أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة الإمارات: الهدنة الإنسانية في السودان فرصة لتحقيق السلام الذكاء الاصطناعي.. قفزة تقنية في العمليات الدفاعية آيدكس ونافدكس تابع التغطية كاملة

أشاد اللواء محمد سهيل الراشدي، مدير قطاع الأمن الجنائي في شرطة أبوظبي، بكفاءة وخبرات أبناء الوطن في إدارة وتنظيم الفعاليات الدولية المتخصصة مثل «آيدكس» الذي أصبح واحداً من أبرز المعارض الدولية في العالم.

جاء ذلك خلال زيارته لمعرض الدفاع الدولي «آيدكس 2025» في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك»، حيث اطلع بحضور عدد من الضباط، على ما تقدمه الأجنحة الوطنية والعالمية من معروضات تظهر الصناعات العسكرية الحديثة والتقنيات والحلول الذكية المتطورة.
كما زار منصة شرطة أبوظبي، حيث اطلع على أحدث أنظمتها الأمنية المتطورة من خلال مركز شرطة أبوظبي للذكاء الاصطناعي 57 وأحدث تقنيات إدارة الأدلة الجنائية في تقديم أول مختبر باليستي متنقل للأسلحة والذخائر في العالم.
وتابع عرضاً لسيناريو التفتيش الأمني المدعوم بتقنيات الذكاء الاصطناعي في مركز التدريب الافتراضي، كما اطلع على عرض مديرية المرور والدوريات الأمنية للروبوت صقر (الشبيه بالإنسان) الذي يعد من أحدث روبوتاتها الذكية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: شرطة أبوظبي الإمارات آيدكس معرض آيدكس نافدكس معرض نافدكس معرض الدفاع الدولي مؤتمر الدفاع الدولي معرض ومؤتمر الدفاع الدولي

إقرأ أيضاً:

مدير الجامع الأزهر يحذر شبابنا من الوقوع فريسة لحروب الهوية الفكرية

عقد الجامع الأزهر، اللقاء الأسبوعي للملتقى الفقهي (رؤية معاصرة) تحت عنوان "الدفاع عن الأوطان رؤية فقهية"، ويستضيف الملتقى:أد رمضان الصاوي، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري، وأ.د علي مهدي، أستاذ بجامعة الأزهر، وأدار الحوار الدكتور هاني عودة، مدير الجامع الأزهر. 

أكد الدكتور رمضان الصاوي، نائب رئيس جامعة الأزهر، أن الجامع الأزهر في دفاعه عن قضايا الأمة، يجسد رمزية المسجد الذي أسسه رسولنا الكريم، صلى الله عليه وسلم، ليكون منطلقًا للدفاع عن قضايا الأمة والحوار حول مشكلاتها لوضع حلول لها، فالإسلام جاء ليكرم الإنسان ويرفع من شأنه، ولا يكون هذا التكريم بدون أوطان آمنة ومستقرة، كما أن حب الوطن غريزة متأصلة في فطرة البشر جميعًا، وهو ما يظهره موقف رسولنا الكريم، صلى الله عليه وسلم، مخاطبًا مكة المكرمة بكلمات تجسد أسمى معاني الحب والوفاء: "والله إنكِ لأحبُّ بلادِ اللهِ إليَّ، وأحبُّ بلادِ اللهِ إلى اللهِ، ولولا أن أهلكِ أخرجوني منكِ ما خرجتُ"، وعندما هاجر صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة، ظل يدعو إلى حب الأوطان، ويتجلى ذلك في دعائه: «اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَيْنَا المَدِينَةَ كَحُبِّنَا مَكَّةَ أَوْ أَشَدَّ، اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي صَاعِنَا وَفِي مُدِّنَا، وَصَحِّحْهَا لَنَا، وَانْقُلْ حُمَّاهَا إِلَى الجُحْفَةِ»، ولعظم مكانة الأوطان وقدسيتها عند الحق سبحانه وتعالى، أقسم بها في محكم كتابه، فقال عز وجل: "لَا أُقْسِمُ بِهَٰذَا الْبَلَدِ"، فهذه الآية الكريمة تؤكد على المنزلة الرفيعة التي تحتلها الأوطان في ديننا الحنيف.

