بالصور| المسابيح ”ذهب الرجال“.. حرفي يكشف أسرار المهنة
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
في عالمٍ يزخر بالهوايات المتنوعة، تبرز هواية اقتناء المسابيح كواحدة من أبرز الهوايات التي تجذب الكثيرين، ليس فقط لجمالها الشكلي، بل لما تحمله من قيمة معنوية وروحانية.
وفي هذا السياق، يبرز اسم الحرفي وصانع المسابيح، أحمد الخيبري، كأحد أبرز الحرفيين الذين يقدمون هذا الفن بلمسة خاصة.
أخبار متعلقة ابتكارات الري.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حرفي يكشف أسرار صناعة المسابيح حرفي يكشف أسرار صناعة المسابيح var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });15 عامًا في المسابيح
بدأ الخيبري رحلته في عالم المسابيح كهاوٍ قبل 15 عامًا، وسرعان ما تطورت هوايته إلى احتراف، حيث يتنقل بورشته المتنقلة بين الأسواق المختلفة لعرض إبداعاته.
وما يُميز عمل الخيبري هو إتاحته الفرصة لزبائنه لاختيار الخامات والتصاميم التي يرغبون بها، بل ويقوم بتفصيل المسباح حسب رغبة الزبون، تمامًا كما يُفصل الثوب، ليحصل كل شخص على مسباح فريد يعكس ذوقه الخاص.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حرفي يكشف أسرار صناعة المسابيحأسعار متفاوتة
وأوضح الخيبري أن عالم المسابيح واسع ومتنوع، ويضم أنواعًا مختلفة من الخامات، منها الطبيعي والمصنع والمعالج، بالإضافة إلى خامات نادرة وباهظة الثمن مثل ”الباموث“ وقرن الجاموس وعاج الفيل وظهر السلحفاة والمرجان.
وتتفاوت أسعار المسابيح بشكل كبير، حيث تتراوح بين 50 ريالًا وتصل إلى 5000 ريال، وذلك تبعًا لنوعية المسباح والخامات المستخدمة في صنعه.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 66ذهب الرجال
ووصف الخيبري هواة جمع المسابيح بأنهم ”شغوفون“ ويعتبرون المسابيح ”ذهب الرجال“، مشيرًا إلى أن بعض الأنواع الطبيعية، مثل ناب الفيل الذي أصبح من المواد الممنوعة، يزداد سعرها بمرور الزمن، مما يجعل اقتناء المسابيح ليس مجرد هواية، بل استثمارًا قد يدر أرباحًا مستقبلية.الجودة أولًا
ونصح الخيبري هواة اقتناء المسابيح بالتركيز على الجودة قبل السعر، مؤكدًا أن ارتفاع السعر ليس بالضرورة دليلًا على جودة المسباح.
ويوضح أن بعض الخامات ذات الأسعار المتدنية قد تتميز بجودة عالية، في حين أن بعض المسابيح المصنوعة من خامات باهظة الثمن قد تكون ذات جودة متدنية.
وأكد على أن اقتناء المسباح ”بركة وتسبيح وشيء جميل“، معبرًا عن استمتاعه الشديد بهذه الحرفة التي يعتبرها فنًا وإرثًا يتمنى أن ينتقل إلى الأجيال القادمة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الحرف اليدوية المسابيح article img ratio
إقرأ أيضاً:
في قلب عرفات.. فِتية الكشافة يروون العطاشى ويهدون التائهين
في ذروة الظهيرة، حين تشتد الشمس وتلهب الرمال، كان مشهد استثنائي يرتسم على أرض عرفات الطاهرة؛ شبابٌ يافعون يرتدون زي الكشافة، لا تعرف وجوههم الكلل، يسقون الحجاج، يظللّون الكبار، ويدفعون عربات من أنهكهم التعب.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); هم فتية الكشافة، أبناء معسكرات الخدمة العامة التابعة لجمعية الكشافة العربية السعودية، الذين رسموا صوراً إنسانية عميقة بخدمتهم الهادئة وإخلاصهم العفوي.
أخبار متعلقة المديرس: معسكرات الكشافة تغرس قيم التطوع والعمل في نفوس الفتية والشبابالكشافة السعودية تجسد القيم الإسلامية وتكتب أنصع صور التطوع في موسم الحجلتقديم الخدمات.. 4,700 كشاف ينتشرون في 14 موقعًا بمكة والمشاعرفي أحد شوارع عرفات، ظهر الكشاف “سلمان” وهو يدفع عربة حاج باكستاني مُقعد، لم يكن بينهما لغة مشتركة، لكن الإنسانية كانت اللغة الأقوى.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فِتية الكشافة يروون العطاشى ويهدون التائهين في عرفات - اليوم تخفيف حرارة الشمسيقول سلمان، ذو الثمانية عشر ربيعاً: “كنت أبحث عن دعاء صادق من قلب حاج.. ووجدته عندما دعا لي بجنة الفردوس وهو يبكي.”
وفي زاوية أخرى، وقف “عبدالله” يمد ظله بقبعته على عجوز ماليزية منهكة، بينما يرش صديقه رذاذ الماء لتخفيف حرارة الشمس، يقول: “كأنها أمي.. لا أستطيع أن أتركها وحدها في هذا الحر.”
أما “فهد”، فقد استوقفه حاج كاد يفقد وعيه، فسارع بطلب الإسعاف ورافقه حتى أدخل المستشفى، ولم يغادر حتى تأكد من سلامته. بعدها عاد إلى الميدان دون أن يبدو عليه أدنى أثر للإرهاق.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فِتية الكشافة يروون العطاشى ويهدون التائهين في عرفات - اليوم الكشافة السعوديةمشاهد متكررة، يتكرر فيها نُبل هؤلاء الفتية الذين لم يأتوا للحج، لكنهم عاشوه، لم يرددوا التلبية بصوتٍ مسموع، بل جسدوها بأفعالهم، يوزعون الماء، يُرشدون التائه، يُربتون على أكتاف الغرباء، يُقبلون رؤوس كبار السن، ويطلبون منهم الدعاء، لا لشيء، سوى أنهم رأوا في خدمتهم للحجاج شرفاً يسمو على كل شرف.
جمعية الكشافة، عبر معسكراتها المنتشرة، لم تصنع مجرّد مرشدين، بل شكّلت جيلاً من الشباب المؤمن بالمسؤولية، الحامل لقيم البذل، وجعلت من ميدان عرفات مسرحًا لقصص لا تُنسى، يُسطرها شبابٌ بعمر الزهور، ولكن بقلوبٍ لا يُضاهيها إلا عظمة المكان الذي يخدمون فيه.