كويكب ضخم في طريقه للأرض.. هل سنواجه كارثة حقيقية؟
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
أعلنت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) عن تهديد محتمل من كويكب 2024 YR4، الذي قد يصطدم بالأرض عام 2032، مستهدفًا تسع دول، بينها السودان كدولة عربية وحيدة في القائمة.
وبحسب دراسات مشروع “مسح السماء كاتالينا”، فإن منطقة الخطر تشمل أجزاءً من أميركا الجنوبية، المحيط الهادئ، جنوب آسيا، بحر العرب، وإفريقيا، حيث تشمل الدول المهددة فنزويلا، كولومبيا، الإكوادور، الهند، باكستان، بنغلاديش، إثيوبيا، السودان، ونيجيريا.
يُقدَّر قطر الكويكب بـ 90 مترًا، واحتمالية اصطدامه بالأرض تصل إلى 2.3%، ما قد يؤدي إلى انفجار يعادل 100 ضعف قوة قنبلة هيروشيما.
ورغم التطور التكنولوجي، لا يزال العلماء عاجزين عن إيقاف كويكب بهذا الحجم، فيما تواصل “ناسا” مراقبة مساره لاحتمال تطوير حلول لتغيير وجهته قبل وقوع كارثة.
ونستعرض المزيد من التفاصيل من خلال الفيديو جراف التالي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كويكب تمثال الحرية كويكب YR4 2024 كويكب الأرض المزيد
إقرأ أيضاً:
العامة للاستثمار: مصر تشهد طفرة اقتصادية حقيقية
أكد حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، أن أهم ما يواجه المستثمرين الأجانب والمحليين هو عدم وضوح بعض القوانين والتشريعات، بالإضافة إلى مسألة التخصص والبيروقراطية، لكن التحدي الأكبر – على حد وصفه – كان يتعلق بـالسياسات النقدية، خاصة في ظل ارتفاع معدلات التضخم.
وقال هيبة، خلال لقاء له ببرنامج “بالورقة والقلم”، عبر فضائية “تن”، إن مصر تشهد في الفترة الأخيرة طفرة اقتصادية حقيقية تتمثل في التحول التدريجي من اقتصاد موجه إلى اقتصاد سوق، مشددًا على أن الدولة تعمل حاليًا بسياسة تقوم على التعاون والتكامل بين المؤسسات لتشجيع الاستثمارات وتعزيز النمو الصناعي.
وتابع الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة،
أن أحد أبرز التحديات التي واجهت الهيئة في بداية عملها هو أن “هناك طاقات ومشروعات قائمة بالفعل على الأرض، لكن لا أحد يعرف عنها شيئًا”.
وأشار إلى أن منظومة الاقتصاد المصري كانت تميل تقليديًا إلى النمط الموجه، وهو ما انعكس على البنية التشريعية والتنظيمية، مشددًا على أن الدولة تتبنى اليوم نهج التفاعل والتكامل في إدارة الاستثمارات، موضحًا أن هيئة الاستثمار باتت عنصرًا محوريًا في دعم وتشجيع القطاع الصناعي، من خلال التنسيق مع باقي الوزارات والجهات المعنية.