صدر عن المكتب الإعلامي لوزير الإقتصاد و التجارة السابق الدكتور أمين سلام، البيان الآتي:

"عطفا على الحملة المستمرة والمسعورة التي تطال الوزير السابق امين سلام منذ توليه مسؤوليته الوزارية، حيث ارتأت بعض مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الالكترونية الصفراء تبني ما يمليه عليهم اسيادهم ومنها اختلاق اخبار كاذبة وتلفيق احداث لا تمت الى الحقيقة بصلة ورسم خريطة طريق لمحاولات فاشلة بإزاحة رجال وطنيين غيورين على المصلحة الوطنية العليا حيث اختار البعض استمرار الاستثمار فيها لغايةٍ في نفس يعقوب، بما تتضمنه من اتهامات زائفة وتلفيقات فارغة وشيطانية، ليُخيل الى الرأي العام وكأن سلطة الوزير مطلقة لا تقيدها قوانين و لا تحددها انظمة ولا تستند الى سلطة تسلسلية ولا تخضع لجهات رقابية وكأن القضاء رهن اشارة طامح من هنا او صاحب مصلحة من هناك.



وازاء الحملة المتجددة التي شاء بعض الطامحين اعادتها لتتصدر الاحداث، يهم الوزير السابق امين سلام التأكيد ان بعض ما يُنشر او يُسرب او يُحرّف كان موضوعا لتحقيقات قضائية قد قال القضاء كلمته بشأنها وحدد مسار الاجراءات التي ترعى التحقيق والفصل فيها.

بناءً عليه، ووضعاً للأمور في نصابها السليم، الصحيح، الواقعي والدستوري وضمن إطار حقّ الرد، يهمنا توضيح ما يلي:

أولاً: إن الأخبار و المعلومات موضوع التقارير قديمة و مستهلكة منذ حوالي السنتين و قد تحقق من أغلبها القضاء ولجنة الإقتصاد النيابية و بحضور الوزير و خلصت إلى صحتها و عدم وجود أي مخالفات ضمنها في وقت سابق.

ثانياً : يؤكد الوزير سلام و بصفته وزير الوصاية السابق على لجنة مراقبة هيئات الضمان في هذا السياق انه لطالما كان و سيبقى متعاوناً مع لجنة الإقتصاد النيابية للحفاظ على قطاع التأمين و سمعته و حقوق المؤمنين على حد سواء ، و لتقديم أية إيضاحات و الإجابة على أية أسئلة بهذا الخصوص و قد تواصل مع رئيس اللجنة النائب فريد البستاني وأعلمه بغيابه واكد له استعداده لمتابعة أي موضوع يتعلق بالقضية.

وعلماً ان الوزير السابق امين سلام  ورئيس اللجنة النائب فريد البستاني المعني قد حضروا عدة جلسات في هذا الخصوص وقدموا كل الإيضاحات ضمن القانون الذي ينظم عمل الهيئة.

و أما الان مع تشكيل حكومة جديدة و تعيين وزير إقتصاد و تجارة جديد فإذا ارادت اللجنة العمل على قانون جديد للهيئة وتطويره فإن الدعوة يجب أن توجه له أو عبره كونه رأس الوزارة تبعاً للدستور و إتفاق الطائف ، و يجب إحترام تلك الأصول .

ثالثاً : إن إعادة التداول بأخبار غير صحيحة و مستهلكة تم التحقق منها منذ مدة طويلة وفق الأصول يطرح علامات إستفهام حول الغاية منها و الأهداف الحقيقية لها وخاصة التسرّع في تصعيد الموضوع وهو يتعلق بصلاحيات وزير نص عليها قانون صريح تفصيلياً، علماً أنها تمس بسمعة الوزير و سمعة هيئة رقابية على قطاع مهم و حساس و تندرج في إطار التضليل المقصود .

رابعاً : نستغرب كيف يتم تقاذف معلومات مغلوطة تتناول هيئة رقابية مشهود لها بجهودها الجبارة خلال الأزمة المالية و بعد إنفجار المرفأ المشؤوم و عقود مفيدة و ضرورية لها لتعزيز دورها الرقابي ساهمت في الحفاظ على هذا القطاع الذي يحمي صحة وأملاك المواطن بشهادة كل القيمين على القطاع بما فيهم الاتحاد و يتم تناسي من نهب أموال اللبنانيين و جعلهم يترجون حقوقهم و جنى أعمارهم ، إلاّ اذا كان الهدف الفعلي هو تقويض عمل لجنة الرقابة كونها باتت تضطلع بدورها الحقيقي فتخيف المرتكبين و تزعج المصطادين في الماء العكر خاصة ممن لم تتناسب مع مصالحهم، أعمال الوزير التشريعية والرقابية الإصلاحية، أو إستهداف الوزير السابق سياسياً كما درجت العادة خدمة لجهات و أشخاص معلومين . 

