مسؤولون مغاربة و إسبان يجمعون على الفرص الإستثمارية الهائلة لمونديال 2030
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
نظمت اليوم الأربعاء بالرباط ، ندوة اقتصادية بعنوان: “كأس العالم 2030: فرص الأعمال للشركات الإسبانية في المغرب”.
اللقاء عرف حضور فوزي لقجع، الوزير المنتدب المكلف بالميزانية لدى وزارة الاقتصاد والمالية، ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، و أمبارو لوبيز سينوفيلا، كاتبة الدولة الإسبانية للتجارة، و إنريكي أوخيدا، سفير المملكة الإسبانية بالمغرب، ورافائيل لوزان، رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، إلى جانب بابلو كوندي دياث ديل كورال، المدير العام لتدويل الشركات في ICEX، فضلاً عن نخبة من المسؤولين الحكوميين ورجال الأعمال المغاربة والإسبان.
تدخلات مسؤولين مغاربة و إسبان أكدت على عمق الروابط التي تجمع المغرب وإسبانيا، من تاريخ مشترك وثقافة وقيم متقاربة، مما يجعل مصير البلدين مترابطًا.
كما جددوا التأكيد على التزامهم بمواصلة تعزيز علاقات التعاون الاقتصادي بين البلدين، خاصة في ظل الفرص الاستثمارية الهامة التي يتيحها تنظيم كأس العالم 2030.
و أجمعت مختلف التدخلات على أن تنظيم هذا الحدث الرياضي العالمي ليس فقط انطلاقًا من موقعنا الجغرافي كدولتين جارتين، بل أيضًا في إطار شراكة استراتيجية قائمة على الاستفادة من الإمكانات المشتركة.
و استحضر المشاركون، التجربة الإسبانية خلال تنظيمها كأس العالم 1982، حيث شكّلت تلك المرحلة نقطة تحول في مسار التنمية بإسبانيا.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الركراكي يشارك في مؤتمر للمدربين نظمه الاتحاد الملكي الإسباني لكرة القدم
شارك الناخب الوطني، وليد الركراكي، يومي 20 و21 يونيو بمدريد، إلى جانب أزيد من 550 مدربا من مختلف أنحاء العالم، في أشغال المؤتمر الدولي الأول للمدربين، الذي نظمه الاتحاد الملكي الإسباني لكرة القدم.
وأفادت الجامعة، في بلاغ لها، أن هذا الحدث عرف مشاركة حوالي عشرين متدخلا ذوي صيت عالمي، من ضمنهم مدرب أسود الأطلس، وذلك بحضور ممثلين عن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا).
وتؤكد مشاركة وليد الركراكي في هذا الحدث الرفيع، ما تحظى به الأطر المغربية من اعتراف دولي متزايد، وكذا التزام المملكة بتوفير تأطير رياضي رفيع المستوى.
وخلال مداخلته في ندوة مخصصة للتحديات المرتبطة بمهمة المدرب، شدد الركراكي على حجم المسؤولية الملقاة على عاتق أي ناخب وطني في بلد شغوف بكرة القدم.
وقال في هذا السياق: “نحن نتحمل مسؤولية كبيرة لأن الحماس الجماهيري هائل.. البلد بأكمله يقف خلفنا”، مشيرا إلى العلاقة القوية التي تجمع المنتخب الوطني المغربي بجمهوره.
وشهد المؤتمر مداخلات لعدد من الأسماء البارزة في كرة القدم العالمية، من بينها مدرب المنتخب الإسباني، لويس دي لا فوينتي، والمدرب السابق لمنتخب الإكوادور، غوستافو ألفارو، والمعد البدني الأوروغواياني، بروفي أورتيغا.
وتمحورت النقاشات حول عدة مواضيع من قبيل التكوين المستمر، والتحديات الجديدة للتسيير التقني، وأهمية البعد الإنساني في مهمة المدرب.
وحسب الجامعة الملكية الإسبانية لكرة القدم، فإن هذا المؤتمر يندرج في إطار دينامية تهدف إلى إبراز الدور الاستراتيجي للمدربين، وتعزيز التكوين كرافعة أساسية لتطوير كرة القدم الحديثة.