أعلنت وزارة النقل العراقية، اليوم الأربعاء، عن زيادة عدد الرحلات إلى بيروت ابتداء من 21 من الشهر الحالي، في حين نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر في قطاع النقل العراقي أن الرحلات الجوية بين بغداد وبيروت تكاد تكون محجوزة بالكامل هذا الأسبوع.

وقالت وزارة النقل إن ذلك يأتي مع زيادة عدد الرحلات اليومية إلى العاصمة اللبنانية قبل أيام من تشييع جثمان الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله، يوم الأحد القادم.

ومن بين شركات الطيران التي تؤمن رحلات بين بغداد وبيروت، شركتا الخطوط الجوية العراقية وطيران الشرق الأوسط اللتان زادتا عدد رحلاتهما هذا الأسبوع.

وقال المتحدث باسم وزارة النقل العراقي ميثم الصافي لوكالة الصحافة الفرنسية إنه "استجابة لإقبال العراقيين، ستتم مضاعفة رحلات الخطوط الجوية العراقية إلى بيروت من رحلة يوميا إلى رحلتين" اعتبارا من 20 فبراير/شباط، مشيرا إلى "زيادة في الزخم" مع اقتراب موعد التشييع.

وأشار مصدر في الخطوط الجوية العراقية إلى أن "جميع مقاعد طائراتها المتوجهة من بغداد إلى بيروت محجوزة".

من جهته، قال مصدر في طيران الشرق الأوسط إن الشركة زادت كذلك عدد رحلاتها إلى بيروت بين 21 و25 فبراير/شباط.

إعلان

وقد دعا حزب الله مناصريه إلى "مشاركة واسعة" في المراسم التي يتوقع أن يحضرها مشاركون من عشرات الدول، ولا سيما من ممثلي ومناصري فصائل مسلحة تشكّل جزءا من "محور المقاومة" الذي يضم حزب الله.

ورجّح مسؤول عراقي أن يحضر مسؤولون بينهم نواب المراسم في بيروت بصفتهم الشخصية.

وفي مطلع الشهر الجاري قال الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم إن سلفه حسن نصر الله سيوارى الثرى في 23 فبراير/شباط بعد نحو 5 أشهر من مقتله في هجوم جوي إسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت.

وأضاف قاسم إنه في الوقت نفسه، سيتم تشييع هاشم صفي الدين بصفته أمينا عاما سابقا لحزب الله، والذي اغتالته إسرائيل في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في غارة استهدفت أيضا الضاحية الجنوبية. وتردد اسم هاشم صفي الدين المولود عام 1964 كخليفة محتمل لنصر الله.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات إلى بیروت

إقرأ أيضاً:

نائب يقدم طلبا لوزارة الخارجية لإجراء إحصاء للأصول العراقية في الخارج

آخر تحديث: 21 ماي 2025 - 12:01 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف النائب حيدر السلامي، الاربعاء، عن تقديمه طلبًا رسميًا إلى وزارة الخارجية لمتابعة إجراءات إحصاء الأصول العراقية في الخارج، وذلك عقب الكشف عن وجود مصفّى استثماري لبغداد في العاصمة الصومالية مقديشو.وقال السلامي في حديث صحفي، إن “الكشف الذي أدلى به المتحدث باسم الحكومة قبل أيام حول وجود مصفّى عراقي في مقديشو يشكل نقطة مهمة تستدعي الوقوف عندها، وبيان الإجراءات التي اتخذتها وزارة الخارجية بعد عام 2003 لمتابعة الأصول المالية العراقية من منشآت ومعامل وأملاك تابعة للدولة”.وأضاف أنه تقدم بطلب رسمي إلى وزارة الخارجية لمعرفة الخطوات التي اتخذت بعد عام 2003 بخصوص المصفّى العراقي في مقديشو، وما هي الإجراءات المتخذة حيال هذا الموضوع، مؤكدًا أهمية الاطلاع على دور البعثة العراقية في الصومال طوال السنوات الماضية، ولماذا لم يتم الكشف عن الأمر سابقًا.وأشار إلى أن “الطلب جاء ضمن السياقات القانونية للوقوف على أهمية متابعة الأصول المالية للدولة العراقية في جميع دول العالم، وليس الصومال فقط”، لافتًا إلى أن “هذا الموضوع أثار الرأي العام، ودفع إلى ضرورة بذل جهود لمعرفة أملاك وأصول الدولة في مختلف دول العالم، باعتبارها جزءًا من حقوق وممتلكات الشعب العراقي”. وعلى هامش مؤتمر القمة العربية في بغداد، فاجأ رئيس الصومال، رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، من خلال الكشف عن وجود المصفى العراقي في مقديشو، وهو أكبر مصفى للنفط العراقي في بلاده، وتم تأسيسه خلال السبعينيات، بحسب ما جاء على لسان المتحدث باسم الحكومة العراقية.

مقالات مشابهة

  • وزارة النفط العراقية: تعامل شركات أميركية مباشرة مع كردستان مخالف للدستور
  • تفاصيل مشروع تأهيل ترام الرمل لتقليل زمن الرحلات وتحسين الخدمة
  • وسط غياب الخطيب.. تشييع جثمان شقيقة رئيس الأهلي في قنا
  • طفل بنصف قلب.. تشييع جثمان الرضيع آدم ببني سويف
  • العثور على جثتي ارهابيين نتائج الضربة الجوية العراقية شرق صلاح الدين
  • الحوثي تستهدف مطار بن غوريون وتنفذ عملية أخرى بمسيرتين.. توقف الرحلات الجوية مؤقتا
  • فريق من شركة “لوفتهانزا” للطيران يزور سوريا لبحث استئناف الرحلات الجوية
  • الرئيس الفلسطيني يصل إلى مطار بيروت في زيارة للبنان تستمرّ 3 أيام
  • نائب يقدم طلبا لوزارة الخارجية لإجراء إحصاء للأصول العراقية في الخارج
  • حزب الله سّلف القوات في بيروت... فهل تسّلفه في جبيل بعد سنة؟