مشاركون في المنتدى السعودي للإعلام: المملكة شريك فاعل في صياغة الحلول والتوازنات وبناء الجسور بين الدول
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
أكد المشاركون في الجلسة – التي أقيمت ضمن أعمال المنتدى السعودي للإعلام – تحت عنوان ” الدبلوماسية السعودية: شراكات استراتيجية وسياسات لدعم الحلول السلمية”، أن المملكة العربية السعودية باتت من الدول المؤثرة في عالم السياسة والدبلوماسية، وشريك فاعل في صياغة الحلول، وصناعة التوازنات، وبناء الجسور بين الدول.
جاء ذلك في الجلسة التي شارك بها رئيس تحرير صحيفة عكاظ جميل الذيابي، والكاتبان الصحفيان جاسر الجاسر، ومشاري الذايدي، عن الدور المحوري الذي تؤديه المملكة على الساحة الدولية، وأسلوبها في إدارة الملفات السياسية بحكمة واتزان، مستندة إلى إرث تاريخي من المواقف المشرفة والمبادرات الإنسانية والدبلوماسية الفاعلة.
وأشاروا إلى أنه على المستوى الدولي، لم يكن للمملكة أن تصل إلى هذه المكانة دون أن تمتلك سياسة خارجية تقوم على الاحترام المتبادل، وبناء الشراكات الاستراتيجية، والبحث عن الاستقرار في عالم يموج بالصراعات، وهذا الدور لا يقتصر على السياسة فقط، بل يمتد إلى الاقتصاد، إذ أصبحت المملكة مركزًا رئيسيًا لصنع القرارات الاقتصادية العالمية من خلال مشاركتها الفاعلة في مجموعة العشرين، وشراكاتها الاستراتيجية مع القوى الكبرى.
وأكد المشاركون في الجلسة أنه مع تسارع الأحداث السياسية والاقتصادية، يبقى الدور السعودي محوريًا في الإسهام في الحلول الدبلوماسية التي تضمن الاستقرار للجميع، لافتين إلى أنه مع هذا الدور المتنامي، يبرز المنتدى السعودي للإعلام كمنصة تجمع بين السياسة والإعلام، وأنه لم يعد الإعلام مجرد وسيط، بل أداة استراتيجية لتعزيز الدبلوماسية، وإيصال صوت المملكة إلى العالم بوضوح واحترافية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
ترامب يكشف عن الدول التي يفضل استقبال المهاجرين منها
كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال تجمع انتخابي في بنسلفانيا، عن الدول التي يفضل أن يأتي منها المهاجرون إلى الولايات المتحدة، وهي النرويج والسويد والدنمارك.
وحسب صحيفة "نيوزويك" الأميركية تساءل ترامب: "لماذا لا يمكن أن يأتي بعض الناس من النرويج أو السويد أو الدنمارك، مضيفا: "أرسلوا لنا بعض الناس الطيبين، هل تمانعون؟"
في المقابل، وصف ترامب دولا مثل الصومال وأفغانستان وهايتي بأنها "مليئة بالجريمة"، مستعرضا موقفه من الهجرة من هذه الدول.
وقال ترامب: "لم أقل "جحيم"—أنتم من قالتم ذلك"، مؤكدا على موقفه الداعم لوقف دائم للهجرة من دول العالم الثالث.
وأضاف أن الولايات المتحدة تستقبل دائما مهاجرين من أماكن وصفها بأنها "مليئة بالجريمة".
وفي أواخر نوفمبر الماضي، أعلن ترامب، أنه يعتزم وقف الهجرة من "دول العالم الثالث"، بعد إطلاق مواطن أفغاني النار على جنديين من الحرس الوطني في واشنطن.
وهدد أيضا بإلغاء "ملايين" الطلبات المقبولة التي منحت في عهد سلفه جو بايدن، و"ترحيل أي شخص لا يقدم للولايات المتحدة قيمة إضافية".
كما أوضح ترامب أنه سيضع حدا لكل المساعدات الاتحادية لغير الأميركيين، وسيرحل أي أجنبي يطرح خطرا أمنيا أو "لا ينسجم مع الحضارة الغربية".