أكد المهندس أحمد العطيفي،  أحمد العطيفي، خبير الاتصالات والتحول الرقمي، أن الدولة المصرية تمتلك عناصر مميزة تتمثل في المواهب والتركيز على التدريب، وكان لمصر بداية جيدة في مجال التحول الرقمي. 

إسرائيل تنسحب من قرى جنوب لبنان وتخلّف وراءها دمارًا واسعًا وخرابًا.. تقريرحماس: مضاعفة أعداد الأسرى المطلق سراحهم جاءت استجابة لطلب من الوسطاء

وأوضح أن هناك وفرة من المواهب، لكن ما زلنا بحاجة إلى المزيد من الجهود، حيث تُعد الصناعات الرقمية والذكية مربحة، ويعد مستقبل مصر مرتبطًا بشكل وثيق بالتحول الرقمي، مشددًا على أنه لا يمكن تحقيق النهوض الاقتصادي دون دعم البنية التحتية الرقمية.

وأوضح "العطيفي"، خلال لقائه مع الإعلامي إبراهيم عيسى في برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن الاقتصاد العالمي سيعتمد بشكل كبير على التحول الرقمي في الفترة المقبلة، حيث يُتوقع أن يعتمد نصف الاقتصاد العالمي عليه. وشدد على أن البنية التحتية للتحول الرقمي أصبحت العنصر الأساسي لتحقيق التطور، مشيرًا إلى أن التحول الذكي يسهم في الانطلاق عالميًا، كما أن الآلة ستساعد الإنسان من خلال زيادة الإنتاجية وتعزيز قدراته.

وأشار "العطيفي" إلى أننا مع التحول الذكي ننتقل من عصر المعلومات إلى عصر المعرفة، مؤكدًا أن العصر الذكي سيعمل على زيادة الإنتاجية للإنسان وللاقتصاد ككل، مما يسهم في التخلص من الأعمال الروتينية. وأوضح أن شركات مثل "جوجل" تمكنت من تحويل محركات البحث إلى وسائل ربحية، لافتًا إلى أن التحول الرقمي يشمل عددًا من الجبهات، أبرزها التحول الحكومي، حيث يبدأ التحول للاقتصاد الرقمي من خلال التحول الحكومي.

وأضاف: "مصر لديها 55 قانونًا ولائحة تتعلق بالتحول الرقمي، لكنها متضاربة، ولابد من دمجها في قانون واحد. القوانين الإجرائية يجب أن تُصمم بناءً على إجراءات واضحة تليها خطوات التنفيذ. تحويل أداء العمل هو جوهر التحول الرقمي"، مشددًا على ضرورة توحيد اللوائح لضمان تنفيذ الرقمنة بشكل صحيح. وأوضح أن المرحلة الأخيرة لإتمام التحول الرقمي تبدأ من تهيئة المجتمع لتحقيق هذا الهدف.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التحول الرقمي الاتصالات دعم البنية التحتية الصناعات الرقمية المزيد التحول الرقمی

إقرأ أيضاً:

الشارقة تسجّل أول حضور عربي في «أسبوع الابتكار الرقمي» في إسبانيا وتقدّم «انشر» للعالم

متابعات: «الخليج»


اختتمت هيئة الشارقة للكتاب مشاركتها في فعالية «أسبوع الابتكار الرقمي في القراءة والكتب والمكتبات» (Readmagine 2025) إحدى أبرز منصات الابتكار في قطاع النشر على مستوى أوروبا، والتي نظّمتها مؤسسة Germán Sánchez Ruipérez (FGSR) في مقرها الثقافي «كازا ديل ليكتور» بالعاصمة الإسبانية مدريد؛ حيث برزت الشارقة كأول مدينة عربية تشارك في تاريخ الفعالية، مؤكدةً مكانتها كمركز إقليمي وعالمي في تطوير صناعة النشر وتعزيز التعاون الدولي.


وضمن فعاليات اليوم الثاني، شاركت هيئة الشارقة للكتاب في جلسة بعنوان «تمكين الناشرين الإماراتيين من خلال صندوق الشارقة لاستدامة النشر (انشر)»، تحدثت خلالها كل من إيمان بن شيبة، مديرة إدارة المبادرات الاستراتيجية والأسواق العالمية في هيئة الشارقة للكتاب، وشذى ناصر، مؤسسة دار كايروس للنشر، وإحدى الفائزات في الدورة الأولى من مسار الإطلاق في صندوق «انشر».

