رئيس الوزراء: الحكومة حريصة على زيادة معارض «أهلا رمضان» لتوفير السلع للمواطنين
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
افتتح الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، معرض «أهلاً رمضان» الرئيسي بمحافظة الجيزة.
وحضر الافتتاح الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، والدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، والمهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، ومسؤولو الغرف التجارية بالمحافظة.
وأكد رئيس مجلس الوزراء أننا اليوم في المعرض الرئيسي لسلسلة معارض «أهلًا رمضان» بمحافظة الجيزة، وذلك بعدما تم منذ أيام افتتاح المعرض الرئيسي بالقاهرة، مشيرًا إلى حرص الحكومة على زيادة المعارض والمنافذ التي توفر مختلف أنواع السلع الأساسية للمواطنين، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بضرورة ضمان تحقيق الأمن الغذائي المستدام، وزيادة المخزون الاستراتيجي من السلع، وتعزيز الرقابة على الأسواق لمنع احتكار السلع الأساسية، وذلك بالشراكة مع القطاع الخاص؛ للمساهمة في تحقيق توازن الأسعار واستقرارها وتحسين جودة الغذاء.
من جانبه، أكد وزير التموين أن معارض «أهلًا رمضان» تأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية بتوفير مختلف أنواع السلع للمواطنين بأسعار مناسبة، مشيرًا إلى أنه يتم متابعة توافر السلع والمنتجات الأساسية للمواطنين طوال شهر رمضان الكريم، مع استمرار الرقابة على الأسواق لضمان جودة المنتجات الغذائية وضبط الأسعار. وأضاف أن مصلحة المواطن تمثل الأولوية القصوى خلال هذا الشهر الفضيل، وأن الوزارة تواصل جهودها لضمان استقرار الأسواق وتلبية احتياجات المواطنين بشكل مستمر.
بدوره، أوضح محافظ الجيزة أن المحافظة تحتضن هذا العام 30 معرضًا لـ «أهلًا رمضان»، تسهم في توفير السلع الأساسية واحتياجات المواطنين بجميع قطاعات المحافظة بأسعار مناسبة، انطلاقًا من الدور المهم الذي تقوم به الدولة المصرية لدعم المواطنين ومواجهة الغلاء.
وفي هذا الإطار، أوضح المحافظ أن تنظيم هذه المعارض على أرض المحافظة يأتي في ضوء تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وبدعم كامل من رئيس مجلس الوزراء، وبالتعاون مع وزارتي التنمية المحلية، والتموين والتجارة الداخلية، والغرفة التجارية بالجيزة، مشيرا إلى أن المعارض الأخرى تأتي بمشاركة العديد من الشركات والعارضين لمختلف المنتجات والسلع الغذائية ومستلزمات شهر رمضان، مؤكدًا في الوقت نفسه استمرارية توفير جميع السلع الاستراتيجية والمواد الغذائية بأسعار مناسبة؛ من أجل تلبية احتياجات المواطنين، مع قرب حلول شهر رمضان المبارك.
و أوضح المحافظ أن معرض «أهلًا رمضان» الرئيسي للسلع والمواد الغذائية واللحوم والدواجن الرئيسي المتواجدين به حاليا بشارع ترعة الزمر في حي العمرانية يقع على مساحة 4500م2، ويتم تنظيمه بالتعاون مع الجهات المعنية.
وأضاف: اليوم سنشهد افتتاح 28 معرضاً آخر تحت شعار «أهلاً رمضان»، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، والتي تنتشر على مستوى مراكز ومدن وأحياء المحافظة، وهي: معرضان بحي الهرم، و3 معارض في حي جنوب الجيزة، ومعارض أيضاً في أحياء: الطالبية، وبولاق الدكرور، وإمبابة، والوراق، والعجوزة، والدقي، والمنيرة، ومراكز: أبوالنمرس، والحوامدية، والبدرشين، والعياط، ومعرضان آخران في الواحات البحرية، ومعرض في أطفيح والصف وأوسيم وكرداسة ومنشأة القناطر، وكذلك بالمدن الجديدة منها معرضان في مدينة 6 أكتوبر، ومعرض في مدينة أكتوبر الجديدة، ومعرض في مدينة حدائق أكتوبر، وتصل المساحة الإجمالية للمعارض الى 17825 مترا مربعا، كما يبلغ عدد العارضين 432 عارضا، بعدد باكيات 554 باكية، من خلال 65 شركة وعارضا، لافتا إلى أن نسبة التخفيضات تتراوح بين 20 إلى 30%، ويستمر المعرض حتى نهاية شهر رمضان المبارك، من العاشرة صباحا وحتى العاشرة مساء.
