اكتشف أسرار وكنز «الفسيفساء» .. ورشة عمل أثرية بالمتحف اليوناني الروماني
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
يُنظم المتحف اليوناني الروماني ورشة عمل أثرية عن الفسيفساء، اليوم الأربعاء وغدًا الخميس، بقاعة محاضرات المتحف، وذلك في إطار الدور التثقيفي للمتحف.
أوضحت إدارة المتحف اليوناني الروماني أنه سيتم شرح قطع الفسيفساء المعروضة داخل المتاحف، وكيفية نقلها من موقعها الأصلي وتسجيلها لتصبح جاهزة للعرض المتحفي.
وأشارت إدارة المتحف إلى أن الورشة تستهدف طلاب كليات الآثار والسياحة والمتخصصين في المجال الأثري، لإثراء معلوماتهم وإطلاعهم على قيمة الفسيفساء وأهميتها.
وسيتضمن برنامج الورشة:
- اليوم الأول: محاضرة بعنوان “فن الفسيفساء بين الاكتشاف والتوثيق”.
- اليوم الثاني: تطبيق عملي بالمتحف اليوناني الروماني، بالإضافة إلى زيارة ميدانية لفيلا الطيور بالمسرح الروماني.
بدأت فكرة إنشاء المتحف اليوناني الروماني في عام 1891م، عندما فكر عالم الآثار الإيطالي “جوزيبي بويتي” في تخصيص مكان يحتوي على الاكتشافات الأثرية التي تم الكشف عنها بالإسكندرية، للحفاظ على تاريخها الثقافي، خاصة بعد إيداع تلك المكتشفات بمتحف بولاق بالقاهرة.
ثم قام المهندس الألماني “ديرتيش” والمهندس الهولندي “ليون ستينون” ببناء مبنى المتحف الحالي على طراز المباني اليونانية، وتم افتتاح المتحف لأول مرة في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني في “26 سبتمبر عام 1895م”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المتحف اليوناني الروماني الفسيفساء المزيد المتحف الیونانی الرومانی
إقرأ أيضاً:
اكتشف الخطر الصامت الذي ينعكس في عينيك
صراحة نيوز- ارتفاع الكوليسترول في الدم يُعتبر تهديداً صامتاً لصحة القلب، إذ غالباً ما لا يرافقه أعراض واضحة، لكنه قد يؤدي إلى أمراض قلبية خطيرة أو سكتات دماغية إذا لم يُكتشف ويُعالج في الوقت المناسب.
ويشير الخبراء إلى أن بعض الفئات أكثر عرضة للإصابة به، مثل الرجال والأشخاص فوق سن الخمسين. كما تلعب العادات اليومية غير الصحية دوراً رئيسياً في رفع مستويات الكوليسترول، من بينها تناول الأطعمة الدهنية، زيادة الوزن، التدخين، واستهلاك الكحول.
كما يمكن أن يكون السبب وراثياً، مثل حالة “فرط كوليسترول الدم العائلي”، التي تعوق قدرة الكبد على معالجة الكوليسترول، ما يؤدي إلى ارتفاعه في الدم.
وقد تظهر بعض العلامات المميزة على المصابين، مثل ترسبات صفراء قرب زاوية العين الداخلية المعروفة بـ”الزانثلاسما”، أو حلقة بيضاء حول قزحية العين تسمى “قوس القرنية”، إضافة إلى تورمات دهنية تعرف بـ”ورم الأوتار الأصفر” في الركبتين أو مفاصل الأصابع.
ويشدد الخبراء على أهمية الفحص الدوري لمستوى الكوليسترول، سواء لدى الطبيب أو في بعض الصيدليات، خاصة لمن تجاوزوا سن الأربعين، أو يعانون زيادة في الوزن، أو لديهم تاريخ عائلي مع أمراض القلب أو الكوليسترول المرتفع، وفق توصيات هيئة الخدمات الصحية البريطانية (NHS).
وللحفاظ على مستويات صحية، تنصح مؤسسة القلب البريطانية (BHF) بممارسة النشاط البدني المنتظم، موضحة أن التمارين تسهم في نقل الكوليسترول الضار إلى الكبد للتخلص منه. ولا يشترط أن تكون التمارين شاقة، فأنشطة بسيطة مثل صعود الدرج، اليوغا، البيلاتس، أو المشي السريع يمكن أن تحدث فرقاً كبيراً.
كما يُعد الإقلاع عن التدخين خطوة فعالة لتحسين صحة القلب ومستويات الكوليسترول، حيث تبدأ الفوائد الصحية بالظهور خلال أيام، وينخفض خطر الإصابة بأمراض القلب إلى النصف بعد عام من الإقلاع.
أما النظام الغذائي، فله دور أساسي في ضبط الكوليسترول، وينصح بتقليل تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة مثل الفطائر، النقانق، الزبدة، القشطة، الجبن الصلب، الكيك، والبسكويت، وأي منتجات تحتوي على زيت جوز الهند أو زيت النخيل.