وبحسب الناشطون فقد أعادت التحَرّكاتُ الأمريكيةُ في حضرموت التذكير بتحذيرات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي  بشأن حقيقة أن مَن يُديرُ العدوان على اليمن هي أمريكا، وأن القواتِ العسكريةَ الأمريكيةَ تتواجدُ في بعض المناطق الهامة بالمحافظات الجنوبية بصورة احتلال واضحة، وفي مقدمتها محافظة حضرموت التي تشهد تحَرّكاً محموماً لتحويلها إلى مستعمرة أمريكية.

وتفيدُ المعطياتُ الميدانيةُ الجديدة بأن حضرموت أصبحت تحت السيطرة الأمريكية المباشرة، حَيثُ كانت المحافظة واحدة من أهم المقاصد الأمريكية، وكان مخطّط تقسيمها هو الآلية الأمثل لبلوغ مقاصد السيطرة والاحتلال، حَيثُ تجددت الأطماع الأمريكية في المحافظة النفطية، في ظل الانقسامات الحادة التي تشهدها المحافظات الواقعة تحت الاحتلال.

وتعملُ أمريكا على تنفيذ سيناريو السيطرة على المحافظات الجنوبية بإدارة من دول العدوان، وذلك بمنح التنظيمات الإرهابية في حضرموت دوراً مهماً في المرحلة المقبلة، بعد أن تحولت مدينة المكلا خلال الأعوام الماضية إلى محطة رئيسة للأمريكيين، ووجهة لتحَرّكاتهم المكثّـفة والمتلاحقة، قام بها أمريكيون خلال الفترات الماضية إلى حضرموت التي استقبلت وفوداً أمنية وعسكرية أمريكية، ظلت لفترة طويلة سريةً وغيرَ معلنة، وتدريجيًّا بدأ الكشف عن هذا الوجود بتصريحات رسمية من قيادات ومسؤولين أمريكيين وصلت حَــدّ الاعتراف بمشاركة القوات الأمريكية بعمليات وصفتها بالمحدودة في العدوان على اليمن وتنفيذ عمليات عسكرية مباشرة ضد الشعب اليمني.

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

تظاهرة ومخيم احتجاجي قبلي في القطن بحضرموت رفضًا للانفلات الأمني

الجديد برس| في مشهد يعكس حالة الاحتقان الشعبي المتزايد، خرجت قبائل وادي حضرموت، الواقعة تحت سيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف، في مظاهرة غاضبة مساء الخميس، وإقامة مخيم احتجاجي في منطقة القطن، رفضًا للانفلات الأمني المتصاعد الذي بات يهدد أمن واستقرار المحافظة. ويأتي هذا التحرك بعد ساعات فقط من محاولة اغتيال الشيخ حمد بلحامض النهدي، التي أثارت غضبًا واسعًا في أوساط القبائل، ودفعت بمشايخ ووجهاء المنطقة إلى عقد لقاءات طارئة لمناقشة تداعيات الوضع الأمني الخطير في وادي وصحراء حضرموت. ووفقًا لمصادر قبلية، فإن الاجتماع المرتقب سيضم شخصيات بارزة من عائلة الحمضان ومكونات قبلية أخرى، لبحث ملفات الاغتيالات والانتهاكات المتكررة، أبرزها مقتل المواطن السعدي اليافعي برصاص مرافقي مدير أمن الوادي عبدالله بن حبيش، إضافة إلى الاعتقالات التعسفية لشهود الواقعة الذين ما زالوا قيد الاحتجاز دون مبررات قانونية. كما طالب المحتجون بكشف ملابسات جريمة اغتيال المواطن القثمي في مديرية حورة على يد عناصر أمنية موالية للتحالف، مؤكدين أن تسليم الجناة للعدالة هو مطلب لا تراجع عنه، وسط إصرار على وضع حد للتسيّب الأمني والتواطؤ الرسمي الذي فاقم من الأوضاع في المحافظة. وتطرقت الاجتماعات القبلية أيضًا إلى ملف المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي، الذين تم إيداعهم في سجون تابعة لفصائل التحالف بتهم ملفقة، وسط دعوات متزايدة للإفراج الفوري عنهم ومحاسبة المتورطين في الانتهاكات. ويُعد هذا التصعيد القبلي الأخير مؤشرًا واضحًا على تدهور العلاقة بين القبائل والسلطة المحلية الموالية للتحالف، في ظل استمرار مسلسل الاغتيالات، وتغييب العدالة، وتجاهل المطالب الشعبية المتكررة.

مقالات مشابهة

  • الخديعة الامريكية في المفاوضات النووية ماهي خسارة ايران التي لايمكن تعويضها
  • الأهازيج الوطنية تسبق العرض العسكري لقوات أمن الحج: وأمن الحج يا ملكنا .. فيديو
  • سباق التسلح الغربي يتصاعد.. أمريكا تطور أسلحة خارقة وبريطانيا تضاعف إنفاقها الدفاعي
  • السيطرة على حريق التهم شقة سكنية في العتبة
  • تظاهرة ومخيم احتجاجي قبلي في القطن بحضرموت رفضًا للانفلات الأمني
  • وزير الدفاع الأمريكي يشارك في تدريبات عسكرية مع القوات الأمريكية في سنغافورة.. فيديو
  • مجلة عبرية: القوات اليمنية أفشلت آلة الحرب الأمريكية والمبادرة لا تزال بيد صنعاء
  • صاروخ يمني فرط صوتي يضرب مطار “بن غوريون” ويشل الحركة الجوية في قلب الكيان
  • الجيش الروسي يعلن السيطرة على ثلاث بلدات في شرق أوكرانيا
  • السيطرة على حريق اندلع في بئر نفطية بكركوك