مسئول أوروبي يحذر من التداعيات المؤلمة للتعريفات الجمركية بين أمريكا وأوروبا
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مفوض التجارة في الاتحاد الأوروبي، ماروس سيفكوفيتش، اليوم الخميس، أن أولويته القصوى في المحادثات التجارية مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هي تجنب فترة من الألم الاقتصادي لكلا الجانبين من التعريفات الأمريكية الأحادية الجانب والإجراءات المضادة للاتحاد الأوروبي.
وقال سيفكوفيتش - في تصريحات للصحفيين، بعد اجتماعات، اليوم، مع كبار مسؤولي التجارة في إدارة ترامب - إنه يرى بعض الاستعداد من جانب الجانب الأمريكي لخفض الرسوم الجمركية بشكل متبادل.
وأضاف: "أولويتنا الأولى هي تجنب هذه الفترة من الألم لأنه لدينا تدابير مضادة وفي كثير من الأحيان يتعين على نفس الأشخاص الجلوس على نفس الطاولة وحل المشكلة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي ترامب
إقرأ أيضاً:
رغم الرسوم الأمريكية.. الصين تتجاوز التريليون دولار في فائض التجارة
كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم تكن كافية لإبطاء تدفق الصادرات الصينية، التي واصلت الارتفاع محققة رقمًا قياسيًا جديدًا خلال 11 شهرًا فقط من العام الجاري.
وأوضح التقرير أن الصين أثارت اهتمام العالم مطلع العام عندما أعلنت أن فائض تجارتها في السلع والخدمات بلغ تريليون دولار لأول مرة في تاريخ أي دولة، وهو الفائض الناتج عن تفوق الصادرات على الواردات.
وبحسب هيئة الجمارك الصينية، فقد تجاوزت البلاد هذا الرقم بالفعل، ليصل الفائض المتراكم حتى نهاية نوفمبر إلى 1.08 تريليون دولار.
وأشار التقرير إلى أن تعريفات ترامب الجمركية تسببت بالفعل في انخفاض صادرات الصين إلى الولايات المتحدة بنحو الخمس، إلا أن بكين ردت بتقليص وارداتها من فول الصويا ومنتجات أمريكية أخرى بنسبة مماثلة تقريبًا، بينما واصلت بيع ما يقرب من ثلاثة أضعاف ما تشتريه من السوق الأمريكية.
وسجلت الصين في نوفمبر فائضًا تجاريًا بقيمة 111.68 مليار دولار، ليصبح ثالث أعلى فائض شهري في تاريخها.
وبحسب التقرير، رفعت الصين حجم صادراتها إلى مختلف دول العالم بوتيرة ضخمة شملت السيارات، والألواح الشمسية، والأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية، ما تسبب في ضغط شديد على الأسواق العالمية. وأشار إلى أن موجة الصادرات الصينية اكتسحت أسواق جنوب شرق آسيا وإفريقيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية، بينما فقدت شركات تصنيع السيارات في دول صناعية كبرى مثل ألمانيا واليابان وكوريا الجنوبية جزءًا من حصتها لصالح المنافس الصيني.
كما ذكر التقرير أن المصانع في دول نامية مثل إندونيسيا وجنوب إفريقيا اضطرت إلى خفض الإنتاج أو التوقف، غير قادرة على منافسة الأسعار الصينية المنخفضة.