حماس تفرج السبت عن ستة رهائن إسرائيليين أحياء وأربع جثث
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
من المقرر أن تفرج حركة حماس عن ستة رهائن إسرائيليين أحياء يوم السبت وأربع جثث قبل ذلك.
أعلنت حركة حماس أنها ستفرج، يوم السبت، عن ستة رهائن إضافيين، ليكونوا آخر من يتم إطلاق سراحهم ضمن الدفعة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، الذي شمل تحرير 33 رهينة. كما أكدت الحركة أنها ستسلم جثامين أربعة أسرى آخرين لقوا حتفهم أثناء الاحتجاز.
ومن المقرر أن يتم إطلاق سراح هؤلاء الرهائن مقابل الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين الذين تحتجزهم إسرائيل، وذلك في إطار عمليات التبادل المستمرة بين الجانبين، والتي بلغت حتى الآن ست عمليات.
وفي تصريح مقتضب، قال القيادي في حماس، خليل الحية، إن الحركة ستسلم رفات أفراد عائلة بيباس، التي أُعيد أحد أفرادها حيًا في الأول من فبراير/شباط، دون تقديم مزيد من التفاصيل. وكان من المتوقع في البداية أن يتم تحرير ثلاثة رهائن فقط يوم السبت، لكن لم تتضح أسباب تغيير حماس لخطتها.
من جهته، أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، الثلاثاء، التوصل إلى اتفاق خلال المفاوضات الجارية في القاهرة، يقضي بتسليم أربعة رهائن متوفين يوم الخميس، وإطلاق سراح ستة رهائن أحياء يوم السبت.
وأوضح المكتب أنه من المتوقع تسليم أربعة رهائن قتلى آخرين إلى إسرائيل خلال الأسبوع المقبل.
وفي المقابل، ستواصل إسرائيل الإفراج عن أسرى فلسطينيين مقابل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، وفقًا للآلية المتبعة في الأسابيع الماضية.
وفي سياق متصل، أفاد مسؤول إسرائيلي، طلب عدم الكشف عن هويته، بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وافق على إدخال منازل متنقلة ومعدات بناء إلى قطاع غزة، وذلك ضمن مساعي تسريع إطلاق سراح الرهائن.
وكانت حماس قد هددت في وقت سابق بوقف عمليات الإفراج عن الرهائن، متذرعة برفض إسرائيل السماح بدخول المساعدات والمعدات الأساسية إلى القطاع، إلى جانب ما وصفته بانتهاكات إسرائيلية للهدنة.
يُذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ منتصف يناير/كانون الثاني، أدى إلى تعليق أكثر من عام من القتال العنيف بين إسرائيل وحماس، وساهم في زيادة تدفق المساعدات إلى غزة، كما سمح لمئات الآلاف من الفلسطينيين بالعودة إلى منازلهم مع انسحاب القوات الإسرائيلية من معظم أنحاء القطاع.
Relatedحماس تسلم الأسرى الإسرائيليين الثلاثة و183 فلسطينيا إلى الحرية مجددا منهم 18 من ذوي الأحكام العاليةالضفة المحتلة تستقبل الأسرى المحررين.. فرحةٌ منقوصة وشهادات عن المعاناة داخل السجونمظاهرة أمام البرلمان الإسرائيلي في القدس للمطالبة بالتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن في غزةأهالي الرهائن الإسرائيليين يُناشدون ترامب للتحرك فوراً: "لن يصمد أبناؤنا حتى يناير"إلا أن الجانبين لم يباشرا بعد المفاوضات حول المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي يُتوقع أن تكون أكثر تعقيدًا، حيث ستطالب حماس بالإفراج عن عشرات الرهائن مقابل وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب إسرائيلي كامل من القطاع.
ومع ذلك، لا تزال هناك تحديات كبيرة تعترض هذا المسار، إذ تؤكد الحكومة الإسرائيلية عزمها القضاء على القدرات العسكرية والإدارية لحماس في غزة. وعلى الرغم من خسارتها لعدد من قياداتها البارزين ومقاتليها خلال الصراع، تمكنت حماس من استعادة نفوذها على الأرض خلال فترة التهدئة.
