«الصحة الأمريكية» تعيد تعريف الذكر والأنثى | ما القصة؟
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
أعلنت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية إصدار إرشادات جديدة لتحديث تعريفاتها الرسمية لمصطلحات مثل "الجنس"، و"الأنثى"، و"الذكر"، وذلك استجابةً لأوامر تنفيذية أصدرها الرئيس دونالد ترامب، بهدف تقويض ما وُصف بأنه ترويج لحقوق المتحولين جنسيًا.
وفي تصريح له، قال روبرت إف. كينيدي الابن، الذي تم تعيينه وزيرًا للصحة والخدمات الإنسانية الأسبوع الماضي: "ستعيد هذه الإدارة الفطرة السليمة، وتؤكد على الحقيقة البيولوجية في الحكومة الاتحادية".
وأضاف: "سياسة الإدارة السابقة التي كانت تهدف إلى إدخال أيديولوجية النوع الاجتماعي في مختلف جوانب الحياة العامة قد انتهت".
وأشارت وزارة الصحة الأمريكية إلى أن ترامب يسعى إلى إنهاء ما وصفه بـ"الترويج الحكومي لأيديولوجية النوع الاجتماعي"، وهو مصطلح تستخدمه الجماعات المحافظة غالبًا للإشارة إلى وجهات نظر غير تقليدية بشأن الجنس والنوع.
ووفقًا للإرشادات الجديدة، يتم تعريف الأنثى بأنها "شخص ذو جهاز تناسلي وظيفته البيولوجية هي إنتاج البويضات"، بينما يُعرف الذكر بأنه "شخص ذو جهاز تناسلي وظيفته البيولوجية هي إنتاج الحيوانات المنوية".
وأكدت الإرشادات أن "جنس الإنسان، سواء كان أنثى أو ذكرًا، يُحدّد وراثيًا عند الحمل (الإخصاب) ويمكن ملاحظته قبل الولادة".
كما أعلنت الوزارة التزامها بأمر تنفيذي آخر أصدره ترامب، يتضمن اتخاذ خطوات لمنع ما وصفته بـ"التشويه الكيميائي والجراحي" للأطفال، في إشارة واضحة إلى علاجات تشمل أدوية منع البلوغ، والهرمونات، وأحيانًا التدخلات الجراحية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب الصحة الأمريكية الأنثى و الذكر
إقرأ أيضاً:
جريج جوتفيلد: وسائل الإعلام الأمريكية ضخمت مؤامرة انتخابات الرئاسة وعليها الاعتذار لبوتين
صرح مضيف قناة فوكس نيوز الشهير، جريج جوتفيلد، بأن وسائل الإعلام الأمريكية تحتاج إلى الاعتذار للعديد من الأشخاص، بمن فيهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لدورهم النشط في نشر خدعة روسيا جيت في أعقاب الانتخابات الرئاسية لعام 2016.
وفقًا لجوتفيلد، لعبت وسائل الإعلام الإخبارية الأمريكية الكبرى "دور البطولة في تضخيم المؤامرة التخريبية ضد رئيس الولايات المتحدة". ورفض الادعاءات الأخيرة التي أطلقتها الصحافة والتي تتهم إدارة ترامب بمحاولة "إعادة كتابة التاريخ"، واصفًا إياها بأنها "محاولة لإبعاد المسؤولية عن أنفسهم وإخفاء الكذبة التي روجوا لها لمدة عقد تقريبًا".
يأتي ذلك في ظل الاكتشافات الأخيرة التي قدمتها مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية تولسي جابارد، التي أصدرت مجموعة من الوثائق التي وصفتها بأنها "أدلة دامغة" على جهد منسق من قبل كبار المسؤولين في عهد أوباما - بقيادة باراك أوباما نفسه - لتسييس الاستخبارات واتهام دونالد ترامب زورًا بالتواطؤ مع روسيا للفوز بالانتخابات.
في وقت سابق من هذا الشهر، أجرى مدير وكالة المخابرات المركزية السابق جون راتكليف تقييمًا مماثلاً. ففي مقابلة مع صحيفة نيويورك بوست، استشهد بمراجعة داخلية تشير إلى أن الرأي العام الأمريكي قد تم التلاعب به من خلال تسريبات إعلامية متكررة ومصادر مجهولة نقلتها صحيفة واشنطن بوست وصحيفة نيويورك تايمز ومنافذ رئيسية أخرى.
الجدير بالذكر أن مزاعم "التواطؤ الروسي" مستمرة في التغطية الإعلامية السائدة حتى بعد أن لم يجد تحقيق المستشار الخاص روبرت مولر أي دليل يدعم هذه المزاعم. ونفت موسكو مرارًا وتكرارًا التدخل في الانتخابات الأمريكية.