أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أنها "أخذت علماً" بانسحاب القوات الإسرائيلية من بعض القرى في جنوب لبنان، مشددة على "ضرورة الانسحاب الكامل في أقرب وقت ممكن" وفقًا لبنود اتفاق وقف إطلاق النار. وأضافت الوزارة في بيان لها، أنّ القوات الإسرائيلية لا تزال متواجدة في خمسة مواقع داخل الأراضي اللبنانية.

كما أكدت باريس على ضرورة أن يتم "الانسحاب الكامل" للقوات الإسرائيلية من هذه المواقع في أسرع وقت، وطالبت جميع الأطراف المعنية بتبني اقتراح فرنسا، الذي ينص على أن تنتشر قوات اليونيفيل، بما في ذلك الكتيبة الفرنسية، في هذه المواقع الخمسة قرب الخط الأزرق لتحل محل القوات الإسرائيلية وتضمن أمن السكان.



وأوضحت الوزارة أن فرنسا، إلى جانب الولايات المتحدة، ستواصل دورها في مراقبة تنفيذ اتفاق 26 تشرين الثاني 2024 بشأن وقف إطلاق النار، بالتعاون مع الآلية المشتركة.

وأعربت فرنسا عن ترحيبها بإعادة انتشار القوات المسلحة اللبنانية بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، مشيرة إلى أن هذا التغيير سيسمح للقوات اللبنانية بإزالة الذخائر غير المنفجرة ودعم عودة السكان في بيئة آمنة قدر الإمكان. 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

فرنسا تدعو إلى الاستقلال الإستراتيجي ردا على عقيدة أميركا الأمنية الجديدة

دعا وزير الخارجية الفرنسي جون نويل بارو، اليوم الأربعاء، أوروبا إلى تسريع خطواتها نحو تحقيق "الاستقلال الإستراتيجي"، معتبرا أن إستراتيجية الأمن القومي الأميركية الجديدة التي نُشرت، الجمعة الماضي، تمثل تحولا واضحا في أولويات واشنطن، وتعطي الأفضلية لشؤون الأميركتين في وقت تتحدث عن "تراجع" أوروبا.

وقال بارو في الجمعية الوطنية (البرلمان) إن الوثيقة الأميركية "لحظة توضيح وحقيقة" تفرض على أوروبا الثبات على مسارها وتسريع خطواتها، مضيفا أنها "تثبت أن فرنسا كانت محقّة" منذ عام 2017 عندما دعت إلى استقلالية إستراتيجية أوروبية.

وتوقّعت الإستراتيجية الأميركية ما سمّته "المحو الحضاري" لأوروبا ودعت إلى مكافحة "الهجرات الجماعية".

وأشار وزير الخارجية الفرنسي إلى أن شعوب أوروبا "ترفض الاستسلام في حروب الغزو أو الحروب التجارية"، في إشارة إلى الخطة الأميركية لإنهاء الحرب في أوكرانيا التي تعتبرها دول أوروبية مواتية للمطالب الروسية، وإلى زيادة الرسوم الجمركية الأميركية في عهد الرئيس دونالد ترامب.

وأضاف بارو أن "شعوب أوروبا ترفض أن تصبح قارة تابعة وهرمة"، وتريد أن تكون القارة "قوة ديمقراطية لا يسمح أحد لنفسه بأن يقرر عنها".

وأثار نشر إستراتيجية الأمن القومي الأميركية الجديدة انتقادات أوروبية واسعة، إذ وصف المستشار الألماني فريدريش ميرتس أجزاء منها بأنها "غير مقبولة" من وجهة نظر أوروبية.

إعادة التسلح

وفي موقف فرنسي آخر، صرّحت وزيرة الدولة في وزارة الجيوش أليس روفو، أمس الثلاثاء، أن أوروبا يجب أن تسرّع عملية إعادة التسلح لمواجهة "التحول الصارخ" في العقيدة العسكرية الأميركية.

ووصفت روفو، أمام نواب الجمعية الوطنية، الإستراتيجية الأميركية بأنها "تفسير بالغ القسوة" للأيديولوجية الأميركية.

وبحسب وكالة رويترز، أحدثت الوثيقة الأميركية التي نُشرت، الأسبوع الماضي، "صدمة" في أوروبا، بعد أن تحدثت عن "محو حضاري" محتمل للقارة.

إعلان

وأكدت روفو أن أوروبا "لن تحظى بالاحترام إلا إذا عرفت كيف تفرضه"، مضيفة أن العالم يعيش في "عالم من آكلي اللحوم"، ما يستدعي تقوية القدرات الدفاعية الأوروبية.

وأوضحت الوزيرة الفرنسية، التي التقت مسؤولين في البنتاغون ومسؤولين أمنيين أميركيين خلال زيارة إلى واشنطن نهاية الأسبوع الماضي، أن الوثيقة أثارت نقاشات داخل الإدارة الأميركية، خصوصا طريقة توصيف روسيا.

مقالات مشابهة

  • بعد اتهامه بتزوير مستندات.. القوات اللبنانية: صليبا يتابع ملفّه القضائي وهو لا يزال قيد النظر
  • القوات الإسرائيلية فجرت فجرا منزلا في اطراف ميس الجبل
  • اليونيفيل تعلن تعرضها لإطلاق نار من قبل جيش الاحتلال جنوبي لبنان
  • فرنسا تدعو لتسريع "استقلال" أوروبا لمواجهة استراتيجية ترامب
  • فرنسا تدعو إلى الاستقلال الإستراتيجي ردا على عقيدة أميركا الأمنية الجديدة
  • اليونيفيل: دورية تعرضت لإطلاق نار من دبابة إسرائيلية جنوب لبنان
  • فرنسا تدعو للتحقيق في احتمال استفادة "حماس" من تمويلات أوروبية
  • وزير الدفاع يلتقى بمقاتلى قوات حرس الحدود ويكرم عددًا من المتميزين
  • وزير الدفاع والإنتاج الحربى يلتقى بمقاتلى قوات حرس الحدود ويكرم عددًا من المتميزين
  • وزير الدفاع يلتقي مقاتلي قوات حرس الحدود ويكرم عددا من المتميزين