هالاند يجسد راتبه الجديد بأغلى سيارة بورش في العالم
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
بغداد اليوم - رياضة
يحرص نجم مانشستر سيتي النرويجي إيرلينغ هالاند على اقتناء سيارات فاخرة كباقي نجوم كرة القدم، إذ استعرض مؤخرا أمام الجماهير سيارته البورش الجديدة التي تعد أغلى سيارة بورش في العالم.
هالاند، البالغ من العمر 24 عاما، يُعتبر أحد أبرز المهاجمين في العالم، حيث سجل 117 هدفا في 133 مباراة مع مانشستر سيتي منذ انضمامه عام 2022 قادما من بوروسيا دورتموند.
مؤخرا، وقع هالاند عقدا جديدا مع النادي الإنجليزي لمدة تسع سنوات ونصف، مما أدى إلى مضاعفة راتبه الأسبوعي ليصل إلى 865 ألف جنيه إسترليني.
بالإضافة إلى نجاحه الكروي، يُظهر هالاند اهتماما بالرفاهية، حيث اشترى قصرا فاخرا في منطقة شيشاير، مكونا من 6 غرف نوم بملايين الجنيهات الإسترلينية، مما يظهر حرصه على تأمين مستقبله خارج الملاعب، إذ يعيش الآن مع شريكته إيزابيل هاوجسينغ جوهانسن والمولود الجديد، مؤسسا حياة مستقرة تليق بمستوى نجوميته.
بدأ هالاند في إنفاق راتبه الكبير باقتناء سيارات فاخرة، منها سيارة بورش 911 GT3 التي تقدر قيمتها بـ200 ألف جنيه إسترليني، وتتميز بمحرك قوي ينتج 500-520 حصانا، وتصميم جريء، ومقصورة رياضية فاخرة، مما يجعلها رمزا للقوة والأناقة.
كما ظهر أيضا وهو يقود سيارة بورش أخرى بلون برتقالي بقيمة 192 ألف جنيه إسترليني، مما يجعلها ثاني أغلى سيارة بورش متوفرة حاليا.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: سیارة بورش
إقرأ أيضاً:
فيراري تدرس سرًا إنتاج أسرع سيارة سيدان كهربائية في العالم
في مشهد لم يكن أحد ليتصوره قبل سنوات قليلة، ظهرت سيارة Xiaomi SU7 Ultra الكهربائية الرياضية وهي تغادر بوابات مقر شركة فيراري العريقة في مارانيلو بإيطاليا، مطليةً باللون الأصفر مع خطوط فضية مزدوجة، وهو نفس الطلاء الذي اعتمد في حملات شاومي التسويقية الأخيرة.
الحدث، رغم بساطته ظاهريًا، يحمل دلالات كبيرة عن التحول الدراماتيكي في موازين القوى في قطاع السيارات العالمية، حيث أصبحت الشركات الصينية مثل شاومي الآن جزءًا من معادلة البحث والتطوير لدى أعرق صانعي السيارات الرياضية في العالم.
لماذا تهتم فيراري بسيارة من شاومي؟في عالم السيارات الفائقة، لا يحدث شيء بالصدفة. تمتلك فيراري تاريخًا طويلًا في استعارة سيارات المنافسين لدراستها وتقييم تقنياتها عن قرب، لكن رؤية سيارة صينية تعامل بهذه الجدية يظهر بوضوح كيف تغير المشهد.
قبل خمس سنوات فقط، كانت سيارة مثل SU7 ستكون موضع سخرية في أروقة مارانيلو.
اليوم، أصبح من المنطقي تمامًا أن تهتم فيراري بسيارة حققت زمنًا أسرع من بورش تايكان حول حلبة نوربورجرينج الأسطورية.
SU7 Ultra: أرقام أداء تجبر الجميع على الانتباهفي آخر اختبارات الأداء، حققت سيارة SU7 Ultra الكهربائية زمنًا قدره 7:04.957 دقيقة حول نوربورجرينج، متفوقةً على بورشه تايكان بحوالي 3 ثوانٍ.
أما النموذج الأولي، فقد حقق رقمًا مذهلًا بلغ 6:22.091 دقيقة، وهو زمن لا يتفوق عليه سوى سيارات سباق استثنائية مثل فولكس فاجن ID.R وبورشه 919 Evo Le Mans.
تستمد SU7 Ultra قوتها من نظام دفع كهربائي ثلاثي المحركات يُنتج 1,526 حصانًا، ما يتيح لها الانطلاق من الثبات إلى 100 كم/س في 1.98 ثانية، مع سرعة قصوى تبلغ 359 كم/س.
قد لا تكون السرعة وحدها ما جذب اهتمام مهندسي فيراري، بل يرجح أن يكون تركيزهم منصبًا على المنصة الكهربائية المتطورة، ونظام إدارة الحرارة أثناء القيادة الشاقة، وهي عناصر حاسمة في عالم السيارات عالية الأداء.
كما لا يمكن تجاهل حقيقة أن لي جون، مؤسس شاومي، من عشاق فيراري، وقد شوهد العام الماضي يقود سيارة بوروسانجيه حمراء، ما يعكس العلاقة المتبادلة في الإعجاب بين كلا العلامتين.
في الوقت الذي تتابع فيه فيراري أداء SU7 Ultra عن قرب، تستعد الشركة الإيطالية بدورها لإطلاق أول سيارة كهربائية في تاريخها بحلول خريف 2026، وستكون إنتاجًا محدودًا بهدف جسّ نبض السوق، وتخفيف صدمة غياب صوت المحرك عن عشاق العلامة.
لكن خطة التوسع سترجأ مؤقتًا، إذ أرجأت الشركة إطلاق السيارة الكهربائية الثانية، التي من المفترض أن تكون كروس أوفر كهربائية، إلى عام 2028، بسبب تراجع الطلب العالمي على السيارات الكهربائية الفاخرة، بحسب ما أوردته وكالة رويترز.