خالد عمر يوسف: عورة معسكر الحرب بائنة لن تسترها البذاءات
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
الخرطوم: التغيير
وصف نائب رئيس حزب المؤتمر السوداني، القيادي بتحالف (صمود) خالد عمر يوسف، دعاة الحرب بأنهم قوم مجرمون، وأكد أن من هم في معسكر الحرب لن يدينوا حادثة قصف مدرسة بمنطقة كمو في جبال النوبة، ولن يستنكروا ثبوت استخدام القوات المسلحة للسلاح الكيميائي.
وشدد يوسف في مقال بصفحته على (فيسبوك)، بأن هذه الفئة المجرمة ستحاسب على فعائلها يوماً ما.
لن يدين من هم في معسكر الحرب حادثة قصف مدرسة بمنطقة كمو في جبال النوبة رغم العشرات من الأبرياء والأطفال الذين فقدوا أرواحهم جراءها. لن يستنكروا ثبوت استخدام القوات المسلحة للسلاح الكيميائي بتوثيق قنوات عالمية ذات مصداقية، كانوا يتغنون باسمها حين تنشر انتهاكات الطرف الآخر.
دعاة الحرب قوم مجرمون مثلهم مثل كل من قتل أو آذى نفساً بغير وجه حق. يروجون لاستمرار الموت والدمار، يتغنون لصانع الكباب، ويصمتون صمت الحملان حين يرتكب الطرف الذي يؤيدونه لجرائم لا يمكن أن يصمت عنها من له ذرة أخلاق أو ضمير.
هذه الفئة المجرمة ستحاسب على فعائلها يوماً ما. كل ما نطقوا به مسجل ومحفوظ، والحرب ليست لعبة تستمتع فيها بتشجيع “مجرمك المفضل” ومن ثم تذهب في حال سبيلك كأن شيئاً لم يكن. الحرب موت وفقد ودمار، واجهناه بموقف متسق يدين جرائم كل من أجرم دون تستر. عملنا على توثيق الانتهاكات، حين كان من يتاجرون بها يخشون التحقيق المستقل ويرفضونه علناً. سعينا لمحاسبة مجرميها في المحاكم الدولية، في الوقت الذي يخفي فيه البعض المطلوبين للعدالة بل ويقفون معهم في ذات الصف. سخرنا جهدنا لوقف الحرب لأنه بدونه لا يمكن محاصرة ما يحدث فيها من إجرام، في حين تغنى البعض باستمرارها مختبئين خلف شاشات هواتفهم في منازلهم الآمنة.
موقفنا واضح وناصع وقلاع رمل الأكاذيب تتهاوى أمامه كل يوم، فعورة معسكر الحرب بائنة لن تسترها البذاءات والتجني على دعاة السلام.
الوسومالانتهاكات السلاح الكيميائي السلام القوات المسلحة المحاكم الدولية جبال النوبة خالد عمر يوسف كمو معسكر الحربالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الانتهاكات السلاح الكيميائي السلام القوات المسلحة المحاكم الدولية جبال النوبة خالد عمر يوسف كمو معسكر الحرب معسکر الحرب
إقرأ أيضاً:
بيرو تعلن حالة الطوارئ على الحدود مع تشيلي لمواجهة تدفق المهاجرين
أعلنت حكومة بيرو حالة الطوارئ عند الحدود الجنوبية مع تشيلي، ونشرت القوات المسلحة لتعزيز الرقابة الجمركية والأمنية، ومواجهة تدفق محتمل للمهاجرين غير النظاميين، بالإضافة إلى مكافحة الجريمة، وفق صحيفة لا بانجورديا الإسبانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن التدابير ستستمر لمدة 60 يومًا في مناطق بالكا، تاكنا، ولا يارادا-لوس بالوس في إقليم تاكنا جنوب بيرو، تحسبًا لوصول عشرات المهاجرين الذين يسعون لمغادرة تشيلي بعد تصريحات المرشح اليميني المتطرف خوسيه أنطونيو كاست، الذي وعد بترحيل المهاجرين غير النظاميين.
وأوضحت وزارة الخارجية البيروفية أنها تتابع عن كثب أزمة المهاجرين على الحدود الجنوبية، وسط تجمع عشرات الأشخاص الذين يحاولون دخول بيرو.
كما دعا الرئيس الانتقالي، خوسيه جيري، إلى اجتماع لمجلس الوزراء لإعلان حالة الطوارئ، ما يتيح تدخل القوات المسلحة لمراقبة الحدود وحمايتها بشكل فعال.