نموذج يحتذى به في أسواق النشر العالمية


وفي حديثها خلال الجلسة، قالت إيمان بن شيبة: «تأتي مشاركتنا في (أسبوع الابتكار الرقمي في القراءة والكتب والمكتبات) لتؤكد التزام الشارقة ببناء مستقبل مستدام لصناعة النشر في دولة الإمارات والمنطقة، حيث يمثل صندوق الشارقة لاستدامة النشر (انشر) مبادرة استراتيجية تهدف إلى تمكين الناشرين من خلال ثلاث مسارات متكاملة: الإطلاق، والنمو، والابتكار. وقد استلهمنا فكرة الصندوق من سؤال محوري: كيف نضمن لصناعة النشر أن تستمر وتزدهر لعقود قادمة؟ وكانت الإجابة: بخلق منظومة تدريبية وتمويلية وإرشادية تُهيّئ الناشرين لمواجهة تحديات السوق وتوسيع أعمالهم بثقة واحترافية».

وأضافت بن شيبة: «بفضل رؤية الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، يوفر الصندوق للناشرين المشاركين بيئة متكاملة تشمل التوجيه المهني، والتدريب المتخصص، وربط الناشرين بشبكات من الشركاء والخبراء، إلى جانب مزايا عملية مثل الرخص التجارية، ومساحات العمل، وطباعة منخفضة التكاليف، ودعم الترجمة. ونحن نفخر بما لمسناه خلال مشاركتنا من اهتمام واسع من الحضور الدوليين بنموذج (انشر)، باعتباره مثالاً قابلاً للتطبيق في أسواق عالمية مختلفة، حيث تلقّينا بالفعل طلبات لعقد اجتماعات متابعة لاستكشاف فرص التعاون».

أصوات عالمية تنتظر الترجمة


بدورها، قالت شذى ناصر: «كانت نقطة التحوّل بالنسبة لي حين بحثت عن رواية إسبانية لأوصي بها قارئاً عربياً شاباً، ولم أجد لها ترجمة إلى العربية. عندها أدركت أن الأمر لا يقتصر على كتاب واحد مفقود، بل على أصوات أدبية بأكملها لم تُسمع بعد بلغتنا. ومن هنا انطلقت فكرة (كايـروس)، كمبادرة لترجمة الكنوز الكلاسيكية من الإسبانية والإيطالية والبرتغالية إلى العربية، وسدّ فجوة ثقافية صامتة طال انتظار ملئها».


وأضافت: «مثّل لي صندوق (انشر) منصّة متكاملة من التوجيه، والمعرفة، والتواصل، شكّلت الأساس لانطلاقي في عالم النشر؛ فمن خلاله، تعلّمت أسرار صناعة الكتاب، من اقتناء الحقوق وحتى التوزيع، وحصلت على منحة ساعدتني في تأسيس الدار والانطلاق بقائمة أولى من الإصدارات، ما جعل منه نقطة بداية حقيقية لانطلاقة دار نشر محلية برؤية عالمية».

تفاعل مع مبادرات الشارقة


وسجلت الجلسة واحدة من أعلى نسب الحضور والتفاعل في فعالية «أسبوع الابتكار الرقمي في القراءة والكتب والمكتبات»، وشهدت نقاشات حول آلية عمل صندوق «انشر»، وسبل نقل النموذج إلى أسواق جديدة، كما أشاد الحضور بجهود الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، ووجّهوا لها الشكر على هذه المبادرة الرائدة وغير المسبوقة، التي اعتبروها نموذجاً ملهماً لدعم الناشرين، وتعزيز استدامة صناعة الكتاب.


كما عبّر عدد من المشاركين عن تطلعهم لأن تحذو المؤسسات الثقافية في مختلف الدول حذو هذه التجربة؛ لما لها من تأثير ملموس في تمكين الناشرين وخلق بيئة داعمة للابتكار والنمو في قطاع النشر.

مقالات مشابهة

  • شحادة: للاستفادة من الدعم الدولي وطاقات الاغتراب لتسريع التحول الرقمي في لبنان
  • الجامعة الإسلامية تعزز التحول الرقمي بخدمات إلكترونية مبتكرة
  • الشركة الوطنية للخدمات الزراعية توقع اتفاقية لتعزيز التحول الرقمي في القطاع الزراعي بالمملكة
  • السورية للاتصالات: توفّر بوّابات إنترنت بشكل فوري في عدة مراكز بفرع اتصالات السويداء
  • رئيس «سلامة الغذاء» يشارك في مؤتمر عن التحول الرقمي لـ النظم الحديثة بـ فيينا
  • قمة المديرين التنفيذيين تستكشف فرص تسريع وتيرة التحول الرقمي
  • اتفاقية بين «مورو» و«أوبن تكست» لتسريع التحول الرقمي
  • الشارقة تسجّل أول حضور عربي في «أسبوع الابتكار الرقمي» في إسبانيا وتقدّم «انشر» للعالم
  • كيف يحفز برنامج المساندة التصديرية الجديد تعظيم القيمة المضافة؟ برلماني يجيب
  • القيادة الذكية في عصر التحول الرقمي