رئيس وزراء اسبانيا: نرفض التهجير القسري للشعب الفلسطيني وندعم ما ينتج عن القمة العربية
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس وزراء أسبانيا بيدرو سانشيز رفض بلاده التهجير القسري للشعب الفلسطيني، مشددا على دعم ما سينتج عن القمة العربية التي تستضيفها مصر، وكافة الحلول التي تعزز "حل الدولتين".
وقال سانشيز - في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الاربعاء في مدريد - " نرفض بشدة وحسم تهجير الفلسطينيين خارج قطاع غزة.
وأضاف أن أسبانيا ستواصل دعم الحلول السياسية للقضضية الفلسطينية وتحديدًا "حل الدولتين"، واصفا القمة العربية المقبلة بأنها مهمة جدا.. وقال "إننا نؤيد المقترح الذي ستخرج به القمة العربية التي ستستضيفها القاهرة في 4 مارس لإعادة إعمار غزة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القمة العربية إسبانيا التهجير القسري السيسي القمة العربیة
إقرأ أيضاً:
مجوهرات ومروحيات.. كيف أطاح فساد ابن رئيس وزراء منغوليا بأبيه من منصبه؟
تواجه منغوليا الغنية بالموارد حالة من عدم اليقين السياسي في أعقاب استقالة رئيس وزرائها في أعقاب احتجاجات على الفساد المستشري في الدولة الآسيوية غير الساحلية الواقعة بين الصين وروسيا.
وجاءت استقالة رئيس الوزراء لوفسان نامسراي أويون-إردين بعد خسارته تصويتا على الثقة في البرلمان، لكنه حذّر من أن ذلك قد يقوّض الديمقراطية المنغولية الناشئة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2دعوات بالسويد لوقف التبني بعد الكشف عن نصب وانتهاكاتlist 2 of 2مداهمات واسعة النطاق في دول أوروبية بسبب احتيال عبر مراكز اتصالend of listوبحسب صحيفة إندبندنت البريطانية، فإن الاحتجاجات -التي استمرت أسابيع- أشعلتها تقارير عن الإنفاق الباذخ لنجل رئيس الوزراء، مشيرة إلى مجوهرات باهظة الثمن ورحلات طائرات مروحية لرفيقة الابن، الأمر الذي سلط الضوء على الفجوة الهائلة بين نخبة أصبحت ثرية للغاية من صادرات البلاد وبين الأغلبية العظمى من السكان الذين يعانون الفقر.
ومنغوليا دولة يبلغ عدد سكانها نحو 3.5 ملايين نسمة، وتحدها روسيا من الشمال، والصين من الجنوب، وتزخر جبالها الجبلية الخلابة في صحاريها الشاسعة بوفرة من الفحم والنحاس وغيرها من الموارد الطبيعية المستخدمة في التصنيع عالي التقنية.
وظلت مسألة من يستفيد من هذه الثروة قضية رئيسية منذ بدأت منغوليا التفاوض مع شركات التعدين الأجنبية العملاقة، خصوصا في ظل انتشار شائعات عن صفقات سرية ومدفوعات تحت الطاولة لسنوات.
إعلانويعتقد البعض أن قلة من النخبة السياسية والاقتصادية في البلاد تحتكر الثروات المتأتية من التعدين، خاصة الفحم.
وبعد أن تخلت منغوليا عن الشيوعية في نهاية الحرب الباردة فقدت حزم المساعدات السخية من الاتحاد السوفياتي، ومنذ ذلك الحين بدأت تتحول تدريجيا إلى ديمقراطية، لكنها تكافح لتجنب الوقوع في الديون مع الحفاظ على المصالح الصينية والروسية.
وتعتبر الصين جارة مهمة لأنها تشتري 92% من صادرات منغوليا.
على مر السنين تحولت العاصمة أولان باتور من مدينة ذات مبان ضخمة من الحقبة السوفياتية محاطة بخيام الرعاة التقليدية المعروفة باسم "الجير" إلى مدينة كبيرة تضم مراكز التسوق والفنادق الفاخرة.
وقال المتظاهرون إن ثروات البلاد المعدنية أفادت مصالح الأعمال والأثرياء، في حين لا يزال الكثير من المنغوليين يعيشون في فقر.
وفي وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء، فقد رئيس الوزراء الثقة أمام البرلمان، لكنه حذر من خطر "شبكة العنكبوت" التي تتكون من أصحاب المصالح الخاصة، والتي "تعمل على إعاقة الشعب المنغولي".
وفي استقالته، دافع أويون-إردين عن نزاهته، لكنه قال إنه ارتكب خطأ "عدم إيلاء الاهتمام الكافي للمسائل الاجتماعية والسياسية الداخلية".
ومنذ أن تسلّم أويون-إردين السلطة في 2021 تراجعت منغوليا بشكل حاد في مؤشر مدركات الفساد لمنظمة الشفافية الدولية.
ومن المرجح أن يضطر من يختارون خليفته إلى تلبية مطالب الطبقة الشابة والمتعلمة تعليما عاليا التي قادت الاحتجاجات، وقد يشمل ذلك المضي قدما في إنشاء صندوق للسيادة الوطنية أُطلق مؤخرا للمساعدة في توزيع الثروة بشكل أفضل.
وقالت الباحثة البارزة في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية في الهند والاقتصادات الآسيوية الناشئة إيرين مورفي إنه ليس من السهل "بناء هذا الأساس للديمقراطية"، في وقت يتعين فيه على منغوليا أيضا معالجة المشاكل الاقتصادية.
إعلانمن جانبه، قال الخبير في شؤون منغوليا بجامعة مانهايم في ألمانيا جوليان ديركس إنه لا يتوقع أي تغييرات كبيرة في السياسة، بغض النظر عمن يصبح رئيس الوزراء المقبل.
وقال ديركس "سيتم اختيارهم على أساس الشبكات الشخصية والرعاية".
وبدا كثير من الناس في الشارع قلقين بشأن المستقبل، ودافع البعض عن رئيس الوزراء المستقيل.
وقال جانسوك باتبايار -وهو متقاعد عسكري في أولان باتور- إن أويون-إردين لا ينبغي أن يكون مسؤولا عن إخفاقات ابنه، وأشاد بما وصفها بجهود أويون-إردين "لمصادرة الأصول والأموال المكتسبة بشكل غير قانوني من المسؤولين الفاسدين" وتوزيعها بشكل أكثر عدالة.
وقالت امرأة مسنة في حافلة عامة في أولان باتور "بالكاد نستطيع البقاء على قيد الحياة في هذه الأوقات الفوضوية ومعاشاتنا التقاعدية ضئيلة للغاية".