وتفقد الدكتور مصطفى مدبولي قطاعاً عريضاً من المعرض، مشيدا بوفرة المنتجات وتنوعها على النحو الذي يلبي جميع الاحتياجات والأذواق، وفي هذا الإطار، تفقد رئيس الوزراء مختلف أقسام المعرض، التي تشمل شوادر اللحوم، و" ياميش" رمضان، حيث أكد العارضون للمنتجات الرمضانية أن جميع المنتجات مصرية، ويتم تصدير جزء كبير منها، وهو ما أشاد به رئيس الوزراء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الوزراء معرض أهلا رمضان السلع الأساسية السلع أهل ا رمضان شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
بشري سارة من التموين للمواطنين بشأن الاحتياطى الاستراتيجى من السلع
في ظل التحديات الاقتصادية العالمية والتقلبات في الأسواق الدولية، تعمل الدولة المصرية على تبني سياسات مرنة ومبادرات استراتيجية لضمان استقرار السوق المحلي وتوفير السلع الأساسية للمواطنين بأسعار مناسبة.
أخبار سارة من التموينويأتي ذلك ضمن جهود وزارة التموين والتجارة الداخلية، بالتعاون مع القطاع الخاص والغرف التجارية، لمواجهة تقلبات الأسعار وتحقيق الأمن الغذائي.
وفي هذا الصدد، صرح الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، بأن الوزارة تتبع منهجا تشاركيا بالتعاون مع القطاع الخاص من خلال الغرف التجارية، بهدف إتاحة السلع وتوفير تنوع في مصادر الاستيراد.
وأوضح أن تنويع المناشئ يشمل استيراد الأقماح والسلع الأخرى التي تحتاجها الدولة، مشيرًا إلى أن مصر تستورد الأقماح من 22 دولة، وتتمتع بعلاقات قوية مع مختلف الدول المصدّرة للحبوب وغيرها من المنتجات.
وأكد فاروق، خلال تصريحات له، أن الدولة تؤمن بآليات السوق الحر، وتسعى لخفض تكاليف سلاسل الإمداد، وذلك من خلال مبادرة "سوق اليوم الواحد" التي انطلقت في نوفمبر الماضي بسوق واحد، وتوسعت تدريجيا لتشمل 5 أسواق بالقاهرة، ثم 300 سوق في مختلف المحافظات.
وأضاف أن جميع المحافظين تعاونوا مع الغرف التجارية لإنشاء هذه الأسواق، التي تهدف إلى الحد من ارتفاع الأسعار وتوفير منصة لصغار المزارعين لعرض منتجاتهم مباشرة للمستهلكين.
من جانبه، قال الدكتور وليد جاب الله، الخبير الاقتصادي، إن أسواق اليوم الواحد تعد أداة فعالة لتحقيق استقرار الأسعار وضبط السوق، لما تتضمنه من تخفيضات تناسب احتياجات المواطنين.
وأضاف جاب الله- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن بناء احتياطي استراتيجي من السلع، بما فيها الطاقة، هو نتاج سياسات بدأت منذ اندلاع الأزمة الروسية الأوكرانية، ويعكس إدارة رشيدة للمخاطر العالمية.
الاحتياطي الاستراتيجي من السلع الأساسيةفي السياق نفسه، أكد وزير التموين أن الاحتياطي الاستراتيجي من السلع الأساسية في مصر آمن ويتجاوز حاجز الستة أشهر، بل ويصل إلى ضعف هذه المدة في بعض السلع، ما يعكس قدرة الدولة على مواجهة أي تحديات طارئة.
كما شددت وزارة التموين على أهمية تكثيف الرقابة الميدانية خلال الفترة الراهنة لضمان استقرار الأسواق، ومنع أي ممارسات احتكارية أو تلاعب بالأسعار، وتم توجيه المديريات التموينية في جميع المحافظات إلى تعزيز حملات التفتيش على المنافذ التجارية والأسواق.
وأوضحت الوزارة أنه يتم التنسيق الكامل مع الشركة القابضة للصناعات الغذائية وكافة منافذ "المجمعات الاستهلاكية"، و"جمعيتي"، و"بقالي التموين"، لضمان استمرار توفير السلع يوميًا بكميات مناسبة وفي جميع أنحاء الجمهورية.
جدير بالذكر، أن هذه الجهود المتواصلة من قبل وزارة التموين والتجارة الداخلية تعكس التزام الدولة بحماية المواطن، وتحقيق التوازن في الأسواق، وتعزيز الأمن الغذائي الوطني.
ويؤكد هذا التنسيق بين الجهات المختلفة على نهج الدولة في إدارة الأزمة باحترافية، مع ضمان استمرارية الإمدادات وتوفير السلع بأسعار مناسبة لكافة شرائح المجتمع.