الاستقرار في المنطقة.. هل يطال لبنان؟
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
من الواضح ان مسار التطورات الدولية والاقليمية يسير بشكل ثابت نحو استقرار جدي، الا ان المشكلة الفعلية تكمن في قرارات رئيس حكومة الكيان الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بالحصول على مزيد من المكاسب وهذا الامر يحظى بتشجيع الإدارة الاميركية برئاسة دونالد ترامب، ما يطرح اسئلة كثيرة عن مصير دول المنطقة.
عملياً تريد إسرائيل توسيع نفوذها في المنطقة بشكلٍ حاسم خصوصاً انها استطاعت اضعاف كل من "حماس" و"حزب الله"، ما اضعف بدوره أيضاً إيران، لكن في الوقت نفسه يسير العالم نحو سباق بين التهدئة والتسوية الشاملة وبين الصدام الكبير في ظل إدارة ترامب التي تعمل بشكل متناقض، ففي حين انها تسعى الى التهدئة مع روسيا ترفع سقف التصعيد مع دول اخرى.
لكن هل من الممكن ان تؤدي هذه التطورات إلى عودة اشتعال المعارك في المنطقة؟
لعلّ الخطر الاكبر يحوم حول غزة، اذ ان تسليم المقاومة الفلسطينية "حماس" للأسرى وسط عملية تبادل قد يدفع نتنياهو في لحظة ما الى اعادة اشعال الحرب لتحقيق مزيد من المكاسب، خصوصاً ان الهدف الفعلي هو تهجير اهالي غزة الى خارج فلسطين المحتلة وهذا لا يمكن ان يتمّ من دون تجدّد الحرب.
اما في ما يخص لبنان، فلا يبدو ان هناك مخاطر كبرى، بغض النظر عن كل الهواجس من إسرائيل وأدائها، لكن تل ابيب هي التي قد بادرت الى طلب وقف اطلاق النار حيث كانت غير قادرة على استكمال الحرب لانها أدركت أن المقاومة لا تزال تحتفظ بجزء كبير جداً من قوتها، وفي الوقت نفسه تعتقد تل ابيب انها حققت انجازات كبرى و اعادت "الحزب" سنوات طويلة الى الوراء وهذا ما يؤكّد استبعاد حصول مواجهة عسكرية قريبة.
من جهة اخرى، فإنّ التطورات في سوريا وإغلاق المنفذ البري للحزب يجعل من اعادة بناء قدراته من وجهة نظر إسرائيلية أمراً صعباً للغاية، وهذا ما تسعى اسرائيل الى منعه بشكلٍ كامل. لذلك فإنّ اشعال حرب جديدة ليس بالأمر السهل ويمكن حتماً الاستغناء عنه في هذه المرحلة. وعليه فإنّ الاستقرار من جهة ومخاطر الحروب من جهة اخرى قد لا تطال لبنان فعلاً وبشكل مباشر.
المصدر: خاص لبنان24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: نؤكد ضرورة وقف إطلاق النار بشكل دائم في غزة.. وندعم المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران
قال وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، إن المملكة مستمرة في التأكيد على ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وعدم تعطيل وصول المساعدات للأهالي في القطاع، وهذا ما تم التأكيد عليه مع الجانب الأمريكي.
وأضاف خلال القمة الخليجية الأمريكية، أن هذا هو المطلب الأساسي والملح، حيث أنه بدون وقف إطلاق النار سيبقى الشعب الفلسطيني في غزة مهدد ويعاني، ولكن بدون أي قيود أو شروط، يجب أن تكون الأولوية لوقف إطلاق النار بشكل دائم.
وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان: بما يتعلق بقطاع غزة فقد أكدنا للولايات المتحدة على أمرين أساسيين هما وقف دائم لإطلاق النار وعدم تعطيل وصول المساعدات لأهالي قطاع غزة #القمة_الخليجية_الأمريكية | #الإخبارية pic.twitter.com/pb2zfNjkGA
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) May 14, 2025أما فيما يتعلق بالجانب الإيراني، فأكد وزير الخارجية أن هناك توافقا كبيرا بين المملكة والولايات المتحدة بشأن ما يتعلق بالملف النووي، ونأمل أن تسفر هذه المحادثات إلى نتيجة إيجابية تضمن استقرار المنطقة، وتضمن أيضا عدم وجود أي مخاوف لدى دول المنطقة، أو المجتمع الدولي.
وأكد وزير الخارجية على أن حل الأزمة الإيرانية ووجود تقدم فيها سيأتي في مصلحة الجميع، ونأمل أن تضفي هذه المحادثات إلى نتيجة إيجابية لمرحلة جديدة من التعاون والازدهار تضمن استقرار المنطقة.
وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان: ندعم المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران ونأمل أن تضفي هذه المحادثات إلى نتيجة إيجابية تضمن استقرار المنطقة #القمة_الخليجية_الأمريكية | #الإخبارية pic.twitter.com/xy14XS6ZCA
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) May 14, 2025 قطاع غزةأخبار السعوديةوزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحانالملف النوويأهم الأخبارالقمة الخليجية الأمريكيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.