إماراتية 100%.. أنظمة دفاعية تعكس ريادة الدولة عالمياً ضمن آيدكس ونافدكس
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
شهدت فعاليات معرضي آيدكس ونافدكس 2025، مشاركة واسعة من الشركات الوطنية التي عرضت قدراتها وأنظمتها المتقدمة في قطاع الصناعات الدفاعية والأمنية، مما يعكس مكانة الإمارات الرائدة عالمياً في هذا المجال.
يعد الزورق الصاروخي "الطف"، الذي دشنه الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، الثلاثاء، أحد أبرز الصناعات الوطنية ضمن معرضي آيدكس ونافدكس 2025، والتي صُممت بأيد إماراتية بالكامل.ومن جانبه، قال العقيد الركن يوسف البلوشي المتحدث الرسمي لمعرضي آيدكس ونافدكس، في تصريح لـ24 على هامش مراسم التدشين، إن "الزورق الصاروخي "الطف" التابع للقوات البحرية يعد إضافة نوعية لما يتميز به من قدرات فائقة التطور في التسليح، كما يرسخ رؤية القوات البحرية في تعزيز الصناعات الوطنية في المجال العسكري". منظومة متكاملة ويبلغ طول الزورق 62 متراً، ويتميز بأنظمة الملاحة والرصد الحديثة، ومنظومات حماية متكاملة ضد الأهداف السطحية والجوية، فضلاً عن أنظمة الحرب الإلكترونية المتكاملة والتحكم الآلي ومنظومات التسليح الذكية، التي تعزز قدراته على التعامل مع مختلف أشكال التهديدات في شتى أنواع البيئات العملياتية.
وكشفت "ايدج"، المجموعة المتخصصة مجال التكنولوجيا المتقدمة والدفاع، عن 46 نظاماً وحلاً جديداً خلال مشاركتها في فعاليات معرضي "آيدكس ونافدكس" 2025 . طائرة "أنافيا" وتضمنت منتجات ايدج المعروضة، الطائرة المروحية فائقة التكنولوجيا ذات الحمولة العالية "أنافيا HT-750"، التي تمتلك قدرات الاستطلاع والمراقبة والرصد وتوصيل البضائع.
بدوره، أكد إيهاب العامودي من مجموعة "ايدج"، أن "طائرة أنافيا تعرض لأول مرة في "آيدكس"، وتصل سرعتها إلى 222 كلم/ساعة، وتستطيع التحليق لمدة 15 ساعة متواصلة، بحمولة تصل إلى 750 كغم، وينكن استخدامها لعمليات الإنقاذ أو النقل أو المراقبة والاستطلاع"، مشيراً إلى أنها ما زالت في مراحل التطوير. المدرعة "عجبان" وتعتبر الآليات المدرعة رباعية الدفع "عجبان 441AE، وعجبان 432AU، وعجبان 452A"، من أحدث التطويرات التي عملت عليها "ايدج"، خلال مشاركتها في معرض آيدكس في دورته الحالية.
وقالت مريم الحمودي، مديرة مشاريع هندسية في "ايدج"، إن "آلية عجبان تتسع لطاقم يصل إلى 11 فرداً، ويبلغ وزنها الإجمالي 16 طناً، وتصل سرعتها القصوى إلى 110 كلم/ساعة، بقوة محرك 268 كيلووات "360 حصان". المُسيرة "جير" وبمدة تشغيل تصل إلى 15 ساعة، صُممت الطائرة المسيرة "جير" لتنفيذ المهام الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع التكتيكية والهجمات البرية البسيطة، وتتميز بحمولة قصوى تبلغ 200 كغم، ويبلغ مداها 200 كم من محطة التحكم الأرضية.
وأشار عبدالله الظنحاني من مجموعة "ايدج" في عرض لمواصفات الطائرة، إلى أن "الحد الأقصى لوزن الطائرة عند الإقلاع يبلغ 600 كغم، وتصل سرعة التحليق إلى 220 كلم/ساعة، وتشمل استخدامات الطائرة عمليات الاستطلاع والهجمات البرية". "برق" و"الوحش" إلى ذلك، كشفت شركة "كالدس" الإماراتية المتخصصة في تصميم وتصنيع وتطوير المنتجات الدفاعية، خلال مشاركتها في معرضي آيدكس ونافدكس 2025، عن منظومة "برق" التي تتميز بسهولة الحركة، وكثافة النيران، مع العديد من التقنيات التكنولوجية المتطورة، إلى جانب العديد من الأنظمة الدفاعية مثل منظومة "برج 35 ملم"، بسبطانة ثنائية مخصصة للدفاع الجوي القريب، والمثبتة على آلية "الوحش" 8x8، ومنظومة برج المدفع عيار 155 ملم، "لهب" التي تُعد الأولى من نوعها في المنطقة. آلية "مرعب" وتضمنت مشاركة شركة "ريسورسز للصناعات" في آيدكس، تدشين شركة "مرعب"، و5 آليات عسكرية، وطائرات مسيرة، بصناعة إماراتية 100%.