دعاء الشيخ الشعراوي لفك السحر .. يبطله فورا ولا يقدر عليه ساحر ولا جانمتى يقال دعاء الاستفتاح قبل الدخول فى الصلاة أم بعدها؟

وبين نائب رئيس جامعة الأزهر، أن النبي صلى الله عليه وسلم يعد نموذجًا يحتذى في حب الوطن والدفاع عنه، ويتجلى ذلك بوضوح في غزوة الخندق، حيث أمر صلى الله عليه وسلم، بحفر خندق حول المدينة المنورة لحمايتها من الأعداء، مما يدل أيضًا على حرصه الشديد على أمن وطنه واستقراره، كما يتضح حبه العميق لوطنه الأصلي (مكة) ورغبته في وحدة وطنه وقوته لا الانتقام، وظهر ذلك من خلال تسامحه مع أهل مكة عند فتحها منتصرًا، مشيرًا إلى  أن حماية الأوطان في وقت الحروب والأزمات تستلزم التضحية بالنفس وبذل كل غال ونفيس في سبيل حماية الوطن ومقدساته، مبينًا أن الدفاع عن الأوطان لا يقتصر على وقت الحروب والأزمات، بل يمتد ليشمل أوقات السلم أيضًا، ففي وقت السلم، يكون الدفاع عن الوطن من خلال إتقان العمل، وتحسين الصناعة، وتجويد، وتنمية التجارة، وهو ما يعرف بمفهومنا المعاصر تنمية الأوطان، لئلا يكون وطنك أقل شأنا من الأوطان الأخرى، وهذا المفهوم يؤكده حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملًا أن يتقنه"، ولا يقل أهمية عن ذلك التصدي للشائعات التي تهدف إلى زعزعة استقرار الوطن، والحفاظ على الممتلكات العامة والثروات الوطنية، فهي منفعة للأجيال الحالية وللأجيال القادمة، ويكتمل هذا الدفاع بحسن الخلق، الذي يعكس رقي الوطن وحضارته عندما يكون المواطن ممثلًا له في الخارج.

كما أكد الدكتور على مهدي، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، أن الوطن يتجاوز كونه مجرد بقعة جغرافية نعيش عليها؛ لأنه النسيج الذي يشكل طفولتنا وذكرياتنا، ويربطنا بعلاقاتنا وانتماءاتنا، هذا الارتباط والحب الوثيق للوطن يشبهه المولى -سبحانه وتعالى- في القرآن الكريم بنزع الروح من الجسد، كما بينه في قوله تعالى: "ولو أنا كتبنا عليهم أن اقتلوا أنفسكم أو اخرجوا من دياركم ما فعلوه إلا قليل منهم"، فقد ساوى المولى -سبحانه وتعالى- الخروج من الوطن بنزع الروح، وهذا التشابه يحمل دلالة قوية على عمق العلاقة بين الإنسان ووطنه، وأهمية الوطن في حياة الإنسان، والمتصفح للتاريخ الإسلامي يجده زاخرا بالعديد من العلماء الذين عرفوا بنسبتهم إلى أوطانهم، كالإمام السبكي، والإمام الرملي، والإمام القرطبي، والإمام البخاري، وغيرهم الكثير، جميعهم نسبوا إلى أوطانهم، وهذا يدل دلالة واضحة على قيمة الوطن العظيمة وأن الوطن لا يعوض، بل إن الصحابة الكرام لم يحوزوا منزلة المهاجرين العظيمة إلا بتركهم لأوطانهم، مبينا أن حب الأوطان امتد ليشمل الأحكام الشرعية في الفقه الإسلامي، فقد رتبت الشريعة الإسلامية على الارتباط بالوطن أحكامًا شرعية مهمة منها : إسقاط الجمعة عن المسافر، فبمجرد مغادرة الإنسان لوطنه، تلحقه مشقة كبيرة، لذلك أسقطت الشريعة عنه صلاة الجمعة تخفيفًا ورفعًا للحرج، ومن هذه الأحكام أيضًا عند إخراج زكاة المال، يستحب البدء ببني الوطن، لأنهم يرون هذا المال ويشاركون في ثمراته، فكان لهم حق فيه، وهذه الأحكام الشرعية تدل على أن علاقة الإنسان بوطنه علاقة سامية وذات قيمة عظيمة في الإسلام.

وشدد فضيلة الدكتور على مهدي، على أن حب الأوطان ليس مجرد كلمات رنانة تلقى في الخطب أو أبيات شعر تنشد في المناسبات والاحتفالات، بل إن حب الأوطان هو شعور أعمق وأقدس من ذلك بكثير، إنه تضحية حقيقية بالدم والمال وكل غال ونفيس في سبيل رعاية حقوق وحرمات هذه الأوطان، كما أن هذه التضحية لا تعرف سقفًا ولا حدودًا، فالوطن الذي لا يُعظم ولا يسود الأمن والاستقرار فيه، ولا تُراعي فيه الحرمات، لا يشعر الإنسان بالأمان فيه، لأن الأمن يعد الركيزة الأساسية التي تقام عليها الشعائر، وتصان الحقوق، وتحفظ الحرمات؛ فلا يمكن لشيء من ذلك أن يتحقق لولا وجود وطن لديه أبناء يدفعون عنه أمام الأعداء ويبذلون كل ما في وسعهم من أجل رفعته.

