7 مخاوف تجعل المرأة تتهرب من الزواج.. ظهرت في 7 قصص بمسلسل عقبال عندكوا
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
يشارك مسلسل عقبال عندكوا للفنان حسن الرداد والفنانة إيمي سمير غانم في السباق الرمضاني 2025، والذي يناقش المخاوف المتعلقة بالزواج التي قد تؤدي في نهاية المطاف إلى الطلاق، في إطار اجتماعي كوميدي على مدار 15 حلقة.
تدور أحداث مسلسل عقبال عندكوا حول 7 قصص منفصلة لزوجين قبل عقد قرانهما، تكشف لهما مميزات ومشكلات الزواج وتنتهي جميعها بالطلاق، وفي ضوء هذا نستعرض المخاوف التي تطارد المرأة بشأن الزواج وفق ما أوضحه الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية والعلاقات الأسرية، خلال حديثها لـ«الوطن»، كالتالي:
مخاوف المرأة من الزواج- الخوف من تحمل المسؤولية: تنتاب الكثير من الفتيات مخاوف غير منطقية من تحمل المسؤولية، اعتقادا منهن أنهن لا يستطعن الالتزام بمهام الزواج، ويحتاج ذلك الخضوع لبرنامج تأهيلي حول كيفية إدارة الحياة الزوجية.
- الخوف من القيود وفقدان الحرية: تعتقد الكثير من الفتيات أن الزواج مثل القفص الذي ستُسجن فيه وتنتهي حياتها بمجرد دخوله، وهي مجرد أفكار وهمية ينبغي التغلب عليها خاصة إذا كان هناك اتفاق وتفاهم بين الشريكين.
- البحث عن الكمال: هناك بعض الفتيات تنتظر رجل يمتلك جميع المزايا دون عيوب وهذا شيء مستحيل، ما يجعلها تتراجع عن خطوة الارتباط والزواج خوفًا ألا تجد الصفات التي حلمت بها في شريك حياتها بعد الزواج.
- عدم تقبل فكرة ترك منزل الأهل: ترتبط بعض الفتيات ارتباط مرضي بالأهل، وخاصة الأم، ما يجعلها ترفض الارتباط والانتقال إلى منزل الزوجية بعيدًا عن الأهل.
- التجارب السابقة: يُمكن أن يؤدي مرور الفتاة بتجارب ارتباط أو خطبة فاشلة إلى التأثير السلبي على حالتها النفسية، ما يجعلها تتخوف من الإقدام نحو تجربة ارتباط جديدة حتى لا يتكرر الألم.
- قصص الطلاق المُتكررة: قد تؤدي قصص وحالات الطلاق المتكررة التي تشهدها الفتاة حولها سببًا في رفضها لفكرة الزواج.
فريق عمل مسلسل عقبال عندكوايشارك في بطولة مسلسل عقبال عندكوا عدد كبير من النجوم إلى جانب حسن الرداد وإيمى سمير غانم، أبرزهم محمد ثروت، علاء مرسى، عارفة عبد الرسول، حجاج عبدالعظيم، ريهام الشنواني، سليمان عيد، والعمل من تأليف أحمد سعد والي، وعلاء حسن، ومن إخراج علاء إسماعيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رمضانك عندنا دراما رمضان مسلسل عقبال عندکوا
إقرأ أيضاً:
عبادة بسيطة يحبها الله تجعل نفسك مطمئنة وتنير وجهك.. علي جمعة يوضحها
قال الدكتور علي جمعة ، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ، إن الله سبحانه وتعالى يخاطبُ العالمين؛ العالِمَ والجاهلَ في كلِّ العصور، وبكلِّ الألسنة، فيرسم لنا برنامجًا بسيطًا نستطيع أن نحقِّق فيه ما أَمَر، وأوَّل ذلك قولُه تعالى: ﴿قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا * نِصْفَهُ أَوِ انقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا * أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا﴾ [المزمل: 2 - 4]، مفتاحٌ تستطيع به وحدَه أن تقيم الإسلامَ كلَّه في نفسك، وأن تصلَ إلى النفسِ المطمئنة.
﴿قُمِ اللَّيْلَ﴾ قبل الفجر؛ استيقِظْ، وما الذي يجعلك تستيقظ؟ إنك تريدُ الله. صلِّ ركعتين، واختمهما بركعةٍ للوتر؛ فقد كان رسولُ الله ﷺ «يصلِّي صلاةَ الليلِ مثنَى مثنَى، فإذا خشي الصبحَ أوتر بركعة» (رواه أحمد في مسنده).
صلِّ بالليل؛ فإن الليل صاحبُ القرآن، والليلُ فيه السكينة، وفي ثُلُثِه الأخير ينزل ربُّنا سبحانه وتعالى إلى السماءِ الدنيا فيقول: «من يسألني فأُعطيَه، من يستغفرني فأغفر له» (البخاري).
فالله سبحانه وتعالى يُعطيك فرصة، وفي هذه الأوقات بركة، وهذه البركة تتنزّل فيها الأسرارُ والأنوار؛ الأسرارُ التي تنبثق من قلبك لتعلَم الأدبَ مع الله، والأنوارُ التي تُطمئِن قلبَك وتُوجِد البركةَ في حركاتك وسكناتك في يومك.
جرِّب قيامَ الليل؛ فإن الله يُنوِّر به القلوب، ويغفر به الذنوب. جرِّب قيام الليل؛ فهو مفتاحٌ بسيط، ولكن الله سبحانه وتعالى ذكَره في سياق بناء شخصيَّة عبادِ الرحمن. وأنت في قيام الليل كُن خائفًا من الله، خائفًا من عذابِه، مُلتجِئًا إليه سبحانه وتعالى؛ فإن هذا يجعلك تعيش في جوٍّ آخر غير الجوِّ الذي يريدون أن نعيش فيه، فتكون نفسُك لوَّامةً في بداية الأمر، ثم لا تزال ترتقي حتى تصيرَ راضيةً مرضيَّةً بعد ذلك، مطمئنَّةً في نهاية المطاف، كاملةً في سيرها إلى الله بعد ذلك.
وأضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن تُراثُ المسلمين جديرٌ بالتأمُّل والاستفادةِ منه في دراسةِ النفسِ البشريَّة، حيث تكلَّموا عن مراتبِ النفس السبع.
فالنفسُ الأمَّارةُ بالسوء، قال تعالى: ﴿إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾ [يوسف: 53]،
والنفسُ اللوَّامة، قال تعالى: ﴿وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ﴾ [القيامة: 2]،
والنفسُ المُلهَمة، قال تعالى: ﴿وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا * قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا﴾ [الشمس: 7 - 10]،
والنفسُ المُطْمَئِنَّة، قال تعالى: ﴿يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ﴾ [الفجر: 27]،
والنفسُ الراضيةُ ثم النفسُ المرضيَّة، قال تعالى: ﴿ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً﴾ [الفجر: 28]،
والنفسُ الكاملة. ولكلِّ مرتبةٍ من مراتب هذه النفوس خصائصُ وعلاماتٌ وصفات.