بينهم مشاهير.. خالد يوسف يعلن مقاضاة "المتطاولين"
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
أعلن المخرج المصري خالد يوسف عن بدء اتخاذ إجراءات قانونية ضد عدد من الشخصيات العامة، متهماً إياهم بالتشهير والسب والقذف، وذلك في أعقاب الأزمة التي أثارتها زوجته شاليمار شربتلي، ضد المخرج عمر زهران.
وأوضح خالد يوسف في منشور عبر حسابه على فيسبوك أنه تقدم ببلاغات رسمية إلى النيابة العامة ووزارة الداخلية المصرية، ضد مواقع صحافية وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي، إلى جانب مجموعة من المشاهير من بينهم الفنانة هالة صدقي، والمحامي مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك السابق، والإعلامية بسمة وهبة والتيك توكر هدير عبد الرازق.
اتهامات بالتشهير وشهادة الزور
وأشار المخرج المصري إلى أن البلاغات المقدمة تتضمن اتهامات بارتكاب جرائم تتعلق بالطعن في الأعراض والتشهير، إضافة إلى نشر أخبار كاذبة وشهادة الزور أمام القضاء.
كما أكد خالد يوسف أن هناك دوافع مختلفة وراء هذه الأفعال، حيث سعى بعض المتهمين لتحقيق "الترند" وزيادة المتابعين، بينما تحرك آخرون فقط بدوافع الكراهية أو للتغطية على تورطهم في جرائم معينة.
وأكد يوسف أنه لن يتهاون بعد الآن مع أي تطاول، مشيراً إلى أنه التزم الصمت لفترة طويلة لكنه قرر اتخاذ إجراءات قانونية ضد أي إساءة، سواء كانت تعليقاً أو منشوراً على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال خالد يوسف في منشوره: "وأود أن أقول بأنني قررت منذ فترة وجيزة ألا أقف صامتاً أمام أي تطاول، حتى لو كان تعليق على منشور بعد صبري الطويل على الإساءات.. المتطاولون والشتامون الذين استغلوا هذا الصبر سيكون لهم العقاب بالقانون".
تعود جذور الأزمة إلى القضية التي رفعتها شاليمار شربتلي ضد المخرج عمر زهران، متهمة إياه بخيانة الأمانة، بعدما قدم الأخير إيصال أمانة موقعاً من خالد يوسف بقيمة اثني عشر مليون جنيه مصري.
وجاء الإيصال ضمن اتفاق مسبق بين الأطراف، حيث كان زهران شاهداً عليه، إلا أن يوسف أكد أنه كان إجراءً احترازياً لضمان تسليم المبلغ لزوجته في حال وفاته قبلها.
وفي المقابل، كان عمر زهران قد نفى الاتهامات الموجهة إليه، مؤكداً أن الإيصال لم يكن سوى أمانة، وأنه لم يتصرف بأي طريقة تخالف الأمانة التي أُعطيت له، كما أشار إلى أن القضية اتخذت منحى غير متوقع بعد اختفاء الإيصال لفترة قبل ظهوره مجدداً أمام المحكمة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية خالد يوسف نجوم خالد یوسف عمر زهران
إقرأ أيضاً:
صدمات متتالية.. رحيل مفاجئ لـ 3 مشاهير خلال أسبوع
شهد الوسط الفني خلال الأيام الماضية موجة من الحزن بعد أن فُجع بوفاة ثلاثة من رموزه في أقل من أسبوع، في أحداث متتالية أثارت الحزن والدهشة بين الجمهور وزملائهم في الوسط الفني.
توفي المخرج سامح عبدالعزيز بعد صراع قصير مع المرض، وهو الخبر الذي أعلنه الفنان إيهاب فهمي عبر حسابه الشخصي على “فيسبوك”، قائلاً: “سامح عبد العزيز في ذمة الله، إنا لله وإنا إليه راجعون.”
ولد المخرج سامح عبد العزيز في مدينة القاهرة عام 1976، وحصل على درجة البكالوريوس من قسم المونتاج بالمعهد العالي للسينما في عام 1996، بدأ العمل كمخرج برامج في التليفزيون المصري ومنه الي قناة دريم، حيث أخرج عدد من البرامج ومنها ، جانا الهوا والهوا هوانا خلال فترة رئاسة اﻹعلامية هالة سرحان للقناة ثم انتقل معها للعمل في شبكة تليفزيون روتانا.
بشكل مفاجئ، رحل المطرب الشعبي أحمد عامر، ما أثار حالة من الصدمة في الوسط الغنائي الشعبي، الفنان رضا البحراوي أعلن الخبر عبر “فيسبوك” قائلاً: “أخويا أحمد عامر في ذمة الله، اللهم اغفر له وارحمه.”
وكان قد نفى إبراهيم البرنس، مدير أعمال الفنان الشعبي الراحل احمد عامر ، ما تردد عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن وفاته نتيجة أزمة قلبية، مؤكدًا أن الراحل لم يكن يعاني من أي مشكلات في القلب، وأن وفاته جاءت طبيعية بعد وعكة صحية مفاجئة.
وقال البرنس، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهال طايل في برنامج "تفاصيل" المذاع على قناة "صدى البلد 2"، إن أحمد عامر شعر بآلام في معدته قبل يوم من الوفاة، فتوجه إلى الطبيب الذي أكد له أن حالته لا تستدعي القلق، مرجحًا أن تكون نتيجة "نزلة برد" بسبب سوء التغذية، وكتب له علاجًا وأوصاه باتباع نظام غذائي صحي.
وأوضح أن عامر تناول العلاج وارتاح لبضع ساعات، ثم استأنف نشاطه الفني وسافر إلى المنصورة حيث شارك في إحياء حفل غنائي، وظهر بحالة جيدة وكان يمزح مع الفرقة على المسرح، وأدى فقرته بشكل طبيعي قبل التوجه إلى القاهرة.
وفي مشهد مؤلم تكرر بعد أيام قليلة، توفي المطرب الشعبي محمد عواد إثر أزمة قلبية مفاجئة، وفق ما أعلنه الفنان مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية، الذي قال: “وفاة صديق العمر المحترم المؤدب محمد عواد… كنت معايا في العزاء من يومين وبتقوللي أنا الحمد لله بقيت زي الفل.”
وكان قد كشف محمد صبحي، عضو نقابة المهن الموسيقية ، أن وفاة الفنان الراحل محمد عواد جاءت نتيجة أزمة قلبية مفاجئة ناتجة عن ضعف في عضلة القلب، وهو السبب الذي أودى بحياة المطرب الراحل أحمد عامر مؤخرًا.
وأضاف محمد صبحي أن أسرة الفنان لم تتخذ حتى الآن قرارًا نهائيًا بشأن مكان الدفن، مشيرًا إلى أن النقاش لا يزال جاريًا بين دفنه في مسقط رأسه بمدينة القنطرة شرق بمحافظة الإسماعيلية أو في القاهرة.
يُذكر أن محمد عواد بدأ مشواره الغنائي في سن مبكرة، واستطاع أن يصنع لنفسه قاعدة جماهيرية كبيرة في الأقاليم والمناطق الشعبية بالقاهرة، من خلال أعماله التي احتفت بالحب والمواقف اليومية للمواطن المصري.