وفي كلمته أوضح الدكتور هاني عودة، مدير الجامع الأزهر، أن نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم قد غرس فينا حب الأوطان، وأمرنا بالدفاع عنها "من قتل دون دينه فهو شهيد، ومن قتل دون دمه فهو شهيد، ومن قتل دون ماله فهو شهيد، ومن قتل دون أهله فهو شهيد"، ومن مات من المسلمين دفاعًا عن وطنه، فإنه مات يدافع عن جميع هذه الأمور أو دفاعًا عن بعضها، لذا فإن الدفاع عن الوطن فريضة شرعية تقتضي من كل منا أن يكون  على وعي تام بالمخاطر والمؤامرات التي تحاك ضد بلادنا، وحيث إن ربنا سبحانه وتعالى قد حذرنا من الفرقة والنزاع داعيًا إلى الوحدة والاصطفاف، فإننا من الجامع الأزهر نؤكد على أن الهوية الإسلامية تقتضي الحفاظ على الأوطان والدفاع عنها، لهذا أدرك أعداء الإسلام منذ زمن بعيد أن إضعاف الأمة والقضاء عليها يكون بإحداث الفرقة والشقاق بين أبنائها، مما يسهل عليهم السيطرة على الأوطان والمقدرات، لذلك يجب على الأمة الإسلامية التمسك بوحدتها، وليعلم شباب الأمة أن الحفاظ على الأوطان ليس مجرد شعارات، بل هو مسؤولية عظيمة وواجب ديني.

وحذر مدير الجامع الأزهر، شبابنا من الانسياق وراء هذه الدعوات المضللة التي تسعى لاقتلاعهم من جذورهم الإسلامية وتجردهم من تعاليم دينهم الحنيف، لأن الحرب الفكرية على الإسلام تستهدف بشكل أساسي شبابنا، من خلال زعزعة ثقتهم بدينهم وقيمهم الأصيلة، من خلال محاولات تشويه القدوة الحسنة ونشر التفاهات لإلهاء الشباب، مما يدفعهم نحو انتهاك المحرمات تحت ستار "الحريات المذمومة" التي لا تمت بصلة لمبادئنا الإسلامية، بهدف سلب أمتنا هويتها الإسلامية الأصيلة وإبعاد شبابنا عن المنهج القويم، كي يُسهل ذلك للأعداء السيطرة على مقدراتنا وبلادنا.

يُذكر أن الملتقى "الفقهي يُعقد الاثنين من كل أسبوع في رحاب الجامع الأزهر الشريف، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر وبتوجيهات من فضيلة الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، ويهدف الملتقى الفقهي إلى مناقشة المسائل الفقهية المعاصرة التي تواجه المجتمعات الإسلامية، والعمل على إيجاد حلول لها وفقا للشريعة.

طباعة شارك مدير الجامع الأزهر الجامع الأزهر الدفاع عن الأوطان رؤية فقهية

مقالات مشابهة

  • محافظ أسوان يشيد بـ خدمات مركز العزيمة لتأهيل المتعافين من التعاطي
  • مدير شرطة إقليم النيل الأزرق يتفقد دائرة الطوارئ والعمليات للمشاركة في تأمين الموسم الزراعي وعمليات الامن الداخلي
  • شرطة أبوظبي تنفذ ورشة «المسؤولية المجتمعية»
  • شرطة أبوظبي تعزز الوعي لسائقي «الطلبات»
  • مدير الجامع الأزهر يحذر شبابنا من الوقوع فريسة لحروب الهوية الفكرية
  • شرطة أبوظبي تستعرض إنجازات الذكاء الاصطناعي
  • اطلع على التقرير السنوي له.. أمير الجوف يستقبل مدير عام فرع صندوق التنمية الزراعية بالمنطقة
  • عبد العاطي في حوار مباشر مع المصريين في المملكة المتحدة: تعزيز التواصل ودعم أبناء الوطن بالخارج
  • وزير الأوقاف: المصريون نسيج وطني واحد لا تفرقه الديانات
  • وفد تركي يطلع على واقع قطاع صناعة الإسمنت في سوريا