ومن جانبه، قال محمد عايش مدير التطوير والاستحواذ في شركة "ريسورسز للصناعات"، إن "آليات (مرعب) صُممت وصُنعت في الإمارات، ودُشنت لأول مرة في آيدكس بدورته الحالية 2025، وتتوفر منها آليات صغيرة لمهام المراوغة والحماية للركاب، والقابلة إلى تركيب كافة النظم الدفاعية الحديثة عليها".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات آيدكس ونافدكس معرضی آیدکس ونافدکس
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تبني غواصات هجومية في إطار مراجعة دفاعية شاملة
غلاسكو "أ ف ب": أعلنت بريطانيا أنها ستبني 12 غواصة هجومية جديدة مع إطلاقها مراجعة دفاعية شاملة اليوم بهدف رفع جاهزيتها القتالية والطبيعة المتغيرة للصراع.
وحذر رئيس الوزراء كير ستارمر خلال إطلاقه المراجعة في غلاسكو أن "التهديد الذي نواجهه الآن أخطر وأكثر إلحاحا وأقل قابلية للتوقع من أي وقت مضى منذ الحرب الباردة".
وأضاف "نواجه حربا في أوروبا ومخاطر نووية جديدة وهجمات إلكترونية يوميا وعدوانا روسيا متزايدا في مياهنا، ويهدد سمائنا".
وأوضحت مراجعة الدفاع الاستراتيجي التي تقيّم التهديدات التي تواجه المملكة المتحدة وتقدّم توصيات أن بريطانيا تدخل "حقبة جديدة من التهديدات".
وأكد ستارمر أنه نتيجة لذلك فإن حكومته تهدف إلى تحقيق ثلاثة "تغييرات جوهرية".
وقال "أولا ننتقل إلى الجاهزية القتالية كهدف أساسي لقواتنا المسلحة" مضيفا "لكل فئة من المجتمع ولكل مواطن في هذا البلد دور يؤديه، وعلينا أن ندرك أن الأمور تغيّرت في عالم اليوم. خط المواجهة، إن صح التعبير، موجود هنا".
كما أصر رئيس الوزراء على أن سياسة الدفاع البريطانية "ستكون دائما حلف الناتو أولا"، مشيرا إلى أن بلاده"ستسرّع وتيرة الابتكار بوتيرة الحرب حتى نتمكن من مواجهة تهديدات اليوم والغد".
وتسارعت وتيرة إعادة التسليح في مواجهة التهديد الروسي والمخاوف من أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لن يواصل دعم أوروبا.
وأصر ستارمر على أن هذه الخطة ستكون بمثابة "نموذج للقوة والأمن لعقود"، مع الأخذ في الاعتبار الاستخدام المتزايد للطائرات المسيرة والذكاء الاصطناعي في ساحة المعركة.
في فبراير، أعلن ستارمر أنه سيرفع الإنفاق الدفاعي للمملكة إلى ما نسبته 2,5 في المئة من ناتجها المحلي الإجمالي بحلول العام 2027، مقارنة بـ2,3 في المئة حاليا، لمواجهة التحديات الأمنية الجديدة في أوروبا، في حين تحضّ الولايات المتحدة شركاءها في حلف شمال الأطلسي على زيادة الاستثمار الدفاعي.
وتطمح الحكومة العمّالية إلى بلوغ مستوى 3 في المئة في الدورة التشريعية المقبلة، أي بعد العام 2029.
وأعلنت حكومة حزب العمال أنها ستخفض المساعدات الخارجية البريطانية لتمويل الإنفاق.
وبناء على توصيات المراجعة التي قادها الأمين العام السابق لحلف الناتو جورج روبرتسون، أعلنت الحكومة الأحد أنها ستعزز مخزوناتها وقدراتها الإنتاجية للأسلحة والتي يمكن زيادتها عند الحاجة.