قالت صحيفة "بيلد" الألمانية إن مسؤولين أوروبيين يرجحون أن يوافق الرئيس الأميركي دونالد ترامب على سحب القوات الأميركية من دول البلطيق، وهو ما يعني ترك أوروبا بلا دفاع ضد روسيا.

وحسب الصحيفة، فإن أجهزة الأمن وسياسيي الغرب يخشون إنهاء وجود القوات الأميركية في أجزاء من أوروبا، مؤكدين أن على الدول الأوروبية الاستعداد لتغييرات عميقة إذا توصل ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين إلى اتفاق.

ونقلت الصحيفة عن مصادر أن القواعد الأميركية في رامشتاين بألمانيا والقواعد الجوية في بريطانيا لن تخضع للمناقشة حاليا، لكنها قالت إن إيطاليا تستعد لانسحاب محتمل للقوات الأميركية من كوسوفو، ليصبح الحلفاء الأوروبيون وحيدين في البلقان بمواجهة ألكسندر فوتشيتش وجيشه الصربي القوي.

وقبل أسبوع، قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث إن إدارة الرئيس ترامب لا تخطط لخفض مستويات القوات الأميركية في أوروبا في أي وقت قريب، لكنه أكد أن مسؤولية الحفاظ على أوروبا خالية من العدوان لا ينبغي أن تقع على عاتق واشنطن وحدها.

وشدد هيغسيث -خلال زيارته القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا التي تقع في بألمانيا- على أن الدول الأوروبية يجب أن تزيد من إنفاقها الدفاعي، قائلا إن "الأمر المنطقي أن تدافع تلك الدول عن القارة الأوروبية، وسوف تقف الولايات المتحدة إلى جانبهم بالمساعدة".

إعلان

ولفت إلى أنه من الخطأ الاعتبار أن الولايات المتحدة "ستتخلى عن شيء وتغادر"، قائلا إن "أميركا ذكية"، وفق تعبيره.

ووفقا لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، ينتشر نحو 100 ألف جندي أميركي في جميع أنحاء أوروبا، وأكثر من ثلثهم يتمركزون في ألمانيا.

لكن ترامب سعى في نهاية ولايته الأولى إلى تقليص القوات الأميركية في برلين نتيجة خلافات مع مسؤولين ألمان، وهي الخطوة التي تمكن قادته العسكريون من إبطائها وتجنبها في النهاية.

يأتي ذلك في ظل مخاوف قادة أوروبا من قطع المساعدات الأميركية عن أوكرانيا وفرض وقف إطلاق النار لصالح روسيا، لا سيما بعد دعوة ترامب لحلف شمال الأطلسي (ناتو) لزيادة الإنفاق الدفاعي، وهي دعوة كانت أساسية بحملته الانتخابية، معتبرا أن واشنطن "تحمي دول الناتو التي لا تحمي الولايات المتحدة".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات القوات الأمیرکیة الأمیرکیة فی

إقرأ أيضاً:

«المحاولة 28» تكسر هيمنة الإسبان الأوروبية

معتز الشامي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة الطليان كلمة السر في أمجاد تشيلسي الأوروبية! المدربون في 2024-2025.. «الموسم الأول» بين النجاح الخيالي والفشل الذريع

فاز تشيلسي بلقب دوري المؤتمرات الأوروبي مساء أمس، بعد أن قلب تأخره إلى فوز 4-1 على ريال بيتيس، ليكسر هيمنة الفرق الإسبانية التي لا تقهر في النهائيات، إضافة إلى فك نحس الفرق الإنجليزية أمام نظيرتها الإسبانية في النهائيات الأوروبية عموماً. ومنذ عام 2002، لعبت الفرق الإسبانية بما في ذلك المنتخب الإسباني، في 27 نهائياً في كأس العالم، وبطولة أوروبا، ودوري أبطال أوروبا، والدوري الأوروبي،كأس الاتحاد الأوروبي، حيث تعرضت 4 فرق إسبانية للهزيمة خلال تلك الفترة فقط، وعلى يد فرق أخرى من الدوري الإسباني. وكانت المرة الأخيرة التي تغلب فيها فريق غير إسباني على فريق إسباني في نهائي كبير في عام 2001، عندما تغلب ليفربول على ألافيس 5-4 في نهائي كأس الاتحاد الأوروبي، وخسر فالنسيا نهائي دوري أبطال أوروبا أمام بايرن ميونيخ، وقبل إنجاز تشيلسي أمس، من بين 27 نهائياً أقيمت منذ ذلك الحين، شهدت 10 منها هزيمة فريق إنجليزي على يد فريق إسباني، بما في ذلك النهائي الدولي في نهائي بطولة أوروبا 2024 الصيف الماضي.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: منع المساعدات عن غزة يجعلها المنطقة الأكثر جوعا على الأرض
  • وول ستريت جورنال: إسرائيل تخشى العزلة بسبب محادثات ترامب مع إيران
  • خبير إستراتيجي: لأول مرة تقف مصر بدون حليف أمام المخاطر التي تواجهها
  • خبير استراتيجي: روسيا قادرة على ضرب أي دولة معادية
  • بعد قرار قضائي ضد التعرفات الأميركية .. ما الخيارات المتبقية أمام ترامب؟
  • «المحاولة 28» تكسر هيمنة الإسبان الأوروبية
  • اللكمة التي أشعلت حرب ترامب على الجامعات الأميركية
  • كاتبة روسية: ترامب لن يعاقب روسيا لأنه يحتاج لمساعدة بوتين
  • لازريني: لو أن جزءا ضئيلا من التريليونات التي حصل عليها ترامب تذهب للأونروا
  • هل يمكن أن يصبح اليورو أقوى من الدولار؟