هل يعلم احد ان وزارة الاقتصاد والتجارة بعهد الوزير سلام اول وزارة تقوم بتنظيم قطاع التأمين ليواكب اعلى معايير المحاسبة المالية والادارية العالمية؟

و هل يعلم احد ان جهود وقرارات  الوزير امين سلام حافظت على هذا القطاع الذي كان قد خسر مجمل رأسماله مع انهيار القطاع المصرفي؟

و هل يعلم احد ان حسابات وبينات القطاع هي الاولى في لبنان التي تتطابق مع تقلب سعر الصرف حفاظاً على سلامة المستهلك؟

و هل يعلم احد ان هذا القطاع الذي عمل عليه الوزير امين سلام بأمانة ووطنية هو الوحيد الذي يؤمن الطبابة اليوم لاكثر من ستمائة الف لبناني وأكثر من مئتي الف مؤسسة؟

وهل يعلم احد ان الآليات والخطط الاقتصادية التي عملت عليها وزارة الاقتصاد بقيادة الوزير سلام هي التي حافظت على قدرة المواطن الشرائية وحمت مداخيل المواطنين خلال فترة الانهيار الكامل للعملة من خلال السيطرة على أسعار السلع والخدمات الأساسية والمواد الغذائية حيث ضبط تفلت سعر الصرف، وكان الوزير السد المنيع لتفاقم الأزمة واضعاً حداً بكل وطنية ومسؤولية؟

هل يعلم احد ان الوزير سلام هو من اصلح وحارب الفساد في ما خصّ ملف الطحين وأمّن قرض لحماية خبز الناس خلال اصعب أزمات البلاد وعند انتهاء القرض أعاد للبنك الدولي مليون وستمائة الف دولار في سابقة غير معهودة في لبنان بشهادة البنك الدولي. 

‏‎كيف لكل هذا و يكون امين سلام قد أساء الامانة يا اصحاب الأقلام الصفراء والأجندات السياسية ذات المصالح الشخصية الضيقة؟ 

خامساً: إن الوزير السابق لم و لن يتهرب بتاتاً من تحمل مسؤولياته الواجبة و لكن شرط إحترام الأصول الدستورية و القانونية و الأخذ بعين الإعتبار تشكيل حكومة جديدة و تكليف وزير مكانه ، لذلك سيتواصل مع لجنة الإقتصاد النيابية و رئيسها و الوزير عامر البساط الذين يكن لهم كل الإحترام من أجل إنتظام الأمور و قطع الطريق على المصطادين في الماء العكر ، علماً أنه فعلياً كان متواجداً خارج لبنان .

وعليه، يحذر الوزير سلام من ان التمادي في نشر المعلومات المضللة و إستهدافه شخصياً افتراءً وتضليلا للرأي العام ودون وجه حق سيؤدي إلى قيامه بإتخاذ الخطوات المناسبة في هذا المجال لحماية سمعته و الدفاع عنها". ‎

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الوزیر السابق الوزیر سلام امین سلام

إقرأ أيضاً:

ماركوف: مفاوضات إسطنبول غير جدية .. وزيلينسكي يتهرب من السلام

قال سيرجي ماركوف، المستشار السابق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا، التي استضافتها إسطنبول، لا تحمل طابع الجدية من كلا الطرفين، مؤكدًا أن كلاً من موسكو وكييف لا يعتقدان بإمكانية الوصول إلى حل وسط حقيقي في الظروف الراهنة.

وفي مداخلة مع الإعلامي محمد عبدالرحمن، على قناة القاهرة الإخبارية، أوضح ماركوف أن "الرئيس بوتين يعلم تمامًا أن نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي غير قادر على توقيع اتفاق يحمل مضمون الاستسلام، حتى وإن لم يُنص على ذلك صراحة"، متسائلًا عن جدوى إرسال الوفود إلى إسطنبول في ظل هذه القناعة.

وأضاف ماركوف أن المفاوضات تبدو في ظاهرها كـ"فيلم سينمائي"، بينما الحقيقة على الأرض تؤكد أن الطرفين يراهنان على الحل العسكري لتحقيق أهدافهما، وليس على الحلول الدبلوماسية.

وفي معرض حديثه عن الحلول المطروحة، قال ماركوف إن "روسيا تقترح حلاً واقعيًا لإنهاء النزاع، يقوم على طرد ما أسماه الجماعات غير الشرعية والمتطرفة من أوكرانيا"، معتبرًا أن ذلك سيعيد لأوكرانيا ديمقراطيتها واستقلال قرارها السياسي.

ووجه ماركوف انتقادات للرئيس الأوكراني، قائلاً: "زيلينسكي يعلم أن التوصل إلى اتفاق سلام حقيقي يعني خسارته للسلطة، لذلك يواصل الحرب ويتسبب في قتل المزيد من أبناء الشعب الأوكراني".

وأضاف أن زيلينسكي يراهن على الدعم العسكري المستمر من الغرب، مشيرًا إلى أن بعض الدول مثل بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة قد تُغري كييف بمزيد من الدعم، ما يدفع القيادة الأوكرانية للتمسك بخيار المواجهة بدلًا من التسوية.

طباعة شارك بريطانيا وفرنسا ماركوف زيلينسكي

مقالات مشابهة

  • بعد جدل واسع.. مكتب سلام يعلن حقيقة تصريحاته عن التطبيع بين لبنان وإسرائيل
  • ماركوف: مفاوضات إسطنبول غير جدية .. وزيلينسكي يتهرب من السلام
  • من هي الإماراتية شيخة النويس أول امرأة تفوز بمنصب أمين عام الأمم المتحدة للسياحة؟
  • بعد الضجة إثر مقابلته مع CNN.. توضيح من مكتب سلام
  • بعد الزيادات للعسكريين.. تحذيرٌ من متقاعدي القطاع العام
  • وزارة الخارجية تصدر تكليفات مكتب الوزير
  • الوزير السابق عزيز رباح يكتب..التفاهة واليأس كلفتهما كبيرة ومدمرة .. وجب الحذر من الطابور
  • مناقشة سبل تذليل التحديات المالية التي تواجه الصناعيين في حماة
  • عطية: لتأهيل المرافئ والمطارات بالشراكة مع القطاع الخاص وبحفظ السيادة
  • القاضي الحجار يستجوب امين سلام