من جهة أخرى، قوبل اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن نقل الفلسطينيين من غزة لإفساح المجال أمام إعادة إعمار القطاع، برفض واسع من العالم العربي والفلسطينيين، الذين يخشون أن يصبح هذا التهجير دائمًا. ومع ذلك، رحبت إسرائيل بالخطة، مؤكدة تطابق رؤيتها مع الإدارة الأمريكية في هذا الشأن.
في غضون ذلك، أعلنت إسرائيل أن مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار ستُعقد خلال الأسبوع الجاري.
منتج شريط الفيديو • Rory Elliott Armstrong
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية لحظة تسليم حماس 3 رهائن إسرائيليين للصليب الأحمر في خان يونس ضمن اتفاق التبادل إسرائيل تستلم 3 رهائن عبر الصليب الأحمر وتطلق سراح 369 أسيراً فلسطينياً ضمن الدفعة السادسة أبو عبيدة: تأجيل الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين يوم السبت المقبل حتى تلتزم إسرائيل ببنود الاتفاق قطاع غزةإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني احتجاز رهائنالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب روسيا إسرائيل الصين الحرب في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي دونالد ترامب روسيا إسرائيل الصين الحرب في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي قطاع غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني احتجاز رهائن دونالد ترامب روسيا إسرائيل الصين الحرب في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي فلاديمير بوتين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني جنوب لبنان أوروبا حزب الله مستشفيات اتفاق وقف إطلاق النار یعرض الآنNext الإفراج عن إطلاق سراح یوم السبت
إقرأ أيضاً:
إبراهيم النجار يكتب: وقف إطلاق النار في غزة.. مؤقت أم فرصة أخيرة؟!
"حماس"، ترد علي ورقة ويتكوف، بعد مشاورات مع الفصائل الفلسطينية. ما ملامح المرحلة المقبلة؟ نحو اتفاق أم تصعيد؟ بداية انفراج أم تعقيد؟ كل الاحتمالات تبدو واردة في قطاع غزة.
في رسالة مدموغة بالتشاور الوطني، سلمت "حماس"، ردها علي المقترح الأمريكي الأخير لوقف إطلاق النار في غزة، تقول الحركة، إنها سلمت ردها إلي الوسطاء، بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار، وانسحاب شامل من قطاع غزة، وضمان تدفق المساعدات. وفي إطار الاتفاق، يتم إطلاق سراح عشرة من أسري الاحتلال الأحياء، وتسليم 18 جثمانا، مقابل عدد يتفق عليه من الأسري الفلسطينيين. تلقي المقاومة مجددا الكرة في ملعب تل أبيب. فها هي عائلات الأسري الإسرائيليين، ترفع الصوت، مطالبة باتفاق ينهي الحرب، ويعيد كل الأسري، لا بصفقة جزئية.
تتلقف الأوساط الإسرائيلية، الرد الفلسطيني الموحد، بشكل متمايز. حيث تنقل يديعوت أحرونوت، مثلا، عن مسئول إسرائيلي، قوله: إن "حماس"، رفضت فعليا ورقة ويتكوف، ووضعت شروطها الخاصة. لكن موقع وللا الإسرائيلي، يري في رد الحركة، إيجابية مع تحفظات. يتباين الموقف الإسرائيلي، بحكم المناخ السياسي القائم. يريدها رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، حرب مستدامة، وصفقات جزئية، تعيد الأسري. لكنها لا تنهي الحرب بالكامل. ولا تقود إلي انسحاب إسرائيلي كامل من قطاع غزة. موقف يترجمه التصعيد الإسرائيلي علي امتداد قطاع غزة. وأخرها غارات مكثفة علي الشمال، استهدفت مباني تؤوي عشرات العائلات. في ظل تقنين في المساعدات وحالة انهيار تعاني منها المنظومة الصحية. فما الذي يعكسه رد"حماس"، علي مقترح المبعوث الأمريكي؟ وأي فرص أمام ورقة ويتكوف، بعد رد حركتي"حماس"، والاحتلال