رئيس «العربية لحقوق الإنسان»: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية بتعطيل المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
قال علاء شلبي، رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، إن العدوان المطلق والعشوائي في قطاع غزة لا يميز بين المدنيين والمقاتلين مع الحصار المطبق الخانق مع قطع المياه والطاقة والدواء والغذاء والذي يشكِّل جريمة إبادة جماعية مكتملة.
وأضاف شلبي، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، خلال زيارته على رأس وفد فريق محققي البعثة المشتركة لتوثيق شهادات جرحى العدوان الإسرائيلي على غزة، أن الزيارة هي الثالثة إلى محافظة شمال سيناء وتتضمن توثيق الشهادات.
وتابع: «لدينا شق ثان في زيارتنا وهي تدفق المساعدات مع التعنت الإسرائيلي، والذي يُعد ضمن آلة للقتل البطيء، مع استمرار وجود تعنت إسرائيلي في السماح بدخول المساعدات الإنسانية الي قطاع غزة».
إبطاء دخول المساعدات والتعنت الشديدوواصل قائلا: «إبطاء دخول المساعدات والتعنت الشديد هو ضمن عملية القتل البطيء والجماعي لسكان القطاع والذي يصب في إطار جريمة الإبادة الجماعية، ومن هنا كانت دعوتنا للعالم أن ينظر للموضوع في هذا الإطار، وهو ما تحقق بالفعل من خلال دعوى جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية والتي قُبلت في 26 يناير 2024».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رفح معبر رفح مصابي غزة قطاع غزة مساعدات غزة المصابين في غزة
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: بيان الخارجية يعكس احترام مصر لحقوق الإنسان وسيادة الدولة
صرح محمد خلف الله، أمين مساعد أمانة حقوق الإنسان المركزية بحزب مستقبل وطن، بأن البيان الصادر عن وزارة الخارجية المصرية بشأن تنظيم زيارات الوفود الأجنبية للمناطق الحدودية مع قطاع غزة، يجسد فلسفة مصر في إدارة الملفات الإنسانية من منطلق سيادي وقانوني، مشددًا على أن احترام الدولة لحقوق الإنسان لا ينفصل أبدًا عن واجبها في حماية أمنها القومي.
وأكد خلف الله، في بيان له، أن مصر بقيادتها السياسية الواعية، تحرص دومًا على التمييز بين التضامن الحقيقي والممارسات الدعائية التي تحاول بعض الأطراف من خلالها استغلال الأزمات الإنسانية لترويج أجندات سياسية أو فرض أمر واقع على الدولة، وهو ما لن تقبل به مصر تحت أي ظرف.
وأوضح خلف الله، أن بيان الخارجية جاء منسجمًا مع التزامات مصر الدولية في مجال حقوق الإنسان، حيث يفتح الباب أمام العمل الإنساني المنضبط، ويضع في الوقت ذاته قواعد تنظيمية لحماية الحدود وسلامة المواطنين والوفود الزائرة، مضيفًا أن ما تشهده المنطقة من اضطرابات غير مسبوقة يُحتم على الجميع احترام الإجراءات المصرية، التي تهدف إلى الحفاظ على الأمن والاستقرار دون التضحية بالواجب الإنساني.
وأشار خلف الله إلى أن مصر لم تغلق معابرها في وجه المساعدات، ولم تتوقف عن استقبال الجرحى أو إرسال القوافل، بل كانت في طليعة الدول التي دعمت الشعب الفلسطيني بالفعل لا بالقول، مؤكداً أن أكثر من 80% من المساعدات التي دخلت غزة منذ بداية العدوان تمت عبر مصر.
وشدد خلف الله على أن الدولة المصرية في تعاملها مع القوافل والمبادرات، تضع الكرامة الإنسانية في مقدمة أولوياتها، لكنها ترفض أن تتحول الحدود إلى ساحة للفوضى أو التوظيف السياسي، داعيًا كل الأطراف والمنظمات إلى الالتزام بالقنوات الرسمية، واحترام سيادة الدولة المصرية.
واختتم خلف الله تصريحه بالتأكيد على أن مصر ستبقى سندًا للشعب الفلسطيني، وصوتًا عقلانيًا في المنطقة، داعمًا للحق والعدل، لكنها في الوقت ذاته، لن تسمح لأي جهة، مهما كانت، بتجاوز مؤسساتها أو المساس بأمنها القومي تحت أي شعار.