلى إطلاق كميات كبيرة من الكربون وزيادة الضغط على أنظمتها البيئية.

وما يجري في الأمازون قد يؤثر بسهولة في غابات أخرى أيضا. ويؤكد المؤلفون أن الغابات المطيرة في غرب أفريقيا وجنوب شرق آسيا قد تواجه مخاطر مماثلة مع ارتفاع درجات الحرارة، وذلك بحسب سرعة وحجم خفض الانبعاثات.

قال تشامبرز: "كل شيء يعتمد على ما سنفعله".

"إذا كنا سنطلق الغازات الدفيئة كما نشاء من دون أي ضوابط، فسوف نخلق هذا المناخ الفائق الاستوائية في وقت أقرب".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • «الأرصاد»: شرورة الأعلى حرارة بـ33 مئوية.. والسودة الأدنى
  • الجفاف قد يغيّر مناخ غابات الأمازون ويهدد بقاء أشجارها بحلول 2100
  • بلاستيك ثوري يتفوّق على الفولاذ في نقل الحرارة ويعزل الكهرباء… هل يغيّر مستقبل الصناعة؟
  • أقل درجة حرارة سجلت في الدولة
  • 98 درجة تحت الصفر.. سر أبرد بقعة على كوكب الأرض| إيه الحكاية؟
  • «الأرصاد»: شرورة الأعلى حرارة بـ31 مئوية.. والسودة الأدنى
  • أدنى درجة حرارة في الجبل الأخضر.. وتأثيرات المنخفض الجوي تبدأ غدا
  • الأرصاد يكشف عن أقل درجة حرارة سجلت على الدولة
  • كمادات الأمان.. سر خفض حرارة الأطفال دون مخاطر
  • الدمام 20 مئوية.. بيان درجات الحرارة الصغرى على بعض مدن المملكة