وسط إجراءات أمنية مشددة.. أسيوط تشيّع جثمان «خط الصعيد» و7 من أعوانه
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
شيّعت قرية العفادرة بمركز ساحل سليم في أسيوط، قبل قليل، جثمان محمد محسوب إبراهيم أحمد، المعروف إعلاميًا بـ"خط الصعيد"، و7 من أعوانه، وذلك بعد تصريح النيابة العامة بدفن الجثامين. جاءت هذه الخطوة تحت حراسة أمنية مشددة، بعد أن تمكنت الأجهزة الأمنية من تصفية المجموعة الإجرامية في مواجهات مسلحة استمرت 48 ساعة.
وكانت الأجهزة الأمنية بأسيوط قد أعلنت عن تصفية محمد محسوب، الهارب من أحكام بالسجن والسجن المؤبد بلغت مدتها الإجمالية 191 سنة، و7 من أعوانه المسجلين كعناصر شديدة الخطورة. وأسفرت المواجهات عن استخراج 60 أسطوانة بوتاجاز وعبوة ناسفة من محيط المنزل الذي كان يختبئ فيه العناصر الإجرامية، بعد إبطال الشبكة الكهربائية المتصلة بالأسطوانات.
كشفت التحريات التي أجرتها إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن أسيوط أن البؤرة الإجرامية كانت تقوم بجلب المواد المخدرة والأسلحة والذخائر غير المرخصة، وفرض السيطرة على المنطقة وترويع الأهالي بدائرة مركز شرطة ساحل سليم.
وتبين أن البؤرة الإجرامية كانت تضم 8 عناصر شديدة الخطورة، يتزعمهم محمد محسوب، المتهم في 44 جناية تشمل قضايا مخدرات، قتل، حيازة أسلحة، سرقة بالإكراه، حريق عمدي، وإتلاف ممتلكات. كما تبين أن باقي العناصر محكوم عليهم بالسجن والسجن المؤبد في قضايا مماثلة، بلغت مدد أحكامهم الإجمالية 108 سنوات.
وأشارت التحريات إلى أن العناصر الإجرامية كانت تختفي في المناطق الجبلية، وتتردد على مبنى محصن تم إنشاؤه في قرية العفادرة، حيث قاموا بتحصينه بخنادق ودشم.
عقب تقنين الإجراءات القانونية، تم استهداف البؤرة الإجرامية بمشاركة قوات من قطاع الأمن المركزي. وقام العناصر الإجرامية بإطلاق النيران تجاه القوات باستخدام أسلحة ثقيلة مثل "أر بي جي" وقنابل "F1" وبنادق آلية، كما قاموا بتفجير أسطوانات غاز لمنع القوات من دخول المبنى.
أسفرت المواجهات عن مقتل جميع العناصر الإجرامية، وإصابة ضابط شرطة من قوة قطاع الأمن المركزي. وتم ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة والأسلحة النارية، بما في ذلك 73 بندقية آلية، و11 بندقية خرطوش، و62 فردًا محليًا، و8 قنابل "F1"، بالإضافة إلى عدد كبير من الطلقات النارية مختلفة الأعيرة.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وعرض القضية على النيابة العامة للتحقيق. كما قامت الوحدة المحلية لمركز ومدينة ساحل سليم بإزالة منزل محمد محسوب بعد انتهاء قوات الحماية المدنية والمفرقعات من استخراج الأسطوانات والعبوات المتفجرة من محيط المبنى.
تأتي هذه العملية في إطار جهود الأجهزة الأمنية للقضاء على العناصر الإجرامية شديدة الخطورة، واستعادة الأمن والاستقرار في المناطق المتضررة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط أخبار أسيوط خط الصعيد مركز شرطة ساحل سليم محمد محسوب أخبار المحافظات أمن أسيوط قرية العفادرة المزيد العناصر الإجرامیة محمد محسوب
إقرأ أيضاً:
شرطة ذمارتوضح الإجراءات المتخذة حيال حادثة هروب سجناء
ووقفت الأجهزة الأمنية بالمحافظة أمام تداعيات جريمة فرار عدد من السجناء المرتبطين بجرائم جسيمة من الإصلاحية المركزية بمدينة ذمار، يوم الإثنين، السادس من شهر ذو الحجة 1446هـ، الموافق الثاني من يونيو 2025م، في واقعة تُعد سابقة خطيرة تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار والسلم المجتمعي بالمحافظة.
وقال البيان ومنذ اللحظات الأولى لوقوع الحادثة، باشرت الأجهزة الأمنية عمليات تحرٍ ومتابعة واسعة لتعقب السجناء الفارين، حيث تم التعميم الفوري بأسمائهم وصورهم على كافة النقاط والوحدات الأمنية والمنافذ على مستوى الوطن، وما تزال عمليات التتبع والملاحقة مستمرة بوتيرة عالية حتى اللحظة، ولن تتوقف حتى يتم ضبط جميع الفارين وإعادتهم إلى السجن.
واشار الى انه وفي هذا السيق، وبناءً على توجيهات وزارة الداخلية، وبالتنسيق مع مصلحة التأهيل والإصلاح واللجنة المكلفة من الوزارة بهذا الخصوص، تم إيقاف كافة كوادر سجن الإصلاحية المركزية بذمار عن العمل، وإحالتهم إلى التحقيق، وتكليف إدارة بديلة لتولي مهام إدارة السجن حتى استكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وتابع ..وإزاء هذه الحادثة المؤسفة، تؤكد قيادة أمن محافظة ذمار، بالتنسيق مع مختلف الوحدات الأمنية، أنها لن تتوانى أو تتهاون في أداء واجبها الأمني والوطني والأخلاقي، وستبذل كل الجهود وتسخّر كافة الإمكانات لتعقب وضبط السجناء الفارين، واتخاذ الإجراءات الصارمة بحق كل من يثبت تورطه في هذه الجريمة الخطيرة.
وطمأنت قيادة الأمن أبناء المجتمع في محافظة ذمار بأن الأجهزة الأمنية، ورغم حجم وتداعيات هذه الواقعة، ماضية في أداء مسؤولياتها في حفظ الأمن والاستقرار، ومكافحة الجريمة، وضبط المجرمين.
واهابت بجميع المواطنين التعاون مع الأجهزة الأمنية، والإبلاغ عن أي معلومات من شأنها أن تسهم في تعقب وضبط الفارين من وجه العدالة، كون الأمن مسؤولية جماعية لا تتحقق إلا بتكامل الجهود وتعاون الجميع.