مدرعة تقتحم ملعبا لفض شغب جماهير يمنية.. كيف تفاعلت المنصات؟
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
وتداول ناشطون مقاطع مصورة لحظة دخول المدرعة العسكرية أرضية الملعب وإطلاقها الرصاص الحي في الهواء، في محاولة لفض اشتباكات بين مشجعي الفريقين، في حين ردت الجماهير بمهاجمة القوات العسكرية بالحجارة.
ووفقا لوسائل إعلام محلية، اندلعت أعمال الشغب بعد احتساب حكم المباراة ضربة جزاء لأحد الفريقين، مما أغضب مشجعي الفريق الآخر الذين نزلوا إلى أرض الملعب واعتدوا على الحكم، مما أدى إلى حالة من الفوضى العارمة.
ورصد برنامج شبكات (2025/2/18) جانبا من تفاعلات اليمنيين مع مشهد تدخل المدرعة العسكرية لإنهاء الشغب في الملعب، ومنها ما كتبه خالد: "أين شعار ’الرياضة فن وذوق وأخلاق‘، وأين مبدأ تقبل النتيجة والاعتراض عبر الأطر الرياضية، ورغم امتعاضنا مما حدث من بعض المشاغبين، فإن إفراط استخدام القوة من الأمن غير مبرر ولم يكن له داع".
في حين غرد حساب باسم "أبينية" أنه "يفترض يمنع دخول المسلحين، لأنه معروف كرة القدم والتعصب والإثارة التي تنشأ أثناء المشاهدة"، في إشارة إلى ضرورة اتخاذ إجراءات أمنية مسبقة لمنع حمل السلاح داخل المنشآت الرياضية.
وكتب أحمد: "للأسف بعض الفرق تحتمي بجمهورها ولو على غلط، وأعتقد أن جمهور باجدار كان غير موفق بالاحتجاج"، في حين دعا حسن إلى اتخاذ إجراءات رادعة بقوله: "يجب إيقاف مشاركة الفريق المتسبب في الفوضى والشغب في كل النشاطات".
إعلانولم تصدر الشرطة أي تعليق رسمي على الحادث، كما لم ترد أنباء عن وقوع إصابات خطيرة، لكن المباراة توقفت وسادت حالة من الفوضى في محيط الملعب، وفق ما أفادت به وسائل إعلام محلية.
18/2/2025المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
المرصد السوري: إنفلات أمني يهدد المدنيين ويُنذر بمزيد من الفوضى في اللاذقية
الثورة نت/وكالات تشهد محافظة اللاذقية غربي سوريا منذ مطلع ديسمبر الجاري ، تصاعداً لافتاً في الهجمات الانتقامية والجرائم ذات البعد الطائفي، في مؤشر واضح على هشاشة الواقع الأمني وانتشار القتل والفوضى. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان على موقعه الإلكتروني ، اليوم الخميس ، إن “المدنيين يتخوفون من تفاقم هذه الحوادث، خصوصاً مع تصاعد خطابات الكراهية والتحريض الصادرة عن مسلحين مجهولين” ، مضيفا أن “هذه الهجمات غالبا ماتُنفذ بتهمة “فلول النظام” أو بدوافع طائفية بحتة”. ووثّق المرصد السوري 4 جرائم قتل طائفية في اللاذقية وريفها خلال عشرة أيام، إضافة إلى جريمة قتل جنائية واحدة، لترتفع حصيلة جرائم القتل الناجمة عن السلوكيات الانتقامية والتصفيات منذ مطلع العام إلى 109 حالات، من بينهم 99 رجلاً و4 سيدات و6 أطفال، بينهم 84 قُتلوا على خلفية الانتماء الطائفي. وأضاف أن “هذا التصاعد يؤكد استمرار دائرة القتل واتساع مخاوف المدنيين، ما يستدعي تحركاً عاجلاً لوقف الانفلات الأمني”. وطالب المرصد “الجهات المعنية باتخاذ إجراءات أمنية فورية وفعّالة لوقف جرائم القتل ذات الطابع الطائفي، وتعزيز حماية المدنيين”، كما دعا “إلى فتح تحقيقات شفافة ومحاسبة جميع المتورطين في هذه الجرائم لوضع حد للفوضى ومنع تكرارها”.