الصين تكشف عن كاميرا تجسس خارقة بقدرات غير مسبوقة!
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
شمسان بوست / متابعات:
ذكرت صحيفة “South China Morning Post” أن علماء صينيين قاموا بتطوير أقوى كاميرا في العالم تعتمد على تقنية الليزر، قادرة على التعرف على تفاصيل دقيقة مثل الوجوه البشرية من مدار منخفض حول الأرض.
وقد أجرى العلماء من معهد البحوث العلمية لمعلومات الفضاء التابع لأكاديمية العلوم الصينية اختبارات لهذه الكاميرا على بحيرة تشينغهاي في شمال غرب الصين.
استخدم الباحثون خلال التجربة ليزر بقوة 103 واط مع معالجة رقمية في الوقت الحقيقي، مما يمكنهم من التعامل مع كميات ضخمة من البيانات التي تلتقطها الكاميرا، تعتمد التقنية على مبادئ رادار الميكروويف المزود بفتحة مركبة، ولكنها تستخدم الأطوال الموجية البصرية، مما يتيح إنتاج صور أكثر وضوحًا مقارنةً بالأنظمة التي تعتمد على الموجات الدقيقة.
تمكنت الكاميرا من التقاط الصور بدقة تبلغ ملليمترًا واحدًا من مسافات تتجاوز 100 كيلومتر، وهو إنجاز كان يُعتبر سابقًا غير ممكن. كما استطاعت الكاميرا اكتشاف عناصر بعرض 1.7 ملليمتر بدقة، وتحديد المسافة إلى الأجسام بدقة تصل إلى 15.6 ملليمتر.
تشير الصحيفة إلى أن مستوى التفاصيل التي توفرها الكاميرا يفوق بـ 100 مرة ما يمكن تحقيقه بكاميرات التجسس المتقدمة أو التلسكوبات العدسية.
ووفقًا للمصدر، قد يمكّن هذا الابتكار الصين من “دراسة الأقمار الصناعية العسكرية الأجنبية بدقة غير مسبوقة، وحتى إمكانية تمييز التفاصيل الصغيرة مثل الوجوه البشرية من مدار أرضي منخفض”.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
وثيقة سرية تكشف: أميركا ستتكبد "هزيمة ساحقة" أمام الصين
كشف "تقرير سري للغاية" صادر عن وزارة الدفاع الأميركية أن الولايات المتحدة ستتكبد "هزيمة ساحقة" وستفقد أكبر حاملة طائرات لديها إذا حاولت منع الصين من غزو تايوان.
وأظهر التقييم، الذي نشرته صحيفة "نيويورك تايمز"، أن واشنطن ستهزم أمام ترسانة الصين التي تضم نحو 600 سلاح فرط صوتي، إلى جانب الصواريخ والغواصات النووية.
وسلط التقرير أيضا الضوء على مخاوف أوسع نطاقا بشأن مستقبل الجيش الأميركي واستمرار اعتماده على "أساليب عفا عليها الزمن".
وحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد دُمرت سفن مثل حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس جيرالد فورد" - التي تبلغ تكلفتها 13 مليار دولار - وهي أكبر حاملة طائرات في العالم - مرارا وتكرارا في سيناريوهات محاكاة للدفاع الأميركي عن تايوان.
ويرى منتقدو الاستراتيجية العسكرية الأميركية أن البنتاغون ما يزال عالقا في عقلية حروب الماضي، معتمدا على أسلحة تقليدية ضخمة ومكلفة.
في المقابل، يتمسك المدافعون عن النهج الحالي بأن الولايات المتحدة ما تزال بحاجة إلى الحفاظ على ترسانتها التقليدية الضخمة لردع خصومها، خصوصا مع تصاعد الخطاب الصيني حول "استعادة" تايوان وتقارير عن استعداد بكين لعمل عسكري محتمل بحلول 2027.
وذكرت "نيويورك تايمز" أن تقرير "التفوق" السري الصادر عن البنتاغون أرسل مؤخرا إلى البيت الأبيض، مشيرة إلى أنه كشف "تفاصيل مقلقة حول قدرة الصين على تدمير السفن والطائرات والأقمار الاصطناعية الأميركية".
وسبق أن صرّح وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث بأننا "نخسر في كل مرة" في محاكاة البنتاغون لنزاع تايوان.
وفي وقت سابق من هذا العام، قال هيغسيث إن الصين "تتدرب على المواجهة الحقيقية"، وأضاف: "لن نُخفي الحقيقة، فالتهديد الذي تُشكّله الصين حقيقي وقد يكون وشيكا".