من التهديد بالجحيم إلى استلام الأسرى: غزة تنتصر بالإيمان والصمود
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
هارون السميعي
أتى السبت، ولم تفتح “إسرائيل” “أبواب جهنم”، ولكن فتحت أبواب حدودها لاستلام الأسرى وبكل هدوء. مسؤولون إسرائيليون يتهمون حكومة نتنياهو بـ”رفع الراية البيضاء لحماس”، بعد تراجع الحكومة عن تهديداتها وتسلمها 3 أسرى فقط من قطاع غزة. كيف لرجل يسمى فرعون العصر ترامب يهدّد غزة بالجحيم ونسي أنه من أهل جهنم؟
حين فشل ترامب في جحيمه التي توعد بها تحولت عليه من جحيم إلى الهزيمة، قد سمع صوت المجاهدين في غزة وهم يقولون: “أبالموت تهدّدُنا أيها الكافر؟ أما علمت أن الموت لنا عادة وكرامتنا من الله هي الشهادة”.
كيف خابت آماله وأين الجحيم التي توعد بها؟ قليل من الأنصار أخذت النوم من عينه، جعلته يعيشُ حالة من اليأس والانكسار أمامهم، هذا كله بفضل الله ونصره وتمكينه.
الله وعد عباده بالنصر، ووعد أعداءَه بالفشل والهزيمة، وهذه سنن إلهية. عندما اعتدى عليهم 15 شهرًا، قتل الأطفال والنساء وهدم منازلهم، تحولت المعادلة لصالحهم وهي النصر. هذا نصر من الله حين صبروا وثبتوا في وجه الأرعن ترامب، معتمدين على الله متوكلين عليه. الله قال في كتابه الكريم: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾. صبروا ورابطوا في المواجهة وتحملوا الجوع والعطش والقصف ليلًا ونهارًا وكانت النهاية هم المفلحون، هم المنتصرون، هم الغالبون.
أين جحيم ترامب الذي توعد بها؟ صارت عليه جحيم وعذاب في الدنيا قبل الآخرة. هل نفعته التهديدات والتخويف لهم بالجحيم؟ لا. هو لم يفهم معنى الجحيم كيف أصبحت عليه وغير قراراته وتم تسليم الأسرى.
جهنم لكم أيها الكافر والأيّام القادمة سوف تشهد يوم تقوم عليكم القيامة وطردكم من الجزيرة العربية بكلها ليس من غزة فحسب بل هي النهاية لزوالكم من الأرض بكلها.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
دعاء المذاكرة مكتوب للحفظ والفهم .. احرص عليه قبل الامتحان
دعاء المذاكرة يهم كثيرًا من الطلاب في هذه الفترة قبل بدء موسم الامتحانات، وفي ظل اهتمام الأسر بامتحانات أبنائها يكون اللجوء إلى كل الوسائل التي تساعد على تركيز الأبناء في غاية الأهمية، ومن بين ذلك المواظبة على دعاء المذاكرة ليمنح الطمأنينة والثقة بالنفس.
أدعية الامتحاناتالدعاء صلة مباشرة بين العبد وربه، وهو وسيلة روحية تقوي القلب وتطمئن النفس، خاصة في أوقات القلق والتوتر، مثل فترة الامتحانات والمذاكرة المكثفة، وحين يرفع الطالب يديه بالدعاء، يشعر كأن عبء القلق قد خف عنه، ويستمد قوة وثقة بأن الله لن يضيّع جهده.
اقرأ أيضًا:
قبل المذاكرة “اللهم إني أسألك فهم النبيين وحفظ المرسلين والملائكة المقربين، اللهم اجعل لساني عامرًا بذكرك وقلبي بخشيتك”
أثناء المذاكرة “اللهم علمني ما ينفعني، وانفعني بما علمتني، وزدني علمًا”
بعد المذاكرة “اللهم إني استودعتك ما قرأت وما حفظت، فرده إلي عند حاجتي إليه، إنك على كل شيء قدير”
قبل الامتحان “اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلًا، وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلًا”
حين النسيان “اللهم يا جامع الناس ليوم لا ريب فيه اجمع علي ضالتي”
أهمية دعاء المذاكرةتشير كثير من الدراسات النفسية إلى أن الطمأنينة الداخلية تُحسن من التركيز وتقلل من التشتت الذهني، وبما أن الدعاء يُشعر الطالب بالأمان والسكينة، فإنه يؤدي دورًا مهمًا في تحسين الأداء الأكاديمي، كما أن الدمج بين العمل الجاد (المذاكرة) والدعاء، يحقق توازنًا نفسيًا وروحيًّا، ما يساعد على الاستعداد الجيد للامتحانات من دون توتر أو قلق مفرطين.
إليك جدول يحتوي على نصائح عملية مع أدعية مناسبة:
النصيحة الدعاء المرافق
المذاكرة في جو هادئ “اللهم اجعل لي نورًا في قلبي ونورًا في سمعي ونورًا في بصري”
استخدام الخرائط الذهنية “رب زدني علمًا”
التكرار “اللهم ثبتني بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة”
الكتابة باليد “اللهم افتح لي أبواب رحمتك”
أخذ فترات راحة “الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات”
على الرغم من أهمية الدعاء، فإنه لا يُغني عن الاجتهاد والمثابرة، فكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “اعقلها وتوكل”، بمعنى أن على الطالب أن يبذل كل ما في وسعه من جهد، ثم يتوكل على الله بالدعاء والرضا بالقضاء.