بني سويف: استمرار تحصين الثروة الحيوانية ضد الجلد العقدي وجدري الضأن
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
أكد الدكتور أحمد عبد العليم مدير عام الطب البيطري ببني سويف، استمرار فعاليات الحملة القومية لتحصين الثروة الحيوانية ضد أمراض الجلد العقدي وجُدري الضأن، والتي تنفذها المديرية، ضمن خطة الهيئة العامة للخدمات للبيطرية التابعة لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، لإجراء أعمال التحصين بالوحدات والإدارات البيطرية على مستوى قرى ومراكز المحافظة.
وكشف التقرير اليومي، الذي أعده الدكتور أحمد عبد العليم، أن إجمالي الحيوانات التي تم تحصينها وصل إلى 155 ألفا و633 رأسا، منها 113 ألفا و735 رأسا من الأبقار، و40 ألفا و645 من الأغنام و1253 من الماعز وذلك "منذ انطلاق الحملة في 26 يناير الماضي وحتى 19 فبراير الجاري، فيما تتواصل أعمال التحصين وفقا للجدول المحدد لتغطية المستهدف بكافة قرى المحافظة.
يشار إلى أن المحافظ محمد هاني غنيم، كلف رؤساء الوحدات المحلية بالتواصل المباشر، وتوفير التسهيلات المطلوبة، لتحقيق كامل المستهدف من الحملة القومية لتحصين الثروة الحيوانية ضد أمراض الجلد العقدي وجدري الضأن، التي تنفذها الخدمات البيطرية، مع حشد جهود المجتمع المدني بجانب الجهود الرسمية لإنجاح الحملة وتوعية المواطنين وأصحاب الماشية بأهمية التحصين في حماية الحيوانات والحفاظ عليها والقضاء على الأمراض والأوبئة التي تؤثر على الثروة الحيوانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمراض الجلد العقدي ج دري الضأن الحملة القومية لتحصين الثروة الحيوانية
إقرأ أيضاً:
ترطيب خفيف وتجديد يومي.. إليك الروتين الصيفي للعناية بالبشرة
مع ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف وزيادة معدلات الرطوبة، تتعرض البشرة لتحديات متعددة، أبرزها الأشعة فوق البنفسجية والعرق والهواء الجاف، ما يجعلها بحاجة ماسة إلى روتين عناية خاص ومتكامل يراعي ظروف الطقس القاسية ويمنحها الحماية والانتعاش اللازمين.
الرابطة الألمانية لصناعة المنظفات ومنتجات العناية بالجسم، أوضحت أن البشرة تحتاج خلال فصل الصيف إلى مستحضرات ترطيب ذات قوام خفيف وغير دهني، تعمل على إنعاشها وتعزيز توازنها الطبيعي دون أن تُثقلها أو تُغلق مسامها. ولهذا الغرض، يُوصى باستخدام منتجات العناية التي تأتي على شكل "جيل" أو سوائل، لما تتميز به من قدرة على التغلغل السريع داخل الجلد دون أن تترك آثارا دهنية.
كما أشارت الرابطة إلى أهمية استعمال رذاذ الوجه المنعش، لا سيما ذلك الذي يحتوي على مكونات طبيعية مثل خلاصة نبات الألو فيرا أو مياه الينابيع الحرارية. هذه التركيبات تُساهم في تخفيف تهيج البشرة الناتج عن الحرارة، وتمنحها إحساسا فوريا بالانتعاش.
ومن النصائح المهمة أيضا، اللجوء إلى التقشير بين الحين والآخر، إذ تزداد فرصة انسداد المسام في فصل الصيف بسبب العرق وتراكم الشوائب، ما قد يؤدي إلى ظهور بثور وبقع جلدية. يساعد استخدام مقشر لطيف على تنظيف البشرة بعمق، وتجديد خلاياها، ومن ثم الحفاظ على إشراقها ونضارتها.
إعلانالوقاية من أشعة الشمس الضارة تُعد خطوة أساسية في روتين العناية الصيفي، نظرا لما تسببه هذه الأشعة من حروق جلدية وشيخوخة مبكرة للبشرة، فضلا عن زيادة احتمالية الإصابة بسرطان الجلد. لذلك، تنصح الرابطة باستخدام كريم واقٍ من الشمس بعامل حماية "إس بي إف" (SPF) لا يقل عن 30، مع تفضيل العوامل الأعلى مثل "إس بي إف" 50 أو 50+، خاصة عند التعرض المباشر والطويل لأشعة الشمس.
ولا بد من إعادة تطبيق الكريم الواقي كل ساعتين على الأقل، أو بعد السباحة أو التعرق الكثيف، لضمان استمرارية الحماية. كما ينبغي الانتباه إلى المناطق الحساسة مثل الجفون والشفاه، باستخدام مستحضرات خاصة تحتوي على عوامل حماية من الشمس مخصصة لهذه الأجزاء الدقيقة.
وعقب التعرض الطويل لأشعة الشمس، يحتاج الجلد إلى ما يُعرف بمستحضرات "ما بعد الشمس" (After Sun)، وهي تركيبات مصممة خصيصا لتهدئة البشرة واستعادة توازنها الطبيعي. وتحتوي هذه المستحضرات غالبا على مكونات فعالة مثل الألو فيرا، حمض الهيالورونيك، والبانثينول، التي تُسهم في ترطيب البشرة وتخفيف التهيجات وتجديد حاجزها الوقائي.